السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home روسيا

حرب روسيا وأوكرانيا تغير بوصلة العالم

كسرت حربُ أوكرانيا فرضيةَ أنَّ بوتين لن يخاطر بحرب هجومية، وكسرت حربُ غزة مقولةَ أنَّ إسرائيل محصنة تماماً. هاتان المسلّمتان سبقتهما فرضية أخرى أنَّ الانفتاح على الصين سيحولها إلى ديمقراطية واعدة. هذه المسلّمات جميعها تهاوت، ومع كل تهاوٍ لإحداها تصدع أكثر بنيان النظام العالمي الغربي. روسيا الآن تقاتل بكل قدراتها لوقف ما سماه الرئيس بوتين «الخطر الوجودي»، ملمّحاً أنَّ ذلك سيستدعي عند الحاجة استخدام السلاح النووي التكتيكي.

هذا التلميح عبَّر عنه بصراحة مستشار الرئيس الروسي السابق، ورئيس مجلس السياسة الخارجية والدفاعية، سيرغي غرانوف، بقراءة سياسية واقعية أنَّ أميركا لن تخاطر بحرب نووية كبرى تُضرب فيها مدنها بسبب استخدام نووي روسي محدود في أوكرانيا؛ لأنَّها ساعتئذ ستوازن بين مخاطر حرب نووية كبرى أو القبول بهزيمة أوكرانيا. ويعتقد الروس أنَّ أميركا منشغلة في غزة، وبمنافسة الصين، وبالانتخابات الرئاسية، ومنهكة من الحروب، وبالتالي سيتمكَّنون من هزيمة أوكرانيا أو على الأقل اقتطاع الأجزاء الشرقية منها وضمها لروسيا.

بالمقابل تظهر الصين قوةً اقتصادية، وتنمي بسرعة قدراتها العسكرية والتكنولوجية لمعرفتها أنَّ دورها المستقبلي يستدعي، مقابل العداء الأميركي، وجود قوة صينية ضاربة تحمي شرايين اقتصادها عبر مضايق مالقا والشرق الأوسط، وجميعها تحت الهيمنة الأميركية. وتدرك الصين أنَّها غير قادرة في العقد القادم على معادلة القوة الأميركية، وكرَّست جهدها كبديل لتحقيق ذلك في حديقتها الخلفية، وبالذات في جنوب شرقي بحر الصين؛ ولهذا عمدت أميركا لتطويقها بإقامة حلف عسكري مع أستراليا وبريطانيا واليابان، وبأحلاف اقتصادية أخرى متزايدة. هذا الجهد الأميركي أفسدته.

كما يظهر، الحرب الأوكرانية. وعكس توقعات بايدن، ارتمت روسيا مضطرة في الحضن الصيني بعدما أبعدهما كيسنجر مخافة خطر تحالفهما على أميركا؛ وبالفعل ساهم التقارب الصيني – الروسي مؤخراً بتكوين حلف غير رسمي يضم روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية تجلَّى في البيان الختامي لزيارة بوتين للصين؛ فالبيان جوهره وشعاره كسر الهيمنة الأميركية وإقامة نظام عالمي جديد.

مقابل هذا الواقع بدأت أوروبا تدرك مخاطر أوكرانيا وتبعات حرب غزة على مستقبل أمنها، وكذلك مخاطر الصين على اقتصادها؛ فأوروبا تدرك أهمية المظلة الأمنية الأميركية، لكنَّها بدأت تشكك في مصداقيتها؛ لسببين: أولاً، سياسة بايدن الحذرة جداً في تسليح أوكرانيا وحرمانها من الانتصار، ودعمه المطلق لإسرائيل في غزة من دون إجبارها على «حل الدولتين».

وثانياً، احتمال عودة ترمب إلى السلطة بنظريته التعاقدية الثنائية القائمة على معيار: كم أكسب منك؟ هكذا تجد أوروبا نفسها في مشكلة، عبَّر عنها ماكرون بقوله إنَّ أوروبا في خطر وجودي، ولا بد من أمن أوروبي مكمل لحلف «الناتو» كبديل عن نظرية الاستقلال الاستراتيجي. لكن ما يطمح إليه ماكرون شيء والواقع شيء آخر؛ فأوروبا لم تتوحد تاريخياً إلا بالجهد الأميركي والحماية الأميركية، وغياب أميركا سيصدع الوحدة الأوروبية، وستعود أوروبا مسرحاً للتنافس، وسوقاً للبضائع وبالذات الصينية، وكل دولة أوروبية ستفتّش عن مصلحتها وحماية أمنها، وهو ما شاهدناه مؤخراً في تصريحات الرئيس المجري أوربان عند استقباله الرئيس الصيني بحفاوة بالغة، وتصنيفهما علاقة بلديهما بالصداقة العابرة للمتغيرات، وتحقيق ما سمَّاه الرئيس الصيني: «عالم يتشارك فيه الجميع».

العالم يتغير، والجميع يتنافس، ومنطقة الشرق الأوسط ستكون حتماً ساحة تنافس؛ لكونها الأكثر أهمية في الجغرافيا والموارد، والأكثر توليداً للأزمات. وكما كانت الحرب الباردة حرباً في الاقتصاد، وتنافساً في التسلح، والنزاع على مناطق العالم؛ هكذا سيكون العالم الجديد، وسنشهد محاورَ، وأحلافاً، وستكون الدول الضعيفة مسرحاً سهلاً لتصفية حسابات الكبار على أراضيها، ولعلَّ غزة اليوم ستكون طريدةً من طرائد المنافسة. فغزة شغلت أميركا عن شرق آسيا، وحرب أوكرانيا أفزعت أوروبا، وأربكت أميركا، وعززت دور إيران. ولكيلا نصبح كعرب أحجار شطرنج على طاولة الكبار؛ علينا، قبل فوات الأوان، امتلاك أمرين: الرؤية الواقعية للعالم، ثم الوحدة، كحد أدنى، على الأهداف المصيرية. فالرؤية الواقعية ستمكننا من فهم المتغيرات، ومن معرفة مكامن الضعف والاستبدال، وتحملنا على حل المشكلة الفلسطينية «لحاجة أميركا الماسة لحلٍّ ما، ولكيلا يكسب المنافس الصيني»، وتتطلب الوحدة في الأهداف التوافق بالحد الأدنى على تعريف العدو وتحديد درجات خطره، ثم الاتفاق على سبل المواجهة سواء كانت عسكرية أو اقتصادية.

وكما توافق الرئيسان الصيني وبوتين على أوكرانيا وتايوان في مواجهة الغرب بدافع المصلحة، يمكن للعرب أن يتوافقوا، بدافع المصلحة، على تسوية مقبولة مع إسرائيل، وإن لم تكن مثالية، ليتفرغوا لاستعادة مدنهم المستباحة، وإعادة إعمارها بشراً وحجراً، بعد أن هدمتها شعارات لم تقدم يوماً خُبْزاً لجياعهم، ولم تُحررْ شبراً من أرضهم.

Tags: أحمد محمود عجاج

محتوى ذو صلة

Capture 12
روسيا

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين موسكو وواشنطن حول ضرورة ترتيب لقاء مباشر...

المزيدDetails
مفاوضات بوتين.. ترحيب أمريكي ورفض أوروبي
روسيا

مفاوضات بوتين.. ترحيب أمريكي ورفض أوروبي

رحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول، بينما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا المقترح "خطوة أولى...

المزيدDetails
بوتين: مبادراتنا ترفض.. والحوار مفتوح
روسيا

بوتين: مبادراتنا ترفض.. والحوار مفتوح

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا قدمت مراراً مبادرات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكن كييف كانت ترفضها بشكل متكرر، مؤكداً استعداد موسكو لاستئناف المحادثات المباشرة...

المزيدDetails
GettyImages 2213582858
روسيا

الكرملين يدرس مقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا

 أعلن الكرملين، السبت، أنه "سيدرس" مقترحًا غربيًا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، تقدم به حلفاء كييف ويدعو إلى هدنة شاملة لمدة 30 يومًا تبدأ اعتبارًا من يوم...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية