الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

حماس وسقوط ورقة التوت

images 1 1

كان لتصريح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن الاحتلال قد وصل إلى النواة الحساسة لحركة حماس والآن يستخدم أسلحتها ضدها، مؤشر يؤكد على تمكن الكيان المحتل من الوصول إلى مركز العمليات للحركة في غزة، كما يدلل على أنها قد خسرت أرض المعركة في ظل الحرب الشعواء التي دكت القطاع وحولته إلى ركام.

ويبدو أن تصريح “غالانت” ليس مجرد ثرثرة أو أمنية إسرائيلية تحاول تل أبيب إقناع نفسها بها من أجل إسقاط حماس، بل أصبحت حقيقة راسخة خاصة بعد أن أبدت حماس نيتها في ترك غزة والتفكير في الهجرة إلى قطر أو تركيا أو أي دولة أخرى غير لفلسطين، ليخلو لإسرائيل الجو حتى تتوسع حدود دولة الاحتلال بضم غزة.

“حماس” خضعت أيضا أمام إسرائيل، عندما أعلنت قبولها بوقف إطلاق النار مع بدابة شهر مايو الجاري، وإبداء النية للجلوس على مائدة المفاوضات في القاهرة من أجل الهدنة، لكنها تمسكت بشروطا رفضتها إسرائيل، والتي كان أبرزها الإفراج عن جميع عناصر وقيادات الحركة من السجون الإسرائيلية، وهذا كان بمثابة الرعب نفسه لتل أبيب، فمن الواضح أنها تخشى أن تجدد الحركة نفسها وتعود مجددا بأكثر من عملية انتقامية كطوفان الأقصى.

مستجدات الحرب تشير إلى أن حماس كحكومة قد سقطت، لكنها لا تزال متواجدة كتنظيم أو حركة قادرة على الإضرار بمصالح إسرائيل في الدول الغربية خاصة بعد اشتعلت الجامعات الأمريكية والبريطانية بمظاهرات من أجل غزة، أو حتى في قلب تل أبيب حتى لو خسرت السيطرة على قطاع غزة.

وما زاد الأمر تعقيدا هو تهديد الحركة خلال الأيام الماضية بتعليق المفاوضات التى تجرى مع الاحتلال الإسرائيلى بشأن مقترح الهدنة، وهو ما أثار غضب إسرائيل التي تضغط بورقة اجتياح رفح من أجل قبول حماس لشروطها، وسرعة إفراج الحركة عن الرهائن وامتصاص غضب الشارع الإسرائيلي ضد نتنياهو وحكومته!

لكن المعطيات الحالية تشير إلى أن حماس حكومة تلتقط أنفساها الأخيرة في غزة، وربما تبحث عن مراكز أخرى من أجل تجديد نفسها وإعادة إدارة أمور الحرب ضد إسرائيل في رفح في محاولة بائسة لإثبات الوجود على الرغم من تأكدها أنها خسرت الحرب كما خسرت السيطرة على قطاع غزة إلى الأبد، لكنها لا تزال قادرة على إرباك إسرائيل وتقويض أمنها، فلا تزال الصواريخ والضربات العشوائية قادرة على إفزاع الإسرائيليين، الذين يعتبرون “حماس” بعبع العصر، كنا أن المعارك اليومية متواصلة بين الطرفين حتى هذه اللحظة!

ورغم ذلك، فحماس لم تموت حتى الآن رغم ضعفها، وأعلنت أنها مستعدة لمواصلة القتال لفترة طويلة، فرئيس الحركة يحيى السنوار لا يزال يسيطر على الأمور ويديرها ويتحكم بها رغم كل ما تسبب فيه من دمار وخراب وقتل للشعب على حساب هوسه بالزعامة وتحقيق مصالح الحركة.

تعنت “السنوار” وتحديه لنتنياهو في معركة تجري على حساب الفلسطينيين لا الاسرائيليين قد يؤدي إلى مجازر جديدة في رفح خلال الأيام القليلة المقبلة، ورغم ذلك فهم يتمسكون بشروطهم الكاملة لوقف الحرب دون مراجعة حصيلة الحرب الممتدة منذ ستة أشهر والتي خلفت أكثر من 35 ألف شهيد و78 ألف جريح وهذا بخلاف المفقودين تحت الأنقاص وأكثر من نصف مليون بناية مدمرة.
والآن.. يتبادر سؤالين في الأفق: هل بامكان حماس أن تستمر في نفس النهج بعد كل ما حدث وهل ستعيد تقدير الموقف وتنقذ نفسها بالانضمام الى منظمة التحرير الفلسطينية ؟

Tags: مسك محمد

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية