السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

حماس والمرحلة الخطرة!

تواجه الحركة أزمة كبيرة تسببت في حدوث هزة بين قياداتها،  فتحاول الآن التكيف والاستمرار رغم الضربات القوية التي تلقتها ومازالت تتلقاها من قبل إسرائيل بين الحين والآخر

حماس والمرحلة الخطرة!

مازالت حركة حماس تعافر من أجل البقاء السياسي في غزة بعد اغتيال زعيميها يحيى السنوار وإسماعيل هنية، على يد الاحتلال الإسرائيلي، ورغم ما تمر به الحركة من عقبات وتحديات للعودة إلى رأس السلطة مجددا، تظل هذه المرحلة هي الأصعب في تاريخها، وخاصة بعد استجابة قطر للضغوط الأمريكية ووقف تمويل الحركة، وتجميد دور الوساطة الذي تلعبه بين الحركة وإسرائيل، وإغلاق مكتبها السياسي في الدوحة، وبحسب معلومات “اندبندنت عربية” فإن قادة “حماس” تفرقوا في أكثر من دولة ويبحثون في العواصم عن إمكان استضافة نشاط الحركة، لكنهم يواجهون عراقيل كثيرة ورفضاً واضحاً لأي عمل حزبي داخل الأراضي التي يزورونها، وكشفت المعلومات أنهم استقبلوا اتصالات من عواصم عربية تفتح لهم أراضيها لاستضافتهم مع إمكان ممارسة نشاطهم السياسي، لكنهم رفضوا كل هذه العروض لعدم توافر الأمان لهم بهذه الدول.

وتواجه الحركة أزمة كبيرة تسببت في حدوث هزة بين قياداتها،  فتحاول الآن التكيف والاستمرار رغم الضربات القوية التي تلقتها ومازالت تتلقاها من قبل إسرائيل بين الحين والآخر، ويظل الموقف يكمن في خسارة القيادات، فرغم أن قوة الحركة تكمن في بنيتها التنظيمية التي تتجاوز الأفراد، إلا أنها فعليا تواجه أزمة قيادات رغم نجاحها في بناء هيكل تنظيمي يعتمد على مؤسسات وليس على أشخاص، وهو ما قد يضمن استمرارها رغم الخسائر القيادية.

وفي هذه الفترة، تشهد الحركة تخبطا في اختيار خليفة للسنوار، وهو ما قد يؤثر على ديناميكيات المفاوضات مع إسرائيل على العودة مجددا إلى غزة،  ويبقى التحدي الحقيقي ليس في قدرة حماس على البقاء كتنظيم، بل في كيفية إدارة المرحلة المقبلة وسط الدمار الهائل في غزة.

وتظل فكرة تعيين خلف للسنوار مستبعدة، حتى هذه اللحظة، فقيادة حماس التي كانت تعمل من قطر، سبق وقررت أن الحركة ستدار على الأقل حتى مارس 2025، من قبل اللجنة الخماسية التي تم تشكيلها في أغسطس بعد اغتيال إسماعيل هنية، وتضم اللجنة خليل الحية، وخالد مشعل، وزاهر جبارين، ومحمد درويش، وأمين سر المكتب السياسي الذي لم يتم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، فيبدو أن الحركة تتعشم في تحقيق مكاسب سياسية كثيرة، وقد تبدأ مجددا في التفاوض مع إسرائيل لتنفيذ حلم العودة على حساب الشعب الذي يقتل ويشرد ويموت جوعا.

لكن قد نشهد ظهور قيادات أكثر تشددًا في نسيج الحركة خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن التجربة التاريخية للحركة تؤكد أن اغتيال القادة لم يؤد يومًا إلى إضعافها بل على العكس، كان يؤدي في كثير من الأحيان إلى تصعيد المواجهة وظهور قيادات جديدة أكثر تشددا.

وتبقى هناك تحديات أمام القيادة الجديدة وفرصها على أرض الواقع، مثل الحفاظ على تماسك الحركة وقدرتها على المناورة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها، لكن هذه التحديات قد تخلق فرصًا لتطوير الاستراتيجيات فقد تعيد الحركة بناء نفسها مجددا على الرغم أن الواقع يقول أنها خسرت أرض المعركة في غزة.

وكانت الحركة قد وافقت على تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، على أن تكون محلية بشكل كامل، وهو المقترح الذي سبق أن رفضته حماس في مفاوضات سابقة ضمن شروط لوقف إطلاق النار، ما يثير التساؤل عن سبب رفضه في السابق والقبول به الآن بعد تدمير قطاع غزة وتشريد سكانها وموت شبابها.

إقرأ أيضا: مفترق طرق أمام قيادات حماس

وتبحث حماس الآن عن وقف إطلاق النار بأي صيغة للحفاظ على ما تبقى من هيكلها التنظيمي، بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وقد تدفع الحركة خلال الفترة المقبلة بوجوه موالية لها وغير معروفة وتتبع أجهزتها السرية للسيطرة على الهيكل الجديد وتوظيفه لصالح أطماعها السياسية.

ولكن يبقى السؤال الأهم، هل ستتغير المعادلة على أرض غزة في ظل استمرار الأزمة القيادية في حماس، ومن سيتخذ القرار لإنقاذ هذا الشعب المسكين ؟.

Tags: عبد الباري فياض

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

647735

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي...

المزيدDetails

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية