الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

حماس ونتنياهو..تنازلات من أجل بقائهما بالحكم!!

69f16f29 76a4 472a b13c d83b2bfc637e

ربما إصرار الوفد المفاوض على أن مناقشة الجهة التي ستحكم قطاع غزة في اليوم التالي لحرب الإبادة المتواصلة حتى اللحظة، “شأن فلسطيني داخلي”، والتنازلات الجديدة التي قدمتها الحركة مؤخرا في مفاوضات صفقة التبادل ووقف الحرب، والتي وصفتها إسرائيل بأنها “إيجابية”، تأتي ردا أو “صفقة من تحت الطاولة” على الاصرار الأمريكي بضرورة مناقشة هذا الأمر، الأمر الذي يستدعي من الجميع نقاشا عميقا ومن أكثر من جهة، لمعرفة الجهة المناسبة لملئ هذا الفراغ الذي سيكون فور وضع الحرب أوزارها.

صحيح أن إسرائيل ترفض حتى اللحظة كلا من حماس والسلطة الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة، أو حتى مناقشة الأمر في الكابنيت، إلا أن الضغط العالمي والأمريكي سيجبرها على مناقشة الأمر فعليا، خصوصا بعد فشل فكرة “روابط القرى” ومحاولة التعاون مع العشائر الفلسطينية لحكم القطاع في آخر محاولة إسرائيلية بهذا الشأن.

وفي ظل زحمة هذه المناقشات، يخرج قادة حماس ليؤكدوا بأن أحدا لن يحكم غزة على ظهر دبابة إسرائيلية، وأن من سيحكم غزة هو من يختاره الشعب، متفاخرين بأن ذلك سيكون ضربة تجاه من راهن على سقوط الحركة أو من ظن أنه قادر على دخول غزة وحكمها دون قرار شعبي، في رفض واضح لعودة السلطة الفلسطينية التي أخرجتها حماس بقوة السلاح عام 2007 من القطاع المحاصر والمدمر.

ألم يكن ينبغي على حماس وقادتها أن يناقشوا هذا الأمر بكل عقلانية؟ في ظل حاجة القطاع المدمر إلى أكثر من 20 عاما لإعمار الدمار الذي لم يشهد له التاريخ من مثيل، وإعادة بناء البنى التحتية والمياه وشبكة الكهرباء والطرق والمنشآت، دون أن ننسى سقوط منظومة التعليم والصحة وتدمير البنية الاجتماعية والنفسية، وليس بعيدا الكثير من القضايا العالقة.
كنت أتوقع أن حماس أكثر ذكاء من التفكير، وأنها بالرسم الاستراتيجي لنظرية ليبرمان ومن خلفه أطراف عديدة إغراق الحركة في حكم غزة انتهى بعد ٧ أكتوبر، وكنت أعتقد أن الذي تعتبره إسرائيل هدفا رئيسيا للحرب، تعتبره حماس إنجازا سياسيا كبيرا يحسب كهدف حققته في دفع كل الأطراف للبحث عمن يدير أزمات القطاع بعيدا عن نظرية إغراقها، لكن بعد تصريحات قيادتها أيقنت مجددا أن هذه القيادة مهووسة وغير صالحة أصلا لقيادة هذا الشعب الذي تم اغراقه في حرب إبادة غير متوقعة وغير محسوبة النتائج والعواقب، لمجرد أن قيادة حماس تريد ذلك بدون أي أفق واضح.

إصرار الحركة على العودة إلى حكم غزة رغم كل ما حصل، يثبت وجود فجوة عميقة بين تفكير قيادتها المسيطرة على القطاع، وبين الواقع.. نحن في كارثة كبيرة جدا، قد يصل الى “ترانسفير” جديد ولجوء جديد وهجرة جديدة، وقيادة حماس تقول إنها لن تسمح لأحد بحكم القطاع دون موافقتها أو مشاركتها.

وفي ظل هذا التفكير لحركة حديثة العهد بالسياسة والحكم، والذي يظهر بأن همّهم الوحيد هو عدم انتزاع الحكم من يدهم، يكشف عن مدى قصر نظرهم السياسي، أخشى ما أخشاه اعتقادهم بأن إدارة مليوني مواطن، مثل إدارة مسجد في أحد الأحياء لا يزيد عدد رواده عن 500 شخص، فهم مارسوا 17 عاما من الحكم بشكل بدائي جدا ومشوّه، حتى أصبح الأمر بالنسبة لهم أن قتل آلاف الفلسطينيين أمر طبيعي، أما محاولة استبعادهم عن الحكم فهذا الكارثة والمصيبة التي ستدمر القضية الفلسطينية.

في المقابل، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدأ يقدّم تنازلات هو الآخر في الفترة الأخيرة، لكن ليس بهدف الافراج عن أسراه من أيدي حماس فقط، بل من مبدأ ضمان بقاءه في الحكم والسلطة، فهو يحلم بتحقيق أهداف الحرب المعلنة منذ السابع من أكتوبر، ليبقى في الحكم ليس إلا..إذن، نتنياهو وحماس تفكيرهم واحد وهدفهم في استمرار الحرب واحد، الاثنان لا يقدمان التنازلات من أجل معاناة شعبهما، إنما من أجل البقاء في الحكم وفقط..فهل ستطول الحرب وهل سيبقى الحال هكذا أم نشهد ثورة للشعب.

Tags: علاء مطر

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية