الأربعاء 2 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home لبنان

“حزب الله” يخوض حرب المحور وحيداً

image
لا تزال الحرب بين “حزب الله” وإسرائيل في أوّلها. صحيح أنها بدأت قبل عام تقريباً، إلا أنها لم تبلغ المستوى الشمولي إلا خلال الأيام القليلة الماضية عندما نقلت اسرائيل ثقلها الحربي من غزة الى الشمال مطلقة موجات لا سابقة لها من الغارات على مواقع “حزب الله” ومناطق انتشاره ونفوذه وعلى قياداته.
حتى الآن هي حرب بين “حزب الله” وحده وبين اسرائيل من جهة أخرى، والأرجح أنها ستبقى هكذا حتى تفرض الوقائع الميدانية والمجازر اليومية والجهود الدبلوماسية تسوية ما يخرج الطرفان منها وليعلن كل طرف انتصاره.
تخوض إسرائيل حرباً هجومية فيما يخوض “حزب الله” حرباً دفاعية. هي حرب وجودية بالنسبة الى الطرفين، نهايتها سترسم مستقبلهما، ولذلك اتخذت هذا المسار العنيف، لا سيما من جانب اسرائيل التي رمت بثقلها العسكري والاستخباري في محاولة لشل قدرة الحزب الصاروخية، وهي مصدر قوته الأول، فاغتالت عدداً من قياداته المسؤولة بشكل خاص عن القوة الصاروخية وأغارت على عشرات المواقع في الجنوب والبقاع التي تعتقد أن “حزب الله” يخزن فيها صواريخه. ستكشف الأيام مدى الضرر الذي ألحقته الغارات بقدرات الحزب الذي أظهر أيضاً أنه لا يزال قادراً على إطلاق الصواريخ من الجنوب القريب من الحدود لتصل الى حيفا وإلى ما بعد حيفا وإلى تل أبيب وغيرها.
يخوض الطرفان حربهما بعقليتين مختلفتين كلياً، ويعود ذلك الى طبيعة كل منهما وإلى الأدوات التي يمتلكها والعقيدة الخاصة بكل منهما، وللمصادفة، تقود كل من الطرفين ايديولوجيا دينية تشكل عصب الاستقطاب لديه. ثمة ما تمكن ملاحظته وقراءة خلفياته في محاولة لتفسير تطور مجريات الحرب الدائرة.
 منذ حرب تموز (يوليو) 2006 تعاملت الطبقة السياسية في اسرائيل مع نتائج الحرب على أنها خسارة رغم كل الدمار الذي ألحقته بلبنان والخسائر التي أنزلتها بـ”حزب الله” على صعيد عدد القتلى والجرحى والبنية التحتية، وذلك لأنها فشلت في محاولتها التقدم البري وفي كسر شوكة الحزب. وبما أنها اعتبرت ضمناً أنها خسرت من سمعتها العسكرية وهيبتها في مواجهة تنظيم محدود التسليح كمّاً ونوعاً قياساً بتسليحها الحديث والمدمر، عملت طوال 18 عاماً على التحضير لهذه الحرب التي لو لم تشعلها حرب غزة لكان أشعلها سبب آخر. كانت الخطط جاهزة منذ زمن بانتظار الظروف الملائمة. مخطئ من كان يظن أن اسرائيل تقبلت هزيمة 2006، هزيمة مثل هذه تعني لقادة اسرائيل السياسيين والعسكريين أن مصير الكيان أصبح في خطر. وفيما كان “حزب الله” يخزن عشرات آلاف الصواريخ التي بات يصنع بعضها وتمدّه إيران بالكثير منها مع الطائرات المسيرة وذخيرتها، كانت اسرائيل تبرم صفقات طائرات “أف 35” الأميركية (الشبح) الأكثر تطوراً في العالم وتبني منظومات الصواريخ المضادة للصواريخ والطائرات بمساعدة أميركا وبصناعة محلية.
لكن الأخطر من كل ذلك أن اسرائيل المتسلحة بتكنولوجيتها المتطورة، وبالتأكيد بالعون الأميركي، كانت تعمل على الجانب الاستخباري المعتمد على التكنولوجيا الفائقة التطور، فوضعت منذ سنين بعيدة نظام اتصالات “حزب الله” تحت المراقبة. لم تخرق شبكة “البيجر” وشبكة “التكي ووكي” فحسب، بل خرقت الهواتف النقالة التي يستخدمها كوادر “حزب الله”، وهو ما اكتشفه الحزب وأعلنه أمينه العام حسن نصرالله أخيراً عندما وصف الهواتف الخليوية بـ”العملاء”، لكن الخرق كان قد حصل وكل داتا المكالمات التي يجريها كوادر الحزب أصبحت لدى الإسرائيليين (وربما عبر أميركا التي تسيطر على عالم الاتصالات في العالم كله). ليس بالضرورة أن يكون هناك عملاء أرشدوا الطائرات الإسرائيلية إلى كل المواقع التي استهدفتها. إنها التكنولوجيا التي استثمرت إسرائيل فيها بشكل فعال.
في مقابل التكتم الإسرائيلي على ما تعده، مارس “حزب الله” أسلوباً مغايراً في الحرب النفسية خلال السنوات الماضية ما بعد حرب تموز (يوليو). كان الحزب يتبع خطة استلهمها من الإيرانيين تقوم على تخويف العدو بما يملكه من قدرات حتى لو اضطر إلى الكشف عنها، كمثل الكشف عن عدد المقاتلين وأعداد الصواريخ وأنواعها وما يمكن أن تحدثه من دمار. كان ذلك تكتيكاً إعلامياً ونفسياً له مراجعه في طهران. أما جدواه فللحزب أمر تقييمها.
 في حرب تموز فاجأ الحزب دبابات الميركافا الإسرائيلية في سهل الخيام بالصواريخ المضادة للدروع التي كانت مخفية تحت الأرض وفي الخنادق المحصنة، لكن اسرائيل تعرف اليوم كل انواع الصواريخ الإيرانية ومداها وفعالياتها، فالإيرانيون يكثرون الحديث عما لديهم ويعرضونه في الساحات والشوارع متباهين ومهددين. وليس سراً ينكره الإيرانيون أن جبهتهم مخترقة اسرائيلياً وأميركياً.
إقرأ أيضا : لماذا نفى رئيس إسرائيل مسؤولية بلاده عن هجوم “البيجر”؟
تقاتل اسرائيل “حزب الله” باعتباره قوة كبيرة تهدد وجودها، ولا يتوقف قادتها السياسيون والعسكريون عن الحديث عن تعاظم قوة الحزب وعن قدرته على ضرب المدن والمنشآت الإسرائيلية بمختلف أنواعها، ليبرروا لشعبهم الحرب التي يشنونها والأثمان التي يجب على الإسرائيليين دفعها، وأيضاً لإقناع الرأي العام العالمي بأنهم يخوضون حرباً دفاعية مشروعة، في مقابل قصور دعائي كبير لمحور المقاومة الذي تقوده إيران وتخبط في المواقف والخطوات.
لم تتحرك بعد جبهات المساندة، لا من العراق ولا من اليمن، وبالتأكيد ليس من إيران التي تُفهم الآن بوضوح خلفيات انتخابها مسعود بزشكيان رئيساً جديداً لها وإلى يمينه محمد جواد ظريف، وهما يفضلان العلاقة مع الغرب التي قد تنقذ البرنامج النووي الإيراني، على خوض حرب ضد اسرائيل قد تكون معها نهايته وحشد العالم الغربي وعلى رأسه أميركا لضربها في اقتصادها وبنيتها التحتية وخلخلة نظامها.
يخوض “حزب الله” اليوم حربه وحيداً، فلا إسناد أتى ولا عالم يهتم بالضحايا في ظل انقسام أفقي وعمودي في البلد الذي لا رأس له.
Tags: راغب جابر

محتوى ذو صلة

images 66
لبنان

بعد غارة النبطية.. هل بات الجنوب اللبناني على صفيح ساخن؟

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن إصابة شخصين بجروح طفيفة – أحدهما طفل – جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت الطريق المؤدي إلى منطقة الجبل الأحمر في...

المزيدDetails
images 51 1
لبنان

عون: الظروف تفرض بقاء «اليونيفيل».. هل تواصل القوات الدولية دورها جنوب لبنان؟

في توقيت بالغ الحساسية على وقع التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية للبنان، شدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون على أن «الظروف الراهنة في لبنان والمنطقة تفرض بقاء...

المزيدDetails
images 40 2
لبنان

«صيف بلا راحة وسلاح بلا دولة».. تصاعد المطالب في لبنان بتجريد «حزب الله»

لم تعد الدعوة لتجريد «حزب الله» من سلاحه حبيسة أروقة بعض القوى المعارضة، بل تحولت إلى موقف يتبناه عدد متزايد من القيادات اللبنانية، بمن فيهم بعض الحلفاء...

المزيدDetails
images 28 4
لبنان

هل يشعل مقتل قياديين من «حزب الله» حرباً جديدة بين إسرائيل ولبنان؟

في تطور لافت ضمن مسار التصعيد المستمر بين إسرائيل و«حزب الله»، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد، 29 يونيو 2025، مقتل عباس الحسن وهيبي، الذي وصفه بأنه «مسؤول...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية