الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

حصار اقتصادي جديد يخنق أهالي غزة

حصار اقتصادي جديد يخنق أهالي غزة

في ظل حرب قاربت على العام والنصف، والتي تُعد واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، يواجه أهالي غزة تحديات غير مسبوقة للبقاء على قيد الحياة. ومع اعتماد الكثيرين على المساعدات الإنسانية لتأمين أبسط ضروريات الحياة، جاء قرار منصة “بينانس” بتجميد محافظ العملات المشفرة الخاصة بالفلسطينيين ليزيد من معاناتهم، ويُشكل نوعًا جديدًا من القيود المالية التي تُفاقم أزمتهم.

في الأيام الأخيرة، تزايدت الشكاوى من قبل العديد من الفلسطينيين الذين أفادوا بفقدان أموالهم ووقوعهم في ديون ثقيلة بعد تجميد حساباتهم الرقمية. هذه الإجراءات، التي تستهدف في الأصل تجفيف منابع التمويل للإرهاب، ألقت بظلالها على مدنيين أبرياء، مما أثار تساؤلات حول مدى توازن هذه الإجراءات بين تحقيق الأمن وحماية حقوق الأفراد.

والقاسم المشترك بين هؤلاء المشتكين هو تعاملاتهم التجارية مع مكتب الصرافة “القاهرة”، الذي سبق أن وردت تقارير عن مساعدته لحركة حماس في تحويل الأموال من إيران إلى غزة. وبينما تُعد مثل هذه الإجراءات جزءًا من الجهود الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب، إلا أنها أثرت سلبًا على أفراد لم يكونوا على علم بصلات المكتب المزعومة مع جماعات مسلحة.

والهدف المعلن لهذه الإجراءات هو قطع الإمدادات المالية عن حركة حماس، التي تُوصف من قبل بعض الجهات الدولية بأنها “حركة إرهابية”. إلا أن هذه الخطوات تتجاهل حقيقة أن الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من ويلات الحرب ويحتاج إلى أبسط مقومات العيش، يعتمد على هذه الأموال لتأمين الغذاء والدواء والضروريات الأساسية. فبدلاً من أن تكون هذه الإجراءات أداة لإنهاء الحرب، أصبحت وسيلة لمعاقبة الشعب بأكمله، وليس حماس فقط.

وتأتي خطوة تجميد محافظ العملات المشفرة كجزء من إجراءات أوسع لتشديد الحصار الرقمي والمالي على الفلسطينيين. فمنصة “بينانس”، التي تعتبر واحدة من أكبر منصات تداول العملات المشفرة عالميًا، قامت بتجميد حسابات المستخدمين الفلسطينيين بناءً على طلب إسرائيلي. هذا الإجراء لم يقتصر على تجميد الأموال فحسب، بل امتد ليشمل مصادرة الأصول الرقمية دون إشعار مسبق أو تفسير واضح، مما خلق حالة من عدم اليقين المالي بين المستخدمين الفلسطينيين.

 

وفي وقت يعاني فيه أهالي غزة من تدهور اقتصادي وحصار خانق، تُعد هذه الخطوة ضربة قاسية لقدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية. ففقدان الأموال الرقمية يعني حرمانهم من وسيلة قد تكون الوحيدة المتاحة لشراء الغذاء أو الأدوية أو حتى تأمين مأوى آمن. ومع دخول شهر رمضان الكريم، تزداد الحاجة إلى هذه الأموال لتوفير وجبات الإفطار والسحور، خاصة في ظل غياب المساعدات الإنسانية الكافية.

 

وتُظهر هذه الإجراءات شكلاً جديدًا من أشكال التضييق الإسرائيلي على الفلسطينيين، حيث يتم استخدام الذرائع الأمنية لتبرير تجميد أموال المدنيين. فبزعم منع تمويل عمليات مشابهة لهجمات السابع من أكتوبر، تقوم إسرائيل بإقناع المنصات المالية العالمية بتجميد أموال الفلسطينيين، دون تمييز بين المدنيين والجهات المستهدفة. وهذا الاستهداف غير العادل يتجاهل الرواية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في الوصول إلى أمواله الخاصه.

الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن هذه الإجراءات لا تُطبق بشكل عادل أو شامل. فبدلاً من أن تكون عالمية، يتم تطبيقها بشكل انتقائي على الفلسطينيين فقط، مما يُظهر تحيزًا واضحًا تجاه الرواية الإسرائيلية. وهذا يطرح تساؤلات حول مدى عدالة هذه المنصات المالية العالمية، التي تختار أن تكون طرفًا في الصراع بدلاً من أن تلتزم بحيادها.

ولم تكن خطوة تجميد العملات المشفرة سوى حلقة في سلسلة من الإجراءات التي تستهدف البنية المالية للفلسطينيين. فمن مصادرة أموال المقاصة إلى تدمير المؤسسات المصرفية في غزة، أصبح الحصول على الأموال مهمة شبه مستحيلة. وفي ظل العيش في الخلاء وتحت الخيام، ومع غياب المساعدات الإنسانية، يجد الأهالي أنفسهم في مواجهة حصار اقتصادي جديد يفتك ببقائهم.

ويبقى السؤال الأهم: من ينقذ أهالي غزة؟ فالإجراءات التعسفية التي تتخذها المنصات المالية العالمية، بدعم من الرواية الإسرائيلية، تُظهر تجاهلاً صارخًا لحقوق الإنسان الأساسية. والواجب على المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالتحرك العاجل لوقف هذا الحصار الرقمي والمالي، وضمان وصول المساعدات إلى من يحتاجها.

إعادة بناء اقتصاد غزة بعد الحرب: حلول سريعة لتعافي مستدام

فالشعب الفلسطيني، الذي يعيش تحت وطأة الحرب والحصار، يستحق أن يعيش بكرامة، وأن يحصل على أمواله التي تُعد شريان الحياة له في هذه الأوقات الصعبة. فاستمرار هذه الإجراءات غير العادلة لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة الإنسانية، وزيادة معاناة الأبرياء الذين يدفعون ثمن صراعات ليست من صنعهم.

وختامًا، فإن تجفيف منابع التمويل للأنشطة الإرهابية هو أمر ضروري ومهم، ولكن يجب أن يتم ذلك بطريقة لا تضر بالمدنيين الأبرياء. كما يجب أن تكون هناك آليات واضحة للتحقق من مصادر الأموال، وأن يتم استثناء التحويلات المستخدمة للأغراض الإنسانية من أي إجراءات تقييدية. وحماية المدنيين الفلسطينيين وحقوقهم الأساسية يجب أن تكون أولوية قصوى، حتى في ظل الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.

Tags: عبد الباري فياض

محتوى ذو صلة

1114099
غزة

جهود وسطاء غزة تتجدد وسط تصعيد ناري إسرائيلي ومعاناة إنسانية متفاقمة

في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، يسعى الوسطاء الإقليميون والدوليون إلى إعادة تحريك مسار التهدئة عبر آلية وصيغة جديدتين من شأنهما استئناف المفاوضات...

المزيدDetails
321841
غزة

حكاية من غزة.. حسام يعود شهيدًا بعد عام ونصف من الغياب

في غزة، حيث لكل منزل حكاية انتظار، ولكل أم نافذة ترقب لا تُغلق، عادت قصة حسام البردويل إلى الضوء بعد عام ونصف من الغياب الموجع. لم يكن...

المزيدDetails
AP24249484626414
غزة

استهداف مستشفى شهداء الأقصى.. غزة تدفع ثمن الصمت الدولي

الهجوم الإسرائيلي على خيمة للنازحين داخل محيط مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة، يمثل حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات الجسيمة التي تطال المنشآت الطبية والسكان المدنيين...

المزيدDetails
6704d7354c59b752c977e2dd
غزة

تقرير الإحصاء الفلسطيني يكشف كارثة عن المفقودين في غزة

في ضوء المعطيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يتجلّى عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية، إذ يكشف الرقم المروّع لعدد المفقودين...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية