الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

حماس بين إنكار الهزيمة وتصدير الأزمة

000 34464Q8 scaled

لم يعد المكتب السياسي لحركة حماس المنقسم على نفسه يملك هامش مناورة أمام حقائق عديدة فرضتها حرب غزة وارتداداتها في المنطقة، فبين حقيقة الهزيمة العسكرية وانهيار قواتها وعناصرها في أرجاء القطاع، ومحدودية خياراتها على الساحة السياسية الفلسطينية، والعقوبات الاقتصادية التي جففت منابعها المالية، ورحلة التيه للبحث عن وجهة جديدة لقيادتها، وضمور حركات الاحتجاجات من قبل شعوب العالم، وبقاء دعم حلفائها ضمن قواعد الاشتباك دون تأثير في معادلة الصراع، تجد الحركة نفسها أمام واقع يصعب الخروج منه دون كسر محرمات سياسية ورثها الشعب الفلسطيني نتيجة مسيرته النضالية الطويلة، محرمات منطلقة من عنوان ثابت؛ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية خاصة دول الطوق.

الحركة خرجت عبر صفها القيادي الأول لدعوة شعب المملكة الأردنية إلى الخروج والتظاهر والزحف نحو فلسطين، دعوة لم تلاق صداها عند عموم الشعب الأردني المدرك لقصور الفكر السياسي لدى حماس لخصوصية العلاقة وتشابك الملفات والمواقف السياسية بين الشعبين وقيادتهما، فأعداد المتظاهرين في الشارع لا يعول عليه، كون الأردن ليس تلك الدولة الهامشية أو الضعيفة ليتم العبث بها ضمن مخططات إقليمية ترى أنه حان الوقت لتكن عمّان ضمن عواصم التأثير الإيراني.

الحقيقة، هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها حماس تصدير أزمتها، فقد استمر سعيها طيلة شهور الحرب الدائرة لنقل معركة محورها المتأزم عموما نحو مدن الضفة الغربية، كفرصة لتقوية موقفها التفاوضي من خلال خلق بؤر فوضى جديدة تحت مسمى فتح جبهات جديدة للصراع، وهو ما قرأته منذ اليوم الأول للحرب أوساط سياسية وأمنية أردنية وفلسطينية، حالت دون استغلاله من قبل الكيان الإسرائيلي وحكومته اليمينية المتطرفة اللاهثة وراء ذرائع لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية.

وقادت المملكة الأردنية وملكها القوي ومنظومتها الدبلوماسية، الموقف السياسي للحد من السردية الإسرائيلية التي بالغت في تهويل ما جرى يوم السابع من أكتوبر من ناحية، ومن ناحية أخرى قادت حملة لبيان صورة الحرب القبيحة لإرجاع نوع من التوازن في الموقف السياسي لأطراف مؤثر في المجتمع الدولي، فضلا عن عمادة آلية “الإنزال الجوي” لإدخال المساعدات لشمال القطاع.

مجددا، القراءة التحليلية لدعوة حماس التحريضية للشعب الأردني على التظاهر الذي أخذ منحى فوضويا، تأتي ضمن سياق تصدير أزماتها التي تلقي بظلالها ليس فقط على حركة حماس بل على عموم الجماعة الأم الإخوان المسلمين، تحديدا فرعها في الأردن المقبل على استحقاق انتخابي نيابي، وتتردد الجماعة بخوض غماره بسبب شعبيتها المتدنية، وهو ما دفعها إلى الدخول في رهان لتحقيق دعوة حماس التحريضية، والانسياق الاستعراضي المعهود والمغلف بانتهازية سياسية مقيتة يهدف في المقام الأول والأخير إلى تأليب الشارع الأردني لصالح الجماعة لكسب نقاط سياسية تقوي موقفها الانتخابي.

سعي حماس لتفريغ أزمتها تارة باتجاه السلطة الفلسطينية وتارة أخرى باتجاه الأردن، نابع من إنكار واقع الحركة المتلاطمة بين أدائها الرديء في المجالات العسكرية والسياسية والتفاوضية لحرب غزة، وهروبا من نتائج معركة رفح القادمة لا محالة والتي ستنهي ذيول قواتها وعناصرها المتبقية التي تنازع رمق سيطرتها الأخير في أرجاء القطاع.

هذا الواقع يقابله ازدياد الضغط الإيراني على حماس لإظهار قوة الحركة وتماسكها من خلال كسر بعض ثوابت السياسة الفلسطينية؛ إما بافتعال صدام داخلي فلسطيني، أو معارك جانبية مع المحيط العربي في سبيل إيجاد مسارات جديدة لحركة المحور الإيراني وميليشياته، ضمن إستراتيجية إعادة تموضعه مستهدفا حصد المزيد من العواصم العربية وتطويعها تحت سيطرة التأثير الإيراني.

حميد قرمان

Tags: حميد قرمان

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية