في رد فعل غاضب، نفى الفنان حسام حبيب بشدة الأخبار المتداولة حول خطوبته من عارضة أزياء أردنية، متهماً مروجي الشائعات بتخريب حياته الشخصية وتعقيد الأمور.
“لم تصل إلى الخطوبة.. بوظتوا كل حاجة”
خلال حواره مع برنامج “ET بالعربي”، أكد حبيب أن الموضوع لم يصل إلى مرحلة الخطوبة، وأن الأخبار المتداولة سبقت الأحداث وعقدت الأمور. وأضاف: “مش عارف أقولهم إيه بصراحة. وأصلاً الحاجة اللي بيتكلموا عنها عمرها ما وصلت لربع اللي بيتقال. ومش عارف الناس عايزين إيه مني بجد، على طول الناس بتخربلي حياتي!”.
“النخوة فين؟.. ابعدوا عن حياتي”
عبّر حبيب عن استيائه من التدخل في حياته الشخصية، قائلاً: “وإن كان في حاجة، هما كده بوّظوها، لأن أهل البنت ليهم عاداتهم وتقاليدهم، وناس محترمين جدًا جدًا، زيّ ما إحنا زمان كان لينا عاداتنا وتقاليدنا، وكنا بنتحرم يعني إيه بنت، مش عارف إيه اللي حصل للمصريين؟ النخوة اللي كانت عندنا راحت فين؟ ابعدوا عن حياتي بقى، أنا مش عارف إيه ده! إمتى هتسيبوا الناس في حالها؟”.
“هحبس اللي كتب الكلام ده”
توعد حبيب باتخاذ إجراءات قانونية ضد من نشر الأخبار الكاذبة على لسانه، مؤكداً: “أنا هشوف مين اللي كتب الكلام ده على لساني وهحبسه، لأني ما قلتش لأي حد، وأنا هكبر المشكلة، لأن البنت دي بنت ناس كبيرة أوي في الأردن، فهندخل القضايا ونشوف بقى!”.
“مش عايز تريند.. الجمهور بقى آخر همي”
أكد حبيب أنه لا يسعى وراء التريند، قائلاً: “طلعت مع بسمة وهبة وقلت إن الجمهور بقى آخر همي، عشان أوصل رسالة إني مش عايز تريند، هو في فنان بيقول كده؟ هما وصلوني لكده!”.
وانتشرت العديد من الأخبار التي تؤكد ارتباط الفنان حسام حبيب ببلوجر أردنية تدعى سارة.
وبدأت الأخبار في الانتشار بعد ظهور صورتين لحسام حبيب برفقة سارة في إحدى الحفلات الصيفية ذات ثيم الملابس البيضاء، وكان معهما المنتجة سارة الطباخ والملحن محمود الخيامي، وبعدها نشرت سارة عبر خاصية Story عبر تطبيق Instagram صورة لها على أغنية “شوفت بعينيا” لحسام حبيب في الخلفية، وأعاد هو نشرها.
ردود فعل متباينة
أثارت تصريحات حسام حبيب ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد البعض حدة تصريحاته، بينما تعاطف معه آخرون ودعوا إلى احترام خصوصيته.
يذكر أن حسام حبيب يضغ اللمسات النهائية لألبومه الجديد المقرر طرحه في صيف 2025، الذي يتضمن 10 أغنيات سيتم إصدارها تباعاً على قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير YouTube.