الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

حماس.. أول الخارجين عن مقررات القمة العربية

يبدو أن الفجوة كبيرة بين المطالب الأمريكية ومطالب حركة حماس، مما حدا بويتكوف الذي شارك في مفاوضات الدوحة مؤخراً إلى اقتراح خطة مؤقتة لاستمرار وقف إطلاق النار لعدة أسابيع مقابل تسليم المساعدات والإفراج عن عدد محدود من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات

images 3

للأسف، لم تمض أيام على نجاح القمة العربية في اقتراح خطة عربية للرد على خطة التهجير، إلا وقامت حركة حماس بالدخول في مسار مفاوضات منفرد مع الإدارة الأمريكية، نسفت فيه كل مقررات القمة العربية في القاهرة، والتي تضمنت توافقاً عربياً على الخطة المصرية الفلسطينية لإعمار قطاع غزة، وتشكيل لجنة إسناد مجتمعي ترتبط بمرجعية السلطة الوطنية الفلسطينية، وتمكين الأجهزة الامنية الفلسطينية حتى يتم توليها إدارة شؤون القطاع. وبرغم أن هذا التوافق العربي نجح بالتصدي لخطة التهجير التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب، والذي سرعان ما تخلّى عنها في تصريحاته الصحفية قبل يومين مؤكداً أنه لا يرغب بتهجير الشعب الفلسطيني، إلا أن المسار المنفرد الذي انتهجته حماس بالتفاوض مع مبعوث الرئيس الأمريكي للرهائن آدم بوهلر جاء بمثابة تحد حقيقي لمخرجات القمة القمة العربية.

وبرغم تراجع الإدارة الأمريكية عن هذه المحداثات المباشرة، إلا أن المفاوضات غير المباشرة استمرت بين الطرفين من خلال المبعوث الأمريكي للشرق الاوسط ستيف ويتكوف. لقد حدد ويتكوف في جولته التفاوضية الأولى في المنطقة مساراً لإنهاء القتال من خلال تطبيق عدة أسس، أهمها خروج قوات حماس من القطاع، وإنهاء حكمها للقطاع، وتسليم المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة، وذلك مقابل تسليم المساعدات للشعب الفلسطيني وانسحاب إسرائيل من القطاع مع وقف الأعمال العسكرية. والغريب في الأمر أن مواقف حركة حماس في هذه المفاوضات كانت خارجة ليس فقط عن مقررات القمة العربية، وإنما أيضاً عن أهداف المشروع الوطني الفلسطيني، حيث أصرت الحركة على أنها لن تسمح للسلطة الوطنية ولا أي جهة كانت بحكم قطاع غزة، وأنها مستعدة لتوقيع هدنة طويلة الأجل لمدة لا تقل عن ثلاثين عاماً تضمن فيها أمن إسرائيل، وتتحول بموجبها إلى حزب سياسي يدعو إلى السلام والتنمية والاستقرار. كما أنها طالبت الولايات المتحدة بمساعدتها في تشكيل دولة فلسطينية تحت حكمها في القطاع أو في أي جزء منه ( تقول التسريبات بأن الدولة المقترحة من قبل حماس هي دولة مصغرة تقع بين مدينة غزة وخان يونس !). وللأسف، فإن كل هذه المطالب لا تتوافق مع مقررات القمة العربية. بل إنها تعمل على إفشالها.

يبدو أن الفجوة كبيرة بين المطالب الأمريكية ومطالب حركة حماس، مما حدا بويتكوف الذي شارك في مفاوضات الدوحة مؤخراً إلى اقتراح خطة مؤقتة لاستمرار وقف إطلاق النار لعدة أسابيع مقابل تسليم المساعدات والإفراج عن عدد محدود من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات.

بكلمات آخرى، فإن مسار ويتكوف الثاني يقترح هدنة مؤقتة مقابل المساعدات والأسرى فقط وليس حلاً نهائياً للنزاع.

في الواقع، لم أستغرب موقف حماس هذا، بل إن آخر استطلاع رأي قامت به الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبارتهايد ستنشر نتائجه الرسمية اليوم الأحد (أمس)، يشير إلى أن حركة حماس لن تسهل تطبيق مقررات القمة العربية، ولن تسهل كذلك تمكين السلطة الوطنية صاحبة الشرعية في تولى الحكم وإدارة قطاع غزة. والأسئلة التي تطرح نفسها في ظل هذا التعنت الحمساوي هي: هل تمسك حركة حماس بإدارة قطاع غزة يساوي في ثمنه استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال لقطاع غزة؟ ولماذا تصر حركة حماس على استمرار حكمها للقطاع وهي التي أدخلت القطاع في خمس حروب لم تحقق منها سوى القتل والإبادة والتدمير للشعب الفلسطيني؟ ألم يحن الوقت لهذه الحركة أن تراجع استراتيجياتها وتعترف بفشلها؟ ولماذا يتغًنى قادة حماس بالوحدة الوطنية والمصالحة ويحمّلون حركة فتح المسؤولية عن فشل جهود المصالحة في الوقت الذي يذهبون فيه إلى مفاوضات مباشرة مع الأمريكيين تحت شعار لا سلطة وطنية في القطاع! وهل تتوقع حركة حماس إذا ما أصرت على موقفها هذا من الدول العربية المساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة وتنفيذ مقررات القمة العربية في الوقت الذي أصرت فيه هذه الدول على موقفها الداعم لعودة السلطة الوطنية للقطاع ومشاركتها في جهود إعماره! هذه الأسئلة وغيرها يجب أن يتم مناقشتها من قبل قيادة حماس، ومن ثم الخروج باستراتيجيات جديدة ومفيدة ليس لعناصرها وإنما للشعب الفلسطيني. هذه القيادة الحمساوية التي تتناقض تصريحاتها وتختلف في روايتها هي التي باركت مخرجات القمة العربية، ولكن للأسف هي أول من خرج عن هذه المقررات!

لماذا تصر حركة حماس على استمرار حكمها للقطاع وهي التي أدخلت القطاع في خمس حروب لم تحقق منها سوى القتل والإبادة والتدمير للشعب الفلسطيني؟ ألم يحن الوقت لهذه الحركة أن تراجع استراتيجياتها وتعترف بفشلها؟

Tags: د.رمزي عودة

محتوى ذو صلة

109658108 hi057033897
حماس

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري في موازين القوى التي لطالما اعتمدت عليها...

المزيدDetails
1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية