الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

حل الترحيل باطل.. الغزيون اختاروا التشبث بالأرض

من ينظر إلى صور الدمار يعلم أن هناك استحالة لإعادة إعمار القطاع بوجود الأهالي في غزة. وبالتالي، الاقتراح الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنقل أهل غزة إلى دول عربية لمدة 6 أشهر أو عام، يبدو منطقيا، إلا أنه باطل ومثير للريبة

image 1737975357

هل كان هدف إسرائيل من الحرب التي شنتها على قطاع غزة القضاء على حماس، أم تحويل القطاع إلى مكان لا يصلح للحياة وتفريغه من أهله؟

من ينظر إلى صور الدمار يعلم أن هناك استحالة لإعادة إعمار القطاع بوجود الأهالي في غزة. وبالتالي، الاقتراح الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنقل أهل غزة إلى دول عربية لمدة 6 أشهر أو عام، يبدو منطقيا، إلا أنه باطل ومثير للريبة. ولا يُستبعد – بل مؤكد – أن يكون فخا مرسوما للإيقاع بأهل غزة. الفترة المقترحة لا تكفي لبناء جسر واحد، فما بالك ببنية تحتية كاملة تشمل مستشفيات ومدارس وأبنية حكومية ومحطات توليد الطاقة وتزويد المياه وشبكة طرق وعشرات الآلاف من المنازل.

وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، ستصل كلفة إعادة البناء إلى العشرات من المليارات، وستستغرق إعادة بناء جميع الوحدات السكنية المدمرة أعواما وليس أشهرا.

اقرأ أيضا.. لماذا تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة؟

لم ينتظر الجانبان الفلسطيني والعربي، خاصة الدول المقترحة لاستقبال أهل القطاع، طويلا ليريا في الأمر خدعة مخطط لها لتفريغ القطاع من أهله وإنهاء فكرة الدولتين، وقد يكون لتلك المخاوف ما يبررها. التجربة علمتنا أن الفلسطيني الذي يهجّر من فلسطين لا يعود إليها ثانية. وبسؤال ترامب إن كانت الفترة الزمنية التي تحدث عنها لإعادة البناء كافية، لم يقدم جوابا قاطعا، واكتفى بكلمة ربما في الحالتين.. ربما تكفي وربما لا تكفي.

ترامب مقاول قبل أن يكون سياسيا ورئيسا للولايات المتحدة لفترتين متباعدتين، ويعلم بحكم الخبرة أن فترة عام لن تكون كافية لإنجاز 20 في المئة من العمل المطلوب، وأن فترة 6 أشهر قد لا تكون كافية لرفع الأنقاض والتصرف فيها.

يبدو أن الحلم الذي راود ترامب بعد أن تابع صورا تعرض حجم “الهدم” في قطاع غزة، وتحدث عنه خلال خطاب التنصيب، لم يكن فكرة عابرة، بل مشروعا لإقامة مدينة تنافس عواصم الدول العربية، تصبح صرّة العالم، لتصبح الطرق جميعها تؤدي إلى غزة.

قبل أن يطرح ترامب فكرته حول ترحيل أهل غزة بأيام، تساءلت عن محتوى الصورة التي رسمها في مخيلته بعد أن وصف القطاع بـ”موقع هدم ضخم”. ثم تابع الوصف قائلا “يمكن القيام ببعض الأمور الجميلة هناك. الساحل مذهل، والطقس والموقع رائعان. يمكن تحقيق بعض الأشياء الرائعة في غزة. يمكن تحقيق بعض الأشياء الجميلة في غزة.”

لم يكن لديّ جواب واضح للسؤال الذي طرحته. ولكن، بموقع مثل موقع غزة لا بد أن الصورة تشابه أو تفوق ليس فقط عواصم عربية، بل عواصم أوروبية وعالمية أيضا.

الشيء الذي لم يقله ترامب هو ما مصير أهل غزة المرحّلين، هل سيكون لهم مكان في غزة الجديدة؟ أعتقد أن الجميع يعرفون الجواب.

الرد الطبيعي والمتوقع على اقتراح ترامب هو الرفض. من يجرؤ بعد 77 عاما من النكبة على تحدي مشاعر الشارع العربي الذي لم يقبل نصفه على الأقل حل الدولتين حتى هذه اللحظة؟ بالتأكيد لن يقبل الشارع العربي تفريغ غزة من أهلها.

لقد عملت إسرائيل كل ما في وسعها خلال 15 شهرا من “طوفان الأقصى” على تدمير غزة وتحويلها إلى ركام، وحرصت قبل التوقيع على أيّ اتفاق أن تصبح غزة مكانا غير قابل للحياة. وسواء كان الأمر مخططا له مسبقا أو أن اليمين الإسرائيلي استغل الفرصة المتاحة مع عودة ترامب للبيت الأبيض وتعمده وضع الحكومات العربية في مأزق، خاصة المملكة الأردنية ومصر، وهما دولتان مقترحتان من قبله لاستقبال المرحّلين.

هناك من يقول إن ترامب يطارد نفس الحلم الصهيوني لليمين الإسرائيلي لإقامة مملكة إسرائيل. وهذا أمر مستبعد تماما. الأقرب أن ترامب يحلم بإقامة الولاية رقم 51 شرق المتوسط، وهو مدرك لأهمية المنطقة الإستراتيجية.

لا أعتقد أن ترامب كان يتوقع موافقة فورية على خطته من الحكومة المصرية والأردنية، وهو حتما لم يفاجأ بردود الفعل الرافضة الصادرة عن الدول العربية حتى هذه اللحظة.

لم يكن ترامب ينتظر ردا مختلفا من الجانب العربي والفلسطيني. كل ما أراده هو أن يقول للعالم إنني عرضت على الفلسطينيين حلا لإعادة بناء غزة، وهم رفضوه، ورفضته معهم الدول العربية. وفوق كل ذلك لم يقدموا أو يتبنوا حلا بديلا.

الرد الحقيقي على خطة ترامب لا يكفي أن يكون بالحكم عن نواياه. لا يمكن أن يحاكم الناس على نواياهم. لا بد من تقديم خطة بديلة لإعادة بناء غزة وتقديم الدعم لأهلها.

المشكلة ليست في أن نقبل عرض ترامب أو نرفضه، فهو أولا وأخيرا عرض من مقاول قابل للنقاش والتفاوض.

أمام الدول العربية أيام فقط لتقديم خطة مقنعة قبل إتمام العمل ببنود الاتفاق بين إسرائيل وحماس. وفي الأثناء، يبدو إصرار إسرائيل على منح حماس فرصة للاستمرار بحكم القطاع خطة مدروسة. هل يوجد من هو أفضل من حماس لتقديم مبررات لإسرائيل لتعمل على إبقاء غزة مكانا غير صالح للحياة؟

لن يكون كافيا تقديم مخطط مفصل يبين كيف ستموّل كل هذه الجهود، ومن سيشارك بالتمويل والمدة الزمنية لإنجاز المشاريع. لا بد من عرض حل مقنع لإيواء الغزيين إلى أن تكتمل إعادة الإعمار.

والأهم، من سيشرف على القطاع خلال هذه المرحلة، هل هي حماس أم السلطة الفلسطينية؟ وهل يمكن بعد كل ما حدث وضع الثقة بحركة حماس، ومن يضمن أنها لن تمتثل ثانية لأوامر خارجية، وتقدم لإسرائيل مبررات لهدم ما سيبنى من جديد؟

رفع الأنقاض وتطهير غزة من الذخائر يشكلان تحديا آخر يذكر بالتحدي الذي جابهه العالم خلال الحرب العالمية الثانية وبعدها، خاصة إذا علمنا أن في غزة نحو 37 مليون طن من الأنقاض، وأن الكثير منها يضم ذخائر قابلة للانفجار. وهناك أيضا نحو 800 ألف طن من الأسبستوس، وهو مادة مسرطنة كانت تستخدم في البناء. وهناك الآلاف من الجثث العالقة تحت الركام والتي لا بد من التعامل معها بطريقة إنسانية ومحاولة التعرف على أصحابها، إضافة إلى المخاطر الناجمة عن المواد الكيميائية والعمليات الصناعية، والنفايات البيولوجية الناجمة عن أنقاض المستشفيات.

بعد ذلك فقط يمكن التفكير في وضع تفاصيل خطة إعادة الإعمار والبحث عن مستثمرين يمكن إقناعهم برصد عشرات المليارات من الدولارات، ولكن قبل ذلك لا بد من إقناعهم أن استثمارهم في أمان.

الغزيون قرروا التشبث بالأرض. المشكلة، هل لدينا خطة متكاملة نناقش المجتمع الدولي حولها؟ وإن وجدت، هل نجد مستثمرين يقبلون وضع أموالهم في منطقة تديرها حركة حماس؟

Tags: علي قاسم

محتوى ذو صلة

1747162934854 kt4h9m AA 20250513 37940404 37940394 ISR E EUROPEAN HOSPITAL IN KHAN YUNIS MAIN
غزة

مستشفيات خارج الخدمة.. انهيار القطاع الصحي في غزة كارثة إنسانية

تعيش منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة حالة انهيار كارثي، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية الممنهجة التي طالت البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، ما أدى إلى خروج عدد...

المزيدDetails
gaza hunger 1743009311
غزة

“تجويع غزة” أداة ضغط عسكري وسياسي

في غزة، لم تعد الكلمات قادرة على الإحاطة بحجم المأساة. ما يجري ليس مجرد حرب تقليدية، بل هو واقع من الانهيار الإنساني الشامل، تُستخدم فيه وسائل لا...

المزيدDetails
Capture 10
غزة

هل تفكر إسرائيل في إلغاء خطة فك الارتباط ؟

كشفت قناة 12 الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع ما يُعرف بـ"المنطقة العازلة" داخل قطاع غزة، في تحرك يجعلها تغطي نحو 129 كيلومترًا مربعًا، أي...

المزيدDetails
255221
غزة

مستقبل غزة.. بين أطماع حماس وقبضة نتنياهو

من الصعب بل من المستحيل، أن يبقى شعب وسط قصف الطائرات العسكرية والمدافع، دون وجود مأوى أو كثرة خبز، ولكن هذا هو الواقع المرير الذي يعيشه شعب...

المزيدDetails

آخر المقالات

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails

وعد «ترامب» برفع العقوبات عن سوريا يمنح الأمل للأسواق

images 47 1

بعد ساعات من سقوط نظام الأسد في سوريا، تلقى رجل الأعمال راسين قطا اتصالاً من شريكه التجاري السابق في دمشق....

المزيدDetails

«الدولة الواحدة والسلاح الواحد».. كيف يخطط «السوداني» لمستقبل العراق؟

images 44 1

يبدو أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يعد خارطة طريق جديدة ترسم مستقبلا مغايرا لدولة العراق، إذ يرغب في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية