الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ليبيا

حرب جديدة في ليبيا ؟

MisrataGunsFeature

كان يكفي رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أن يعلن أن قراره، الذي أصدره الثلاثاء الماضي حول إطاحة حكومة الوحدة الوطنية، قضى بانتهاء شرعية اتفاق جنيف، الصادر عن ملتقى الحوار السياسي عام 2021، لتسقط معه شرعية كل مخرجات هذا الاتفاق، بما فيها المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة. لكن اللافت أنه كرر تركيزه، خلال كلمته التي طرح فيها قراره على النواب للتصويت عليه، على أمرين محددين فقط، وهما سحب صلاحيات القائد الأعلى للجيش من المجلس الرئاسي ونقلها إليه، وإنهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية.

إذا كانت مدة المجلس الرئاسي قد انتهت بانتهاء مدة اتفاق جنيف الذي جاء به، فلماذا نصّ القرار على نقل صلاحيات القائد الأعلى للجيش إلى مجلس النواب، بل إلى عقيلة صالح نفسه، إذ من الطبيعي أن تنتقل هذه الصلاحيات إلى مجلس النواب وفقاً للإعلان الدستوري الذي يجعل هذه الصلاحيات بيد الجهة التشريعية بعد انتهاء مدة اتفاق جنيف؟ ولماذا نصّ القرار على انتهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية دوناً عن المجلس الرئاسي، فبانتهاء مدة اتفاق جنيف تنتهي شرعية السلطة التنفيذية كاملة بشقيها، المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية.

ذلك قد يدل على أن في قرار صالح ارتباكاً، لكنه قد يشير أيضاً إلى ترتيبات تقف وراء القرار مقدمةً لشرعنة حرب جديدة على صلة بتحركات اللواء المتقاعد خليفة حفتر العسكرية في الآونة الأخيرة، وهو ما قد تبرزه محاولة الجواب عن العديد من الأسئلة التي يفرضها هذا القرار الجدلي. أولى تلك الأسئلة: لماذا استند صالح إلى المدد الزمنية لاتفاق جنيف لإصدار قراره، وقد مرّ أكثر من عامين على انتهاء مدته المقررة في الاتفاق بـ18 شهراً من توقيعه في نوفمبر/تشرين الثاني 2020؟ ولماذا أعلن صالح انتهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية مرة أخرى بعد أن سبق وسحب الثقة منها في سبتمبر/أيلول 2021؟

أليس من اللافت أن يصدر قرار نقل صلاحيات قيادة الجيش إلى يد صالح بالتزامن مع التحركات العسكرية الأخيرة لحفتر في الجنوب الغربي للبلاد، التي عارضها المجلس الرئاسي وأصدر أوامره بـ”عودة كافة القوات إلى ثكناتها بشكل فوري ومنع أي تحرك دون إذن من القائد الأعلى”، وأن الإذن بتحرك أي قوة “اختصاص أصيل للقائد الأعلى للجيش الليبي دون غيره”، بل وأكد أن أي حراك عسكري “يعتبر خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار” الذي صدر بالتزامن مع صدور اتفاق جنيف؟ أليس من اللافت أن يسارع حفتر لإصدار بيان رسمي للترحيب بقرار نقل صلاحيات قائد الجيش إلى صالح؟ وأليس من اللافت أن إعلان انتهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية، جاء بالتزامن مع أوامرها لـ”الجهاز الوطني للقوى المساندة”، الذي يجمع كافة القوى المسلحة في غرب البلاد، للاستنفار وتعبئة قواه لمواجهة أي هجوم محتمل، ما يحيل قوات هذا الجهاز إلى مجرد مليشيات لا شرعية لها؟

حمل بيان حفتر المرحب بنقل صلاحيات القائد الأعلى للجيش إلى صالح ما يؤشر إلى رغبته في تنفيذ انقلاب عسكري جديد، إذ أكد أن قواته ستقوم “بواجباتها الوطنية المنوطة بها لحماية الحدود الليبية مع الدول المجاورة ضمن المهام الاعتيادية للقوات المسلحة”، وهو التبرير الذي أعلنه عندما حرك قواته باتجاه حدود جنوب غرب البلاد قبل أيام.

لكن السؤال الذي يثير مخاوف كبيرة، هو إلى أين ستكون وجهة حفتر الجديدة، وباعتبار الأحاديث المتواترة عن عزمه اقتحام مدينة غدامس بحجة تأمين الحدود مع دول الجوار، خصوصاً أن حراكه العسكري الحالي يجري في الجنوب الغربي. فهل سيكتفي بالسيطرة على هذه المدينة الغنية بمناجم الغاز والنفط، لدواعٍ وأهداف اقتصادية تمكنه من تمويل مليشياته وفرض نفسه على المجتمع الدولي شريكا قويا، أم أنها ستكون محطة للاقتراب من العاصمة طرابلس وانتظار توافقات إقليمية ودولية تلوح في الملف الليبي للانقضاض عليها؟

Tags: أسامة علي

محتوى ذو صلة

IMG 1894
ليبيا

قرار الدبيبة بحل جهاز الردع يشعل فتيل أزمة طرابلس؟

أثار قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، بحل جهاز قوّة الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، موجة غضب شعبي واسعة في العاصمة طرابلس، حيث...

المزيدDetails
images 38 1
ليبيا

بعد حرب الشوارع.. هل ترحل حكومة الوحدة الوطنية عن ليبيا؟

شهدت العاصمة الليبية "طرابلس" خلال الـ 48 ساعة الماضية، معارك واشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية وعناصر من "جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب"، وسط تحذيرات محلية...

المزيدDetails
AA 20250513 libya clashes
ليبيا

تصاعد التوترات يهدد مستقبل ليبيا ويقربها من سيناريو “الصوملة”

في ظل حالة من الاحتقان الأمني والسياسي، شهدت العاصمة الليبية طرابلس في الأيام الأخيرة تجددًا للاشتباكات المسلحة بين فصائل محلية، في مشهد يعيد إلى الأذهان صور الفوضى...

المزيدDetails
images 18 2
ليبيا

رغم وقف إطلاق النار.. لماذا تجددت الاشتباكات في طرابلس الليبية؟

تعيش العاصمة الليبية "طرابلس" أجواءا ساخنة، بعد تصاعد التوتر والاشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية من جانب، وقوات جهاز الردع وقوات من المنطقة الغربية داعمة لها...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية