الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home لبنان

حزب الله.. ودعم محور إيران على حساب الشعب اللبناني

حزب الله ودعم محور إيران على حساب الشعب اللبناني

مرت الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023، وفتح هذا الحدث أبواب جهنم على قطاع غزة، فشنت إسرائيل حربا شعواء على أبناء القطاع ودمرته بالكامل، كما هجرت الأهالي إلى مناطق الإيواء بذريعة دك أوكار حماس وتتبع عناصرها المختبئين وسط المدنيين، ورغم ما سببته هذه الحرب من خسائر بشرية كبيرة، إلا أنها لم تتوقف، وكان أكثر ما زاد من وهيجها اشتعالا هو دخول “حزب الله” اللبناني على جبهة المعركة، كجهة إسناد لحركة حماس، مما يثير مخاوف متزايدة من انزلاق لبنان نحو مصير مشابه لقطاع غزة، وخاصة بعد إصرار حزب الله على مواصلة حرب الإسناد وربط مصير لبنان بغزة.

فقد كان قرار دخول حزب الله في طوفان الأقصى تحت عنوان “إسناد جبهة غزة”، لابد أن يراعي المرحلة الدقيقة التي يعيشها لبنان وتأثير الحرب على بنية الحزب الضعيفة، وكذلك ما تمر به البلاد من أزمات اقتصادية وسياسية، فهو يحتاج إلى تعديل أو تصحيح مسار وإعادة البلاد إلى خريطة الإصلاحات التي تبدأ من السياسة والاقتصاد وتنتهي برضا المواطن في العيش في مجتمع آمن يكفل له الأمن والأمان ومقومات الحياة البسيطة كأي مواطن آخر في العالم.

لكن جاء قرار “نصر الله” في إقحام نفسه في حرب لن يستفيد منها لبنان، دون استشارة الحكومة أو اللبنانيين، بل المكتسب الوحيد منها هو حزب الله نفسه، الذي ناصر حركة حماس، وكان أقوى الداعمين لها حتى يضع نفسه في بؤرة الضوء على حساب المدنيين الذين يموتون برصاص الاحتلال في المناطق التي يسيطر عليها الحزب داخل البلاد، وتسبب في تفاقم الوضع الأمني والاقتصادي المتردي بالفعل في لبنان، ليضع البلاد في أزمات لا تنتهي ويعمق من جراحه التي لا تلتئم، في ظل غياب الحياة السياسية وسلطات تشريعية محكمة، فليس هناك سوى حزب الله يصول ويجول بلا رادع ويتحكم في مستقبل الدولة دون أي حقوق للبنانيين، حتى أقحمهم في حرب مباشرة مع إسرائيل رغم ما يتكبده الاقتصاد من خسائر وأزمات متتالية.
وأضرت تداعيات صراع حزب الله مع إسرائيل بالاقتصاد اللبناني المتعثر بعد سنوات من الأزمة والشلل السياسي، ما تسبب في انخفاض عائدات السياحة، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية، وتعطيل الصادرات الزراعية اللبنانية، حتى الاحتياطي الأجنبي والناتج المحلي الإجمالي تكبد خسائر فادحة هو الآخر.

وكانت الأضرار الجانبية الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية (خاصة تلك التي ضربت مناطق مدنية مكتظة) وهجمات البيجر في 17-18 سبتمبر (التي أسفرت عن مقتل 32 شخصا على الأقل) سببا في زيادة الضغط على نظام الرعاية الصحية الهش في لبنان، من خلال إغراق المستشفيات بالمصابين، كما تعرضت موارد الدولة المحدودة لمزيد من الضغوط بسبب تزايد عدد المواطنين اللبنانيين النازحين داخليا (ما يقدر بنحو مليون شخص)، إضافة إلى عدد اللاجئين السوريين الكبير الذين يستضيفهم لبنان منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية.

وقد عاقبت إسرائيل حزب الله على فتح جبهة ضدها في 8 أكتوبر 2023 بقتل معظم قادته السياسيين والعسكريين، بمن فيهم حسن نصر الله، زعيم الحزب الأعلى، كما دمرت مقرات الحزب بالكامل، واخترقت بنيته بشكل غير مسبوق، وأخلت الكثير من مناطق جنوب لبنان وضواحي بيروت الجنوبية، حيث توجد قاعدة الدعم الرئيسية للحزب، ولم تشهد تاريخيًا القاعدة الشعبية لحزب الله هذا القدر من الهلع وعدم اليقين بشأن مستقبله، وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي أكد أن ضرباته كانت موجهة ضد أهداف حزب الله، إلا أنه هاجم مناطق سكنية مكتظة بالسكان في لبنان، وأوقع إصابات وأضرار بين المدنيين، ونفذ عمليات تدمير ممنهجة للقرى الحدودية والبنى التحتية الحيوية.

إقرأ أيضا:لبنان… وطن في مهب الريح

وواقعيا، دخل لبنان هذه المرحلة الصعبة وزاد أمد الصراع واتسع نطاقها وقد تتحول إلى حرب شاملة تأكل من حولها، وتؤدي إلى تجويع الشعب اللبناني، وتدمير الاقتصاد تماما دون وجود أي آفاق لإعادة التوازن للبلاد من جديد، إلا بأن ينتفص الشعب اللبناني ضد حزب الله حتى يرفع يده عن لبنان، أو أن يغير مساره بشكل جذري لكن لا يوجد في تاريخ حزب الله أو فلسفته ما يشير إلى ذلك، فالمسار الذي اختاره الحزب قد قاده نحو تدميره الذاتي تمامًا بسبب رفضهم الاعتراف بالحقائق الأساسية، وإذا افترضنا أن تحول حزب الله إلى كيان سياسي بحت، مع دمج قواته بالكامل في الجيش اللبناني، سيؤدي فجأة إلى وقف التهديدات الإسرائيلية هو قول غير واقعي، ومع ذلك، فإن لبنان بذلك سيكون دائمًا في وضع أقوى للدفاع عن نفسه وحماية سيادته إذا تحدث بصوت واحد، ويكون أقوى صمام أمان للحزب وداعميه هو الاحتضان الجماعي من الشعب اللبناني، ولكن لكسب هذا الاحتضان، يجب على الحزب أولاً أن يتخلى عن سلاحه ويتحول إلى شريك في إعادة إعمار لبنان، على قدم المساواة مع الأطراف اللبنانية الأخرى.

Tags: عبد الباري فياض

محتوى ذو صلة

images 66
لبنان

بعد غارة النبطية.. هل بات الجنوب اللبناني على صفيح ساخن؟

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن إصابة شخصين بجروح طفيفة – أحدهما طفل – جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت الطريق المؤدي إلى منطقة الجبل الأحمر في...

المزيدDetails
images 51 1
لبنان

عون: الظروف تفرض بقاء «اليونيفيل».. هل تواصل القوات الدولية دورها جنوب لبنان؟

في توقيت بالغ الحساسية على وقع التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية للبنان، شدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون على أن «الظروف الراهنة في لبنان والمنطقة تفرض بقاء...

المزيدDetails
images 40 2
لبنان

«صيف بلا راحة وسلاح بلا دولة».. تصاعد المطالب في لبنان بتجريد «حزب الله»

لم تعد الدعوة لتجريد «حزب الله» من سلاحه حبيسة أروقة بعض القوى المعارضة، بل تحولت إلى موقف يتبناه عدد متزايد من القيادات اللبنانية، بمن فيهم بعض الحلفاء...

المزيدDetails
images 28 4
لبنان

هل يشعل مقتل قياديين من «حزب الله» حرباً جديدة بين إسرائيل ولبنان؟

في تطور لافت ضمن مسار التصعيد المستمر بين إسرائيل و«حزب الله»، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد، 29 يونيو 2025، مقتل عباس الحسن وهيبي، الذي وصفه بأنه «مسؤول...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية