الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

حماس والانتصار الزائف!

الحركة تريد "الشو" وأن تتربع على عرش التريند، بهدف أن توهم العالم بأنها مازالت تمتلك القوة والشعبية، وأنها صاحبة الأراض ولها الحق في العودة للسلطة

حماس والانتصار الزائف!

تُعتبر القضية الفلسطينية من أهم القضايا في العالم العربي والإسلامي، وهي مرتبطة بتضحيات الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. ومع ذلك، فإن استغلال حركة حماس لهذه القضية لتحقيق أهدافها الخاصة يشكل خطراً كبيراً على الشعب الفلسطيني.

فقد شاهدنا جميعاً كيف احتفلت حماس بإطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وكيف استغلت هذا الحدث لترويج “انتصارها” في الحرب الأخيرة على غزة، في لقطة مثيرة جذبت أنظار العالم لها، فانتشرت عناصرها في مناطق غزة، وهي تشهر الأسلحة وتدعي النصر في الحرب. ورغم أن إطلاق سراح الأسرى هو بالتأكيد أمر إيجابي، إلا أن استخدام هذا الحدث لتصوير حماس كـ “منتصرة” هو أمر مضلل.

وبهذه اللقطة، تحاول حركة “حماس” خلق شعور بالنصر يحيط بالصفقة الأخيرة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وتثبيت وقف إطلاق النار، لكن تتناقض هذه الرواية بشكل صارخ مع الواقع المرير في غزة، حيث تستمر الصعوبات والمعاناة التي يعيشها الأهالي على مدار عام وثلاثة أشهر.

وعند النظر إلى الواقع، نجد أن هذا النصر كان على حساب الشعب الفلسطيني الأعزل الذي دفع الثمن الأكبر، فقد قُتل ودُفن ما يقارب من 80 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ، في واحدة من أبشع المجازر التي شهدها القطاع، وقُصفت المباني السكنية والمستشفيات والمدارس، وتحولت غزة إلى ركام، ما أدى إلى تشريد مليوني إنسان يعيشون في ظروف إنسانية كارثية، وبدلا من أن تتخذ حماس موقفاً مسؤولاً يحمي الشعب الفلسطيني، اختبأت قياداتها وعناصرها في أنفاق تحت الأرض، وتركت المدنيين لمواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.

وتسعى حماس إلى تصوير الاتفاق على أنه إنجاز كبير، رغم أن الكثيرين في غزة لا يزالون يواجهون تحديات يومية، من مجاعة وإبادة ونقص الغذاء والماء النظيف والرعاية الطبية وأبسط ألوان الحياة، إلا أن حماس تريد أن تظهر للعالم، أن اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة نجاحها في “طوفان الأقصى”، وأن هذه العملية التي نفذتها وجلبت الخراب على الشعب الفلسطيني وأربكت الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، تحسب لرصيدها السياسي، رغم أنها في الأساس انتصارا وهميا لا وجود له على أرض الواقع، وتشهد على ذلك معاناة الأهالي.

وتدرك الحركة جيدا أن استمرارها في حكم في غزّة قد انتهى، لذلك تحاول اللعب بأي ورقة سياسية على أنها مكسب سياسي من مكاسب عملية طوفان الأقصى، لكننا إذا بحثنا عن وجودها على أرض الواقع ونسب رضا الشعب عن الحركة، لوجدنا حالة من السخط الشعبي عليها لما سببته من كارثة في حق الشعب الفلسطيني، بأن استفزت دولة الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب المجازر في حق أهالي غزة وطردهم من بيوتهم وتشريدهم وتجويعهم.. فبأي منطق تحتسب “حماس” كل هذا انتصارا؟!.

ومن الواضح أن الحركة تريد “الشو” وأن تتربع على عرش التريند، بهدف أن توهم العالم بأنها مازالت تمتلك القوة والشعبية من خلال إظهار الآليات وانتشار عناصرها في غزة، وأنها صاحبة الأراض ولها الحق في العودة للسلطة.

ربما يكون ما حدث من “شو حمساوي” في محاولة للانتصار المزعوم الذي يهدف إلى الإشارة للثقل السياسي للحركة، ليس إدعاءا صريحا بالنصر فقط، بل له أهداف أخرى، كتشكيل حصانة للحركة ضد المحاسبة وطنيا فيما سببته للشعب الفلسطيني في واحدة من مآسي التاريخ، كما يؤكد أن تسليح عناصر حماس من قبل بعض الجهات الداعمة لها مثل إيران، لم يتوقف ومازال ممتدا حتى بعد الهدنة.

ورغم كل هذا، مازالت حماس تراهن على الشعب الفلسطيني، لكنها لا تدرك أن أوراق التوت سقطت من عليها، ففي الوقت الذي تبحث فيه عن مكاسب ومكتسبات سياسية بأي شكل كان، قرر أهالي غزة لفظها سياسيا حتى يكون بقائها في السلطة محكوما بالفشل.

إقرأ أيضا:  مراهنات «حماس» قبل وأثناء وما بعد «طوفان الأقصى»

ويجب على حماس أن تدرك أن استعراض عضلاتها أمام إسرائيل وأمام العالم بل وأمام الشعب الفلسطيني نفسه، هو نوع من الهزل الذي لا يقبله أحد، وأن مسألة وجودها في غزة انتهت تماما، كما أن دورها في الهدنة وصفقة تبادل الأسرى ليس إلا دورا هامشيا لوقف الحرب التي يدفعها ثمن الشعب الفلسطيني وحده، وقد آن الأوان لأن يدرك الجميع أن الشعب الفلسطيني يستحق قيادة وطنية مسؤولة تعمل من أجله، وليس من أجل مصالح شخصية أو أجندات خارجية.

 

Tags: عبد الباري فياض

محتوى ذو صلة

1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails
20231026 saudi mood 2 nyt ac
حماس

حماس: نتعامل بإيجابية مع جهود التهدئة ونحمّل نتنياهو مسؤولية التعثر

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، أنها لا تزال تتعامل بإيجابية مع جهود الوسطاء الرامية إلى التوصل لاتفاق شامل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية