الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

حكومة نتنياهو ليست مهتمة بتحرير الرهائن

AA 20250403 37527622 37527603 ISRAELI ATTACKS CONTINUE ON GAZA 1

رغم مرور أكثر من ستة أشهر على اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا تزال التصريحات الصادرة من الداخل الإسرائيلي تكشف عن تعارض واضح بين الخطاب الرسمي والأهداف الفعلية للعملية العسكرية. أحدث هذه التصريحات جاءت من الجنرال المتقاعد نعوم تيبون، الذي أشار في حوار مع صحيفة معاريف إلى “عدمية” الخيار العسكري في سبيل تحرير الأسرى الإسرائيليين.

وقال تيبون، الذي يحمل في طيات صوته صوت العائلة، إذ أن شقيقه أحد المحتجزين في غزة: “طوال عام ونصف، قيل لنا إن الضغط العسكري وحده كفيل بإعادة الرهائن، ولكن خلال هذه الفترة، قُتل 41 رهينة على يد حماس أو في غارات جوية إسرائيلية. في النهاية، كانت صفقة هي التي أعادت الرهائن إلى ديارهم.”

الضغط العسكري يفشل في تحقيق “الهدف المعلن”

منذ بداية الحرب، وضعت القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل هدف تحرير الرهائن في صدارة أولوياتها، إلا أن الواقع على الأرض يُظهر فشل هذا المسعى. فالأرقام تشير إلى تزايد أعداد القتلى في صفوف الرهائن المحتجزين، وهو ما يدحض السردية الرسمية التي تعتبر أن “الضغط العسكري” هو السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف.

في هذا السياق، يرى مراقبون أن الحرب تجاوزت منذ أشهر حدود استرجاع الأسرى، وأصبحت تسير في مسار واضح نحو إعادة تشكيل الواقع الديموغرافي والسياسي في غزة، عبر تدمير البنية التحتية، استهداف المنشآت المدنية، وفرض حصار خانق يدفع السكان إلى النزوح الجماعي.

غزة كـ”كيان يجب أن يختفي”

الخطاب المتصاعد داخل إسرائيل، خاصة من وزراء في الحكومة اليمينية، يتحدث صراحة عن “إنهاء حكم حماس”، ولكن ما يُنفذ على الأرض يتعدى ذلك. فالقصف يستهدف المدارس، المستشفيات، وشبكات المياه والكهرباء، مما يشير إلى وجود سياسة ممنهجة لـتفريغ القطاع من سكانه. في المقابل، يتم الترويج في الإعلام الإسرائيلي لفكرة “غزة ما بعد الحرب”، أي غزة خالية من المقاومة وسكانها مشتتون في سيناء أو خارج فلسطين.

هل تفكر إسرائيل في إلغاء خطة فك الارتباط ؟

مستقبل غزة.. بين أطماع حماس وقبضة نتنياهو

ويقول محللون إن المراهنة على تدمير البنية الاجتماعية والاقتصادية للقطاع تهدف إلى كسر إرادة الصمود لدى السكان، ودفعهم إلى النزوح القسري، وهو ما يرقى إلى تطهير عرقي بطيء يمارس تحت غطاء العمليات العسكرية.

هل انتهت أهداف الحرب المعلنة؟

في ختام حديثه، شدد الجنرال تيبون على أن الطريق الوحيد المتبقي لاسترجاع الرهائن هو الحل السياسي والصفقات التبادلية، وليس القصف المكثف أو الاجتياحات البرية. وهو ما يُحرج المؤسسة العسكرية، ويزيد من الضغط الشعبي على حكومة نتنياهو، التي تتهمها عائلات الأسرى بالتقصير والتلاعب بمصير أبنائهم.

تصريحات تيبون تكشف عن حقيقة بدأت تتسرب إلى الإعلام الإسرائيلي والدولي: تحرير الأسرى لم يكن يومًا الهدف الحقيقي للحرب، بل شعارًا يُستخدم لتبرير عملية عسكرية واسعة تهدف في جوهرها إلى إلغاء وجود غزة ككيان سياسي وجغرافي وديموغرافي.

رؤية دولية: “حرب بلا أفق سياسي”

من جهته، وصف ريتشارد فولك، المقرر الأممي السابق لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، العملية الإسرائيلية بأنها “عدوان عقابي جماعي لا يتماشى مع القانون الدولي“.
وفي حديث مع إذاعة WNYC الأميركية، قال فولك:

“إسرائيل تسعى من خلال هذه الحرب إلى فرض واقع جديد في غزة، ليس فقط بإنهاء المقاومة، بل بتهجير السكان عبر صناعة كارثة إنسانية متعمدة.“

أما الباحثة في شؤون الشرق الأوسط بـ”معهد تشاتام هاوس” البريطاني، ليزا غولدبرغ، فترى أن “استمرار الحرب دون استراتيجية خروج سياسية يعكس عمق أزمة القرار في إسرائيل”:

“الحديث عن تحرير الرهائن لم يعد مقنعًا حتى داخل إسرائيل. الرأي العام بدأ يدرك أن الرهائن تحولوا إلى ورقة سياسية، وليسوا أولوية إنسانية.“

نحو نكبة جديدة؟

يرى محللون أن ما يحدث في القطاع يمهد لـ”نكبة ثانية”، عبر تهجير السكان إلى سيناء أو الخارج، وهو ما يرفضه الفلسطينيون بشدة ويخشاه المجتمع الدولي، لما له من تبعات إنسانية وسياسية.

ومع تعثر جهود الوساطة وفشل العمليات العسكرية في تحقيق نتائج ملموسة، يتزايد الحديث في الدوائر الدولية عن ضرورة وقف الحرب فورًا، والدخول في مسار سياسي جديد يضمن الإفراج عن الأسرى، ووقف نزيف الدم، وإنهاء الحصار الذي يخنق غزة منذ أكثر من 15 عامًا.

في ظل هذا الواقع، تبقى التساؤلات مفتوحة: إلى متى ستستمر الحرب؟ ومن سيدفع الثمن الأكبر؟ وهل يمكن أن تنجح سياسة “الأرض المحروقة” في تحقيق أمن لإسرائيل، أم أنها ستفتح أبواب صراع لا نهاية له في المنطقة؟

Tags: الحرب في غزةحماسنتنياهو

آخر المقالات

السلطة الفلسطينية ترفع الحظر عن قناة الجزيرة في الضفة الغربية

doc 36gw8b3 1727019250

رفعت السلطة الفلسطينية، أمس، قرارها بحظر قناة الجزيرة القطرية وموظفيها في الضفة الغربية المحتلة، بعد تعليق دام منذ يناير/كانون الثاني...

المزيدDetails

تركيا تعيد أمجادها العسكرية وتفرض نفسها كقطب دفاعي

1 12 1024x624 1

شهد الشهر الماضي حدثاً تاريخياً في الصناعة الدفاعية التركية، حيث نجحت طائرة هجومية بدون طيار من طراز TB3 في الإقلاع...

المزيدDetails

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية...

المزيدDetails

لقاء ترامب و الشرع ..ما الذي تعنيه قبضة اليد الممدودة للشرع

000 46LK7KD 1

في أول لقاء من نوعه منذ ربع قرن، جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في العاصمة...

المزيدDetails

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

3534537974525239.JPG

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية