السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة “حماس” الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف “الواضحة والجريئة” التي دعا إليها القادة العرب في كلماتهم وبياناتهم، وخصوصاً تلك التي نادت بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.

إلا أن هذا الترحيب الذي جاء في خضم عدوان مستمر منذ شهور، لا يمكن فصله عن السياق الأوسع الذي أوصل غزة إلى ما هي عليه اليوم. فبين ترحيب حماس بالقمة، ومعاناة المدنيين، تقع مسؤولية مزدوجة تتحملها كل من حركة “حماس” والاحتلال الإسرائيلي، بدءًا من تداعيات هجوم 7 أكتوبر، مرورًا بالحرب الشاملة على القطاع، وصولًا إلى الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة.

ترحيب رسمي وتثمين للمواقف

في بيانها، أشادت حماس بالمضامين السياسية والإنسانية التي وردت في كلمات القادة العرب والبيان الختامي للقمة، والذي أدان العدوان الإسرائيلي ورفض تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا مركزية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

كما ثمّنت الحركة الدعوة العربية إلى تفعيل صندوق إعادة إعمار غزة، ورفع الحصار، ورعاية الجرحى والأيتام، داعية إلى ترجمة هذه المواقف إلى خطوات عملية عاجلة، في ظل ما وصفته بـ”الإبادة المستمرة بحق المدنيين”.

تجاهل متعمد للسياق: 7 أكتوبر والانفجار الكارثي

ورغم لهجة التقدير الإيجابية تجاه القمة، تغافلت حماس في خطابها عن التسبب المباشر في الانفجار العسكري والإنساني الذي تعيشه غزة، إثر هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته كتائب القسام داخل المستوطنات الإسرائيلية. ذلك اليوم لم يكن مجرد “عملية مقاومة”، بل تحول إلى نقطة مفصلية جرت على القطاع حربًا شاملة ذات طابع انتقامي دموي غير مسبوق.

الاجتياح الإسرائيلي الذي تلا الهجوم، والدمار الذي طال البنية التحتية والمناطق السكنية، لم يكن من فراغ. لقد جاء كرد قاسٍ على عملية ذات تكلفة إنسانية هائلة، لم تحسب حماس نتائجها الاستراتيجية والإنسانية، فكان المدنيون في القطاع هم من دفعوا الثمن الأكبر.

خطاب مزدوج ومسؤولية سياسية

وفي خضم التدمير المتواصل، تصر حماس على الترويج لخطاب “العدوان الخارجي” و”المظلومية المطلقة”، دون أن تضع في الحسبان أن خياراتها العسكرية قد تسببت في منح إسرائيل الذريعة الكاملة لتوسيع هجماتها، وفرض سياسة الأرض المحروقة، بل والتهجير القسري في بعض المناطق.

وبينما يدين البيان العدوان الإسرائيلي وتهويد الأرض وتجويع السكان، يغيب كليًا أي اعتراف من الحركة بدورها في تعقيد المشهد، وفشلها في حماية المدنيين الذين وضعتهم عمليًا في مرمى النيران، سواء بتخزين السلاح في مناطق مأهولة أو باتخاذ قرارات عسكرية أحادية لم تُجمع عليها القوى الفلسطينية.

دعوات للوحدة… ولكن بشروط “الحركة”

من جهة أخرى، جدّدت حماس دعمها لأي دعوة مسؤولة لتحقيق وحدة وطنية فلسطينية، لكنها ربطت هذا الدعم بـ”مشروع تحرري موحد”، في تلميح إلى الإصرار على نمط المقاومة المسلحة، دون مراجعة التجربة الكارثية التي تمر بها غزة.

إن الدعوة للوحدة تأتي في وقت تفتقد فيه الساحة الفلسطينية لمشروع سياسي جامع، بينما تصر حماس على تقديم نموذج حكمها الأحادي في غزة كبديل، وهو نموذج لم ينجح منذ 2007 في تحقيق لا تنمية، ولا حماية، ولا حتى توازن ردع دائم.

مآلات ما بعد القمة: هل يُترجم الموقف العربي إلى واقع؟

لا شك أن المواقف التي صدرت عن قمة بغداد تعبّر عن حدّ أدنى من التوافق العربي على إدانة العدوان، والتضامن مع غزة إنسانيًا، غير أن التطبيق على الأرض لا يزال غائبًا، ما لم تتحرك الدول فعليًا عبر قنوات ضغط دولية، ومساعدات مباشرة، وضمانات لإعادة الإعمار ووقف المجازر.

أما حماس، فمطالبتها بترجمة هذه المواقف تبقى ناقصة إن لم تقرنها بمراجعة داخلية لمسارها، ومحاسبة ذاتية لأخطائها الاستراتيجية، التي كانت إحدى الشرارات الرئيسية لهذه الكارثة. فالمقاومة لا تُقاس بمدى قدرتها على إرباك العدو فقط، بل كذلك بقدرتها على حماية شعبها، وتفادي تحويله إلى وقود لصراعات مفتوحة لا أفق لها.

خلاصة

البيان الترحيبي لحركة “حماس” قد يبدو منسجمًا مع آلام الشعب الفلسطيني وتطلعاته، إلا أنه لا يمكن فصله عن الواقع الميداني الذي تتحمل الحركة فيه جزءًا أصيلاً من المسؤولية، جنبًا إلى جنب مع الاحتلال الإسرائيلي.

لقد كانت عملية 7 أكتوبر نقطة انطلاق لجحيم لم تنطفئ نيرانه بعد، وكل خطاب سياسي يتجاهل هذا الواقع، هو محاولة لإعادة إنتاج الخطأ بدل الاعتراف به والعمل على تجاوزه.

وفي نهاية المطاف، فإن مأساة غزة لن تُحل بالشعارات، بل بمراجعة نقدية شاملة، واتفاق وطني صادق، وإعادة تعريف للمقاومة في إطار يحمي الإنسان قبل أي شيء آخر.

محتوى ذو صلة

290746
حماس

مفاوضات حماس.. هل تناور الحركة للحفاظ على كيانها السياسي؟

تصريحات حركة "حماس" الأخيرة حول المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة، والمحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة، تمثل تحولاً تكتيكياً في خطاب الحركة، يعكس قراءة جديدة للمشهد السياسي...

المزيدDetails
983500.jpeg
حماس

هل تتنازل حماس مقابل وقف النار؟

يعكس الوضع الراهن في غزة، في ضوء التحركات الأخيرة والتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن المشهد معقد تتقاطع فيه المصالح الإقليمية والدولية، وسط حالة من الجمود في مسار المفاوضات، وتفاقم...

المزيدDetails
237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية