الخميس 26 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

حواجز تعرقل طريق التعليم.. طلاب القدس يواجهون الاحتلال قبل الأسئلة

الاحتلال يتعمد ضرب قطاع التعليم كجزء من إستراتيجية أشمل تستهدف الوعي الفلسطيني، وتُراهن على كسر إرادة الأجيال القادمة. فالمدرسة ليست فقط مكانًا للتعلم، بل فضاء لتشكيل الهوية والانتماء، ومعركتها اليوم في القدس هي معركة ضد التهويد وضد محاولات تطويع الإنسان الفلسطيني لينشأ في بيئة تفتقر للثقة والأمان.

1549713585 9974 11

يشكّل واقع طلاب الثانوية العامة في مدينة القدس صورة مصغّرة عن المشهد الفلسطيني العام، حيث يمتزج التعليم بالإغلاق، والاختبارات بالحواجز العسكرية، ومستقبل الشباب بالقيود المفروضة من قِبل قوة احتلال تسعى لإضعاف البنية المجتمعية عبر استهداف أحد أكثر مكوّناتها حيوية: التعليم.

ظروف لا تليق بمكانة التعليم

في ظل أجواء أمنية مشحونة، وقيود مشددة تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، خاض أكثر من 3600 طالب وطالبة امتحان اللغة العربية – أول اختبارات الثانوية العامة لهذا العام – في ظروف استثنائية لا تليق بمكانة التعليم ولا بحقوق الطلبة. إذ لم يكن التحدي بالنسبة للطلبة هو صعوبة الأسئلة أو طول المنهج، بل الوصول إلى قاعة الامتحان نفسها وسط حصار وحواجز وانتظار طويل عند مداخل البلدة القديمة.

الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفِ بإعلان حالة الطوارئ التي شلّت حركة المواصلات العامة وأربكت ترتيبات الامتحانات، بل عمدت عناصر شرطته المتمركزة عند بوابات القدس القديمة إلى عرقلة دخول الطلاب إلى المدارس، بذريعة أنهم “ليسوا من سكان البلدة”، وكأن اجتياز حاجز التعليم بات يستلزم بطاقة مرور جغرافية. وقد تكررت هذه الممارسات رغم الترتيبات التي بذلتها لجنة أهالي الطلبة والجهات التعليمية لتأمين سير الامتحانات.

تفكيك البنية التعليمية

إن هذه العراقيل لا تُفهم بمعزل عن سياسة طويلة الأمد تتبعها سلطات الاحتلال ضد التعليم الفلسطيني، خاصة في القدس، بهدف تشويه بيئة التعليم وتفريغها من مضمونها الوطني والثقافي. فرض اشتراطات أمنية على المدارس مثل توفير “ملاجئ”، ونقل الامتحانات من قاعات إلى أخرى بناء على اعتبارات إسرائيلية، ليست سوى أدوات للضغط النفسي والإداري على الطلبة والمعلمين، في محاولة لزعزعة استقرار العملية التعليمية.

كما أن التضييق على شبكة المواصلات العامة خلال فترة الامتحانات ليس عَرَضًا جانبيًا، بل انعكاسٌ مباشر لنية مبيتة لتفكيك البنية التعليمية، وتكريس الإحساس بالهشاشة وعدم الأمان. فحين يُجبر الطالب على الخروج من منزله قبل ساعات لتفادي الحواجز، وحين يخوض الامتحان تحت ضغط نفسي ناجم عن تواجد الجنود المدججين على أبواب المدارس، فإن العملية التعليمية تتحول من جسر إلى المستقبل إلى امتحان للبقاء.

كسر إرادة الأجيال

ليس من المبالغة القول إن الاحتلال يتعمد ضرب قطاع التعليم كجزء من إستراتيجية أشمل تستهدف الوعي الفلسطيني، وتُراهن على كسر إرادة الأجيال القادمة. فالمدرسة ليست فقط مكانًا للتعلم، بل فضاء لتشكيل الهوية والانتماء، ومعركتها اليوم في القدس هي معركة ضد التهويد وضد محاولات تطويع الإنسان الفلسطيني لينشأ في بيئة تفتقر للثقة والأمان.

رغم كل ذلك، يستمر الطلبة المقدسيون بالتوجه إلى امتحاناتهم، يحملون أقلامهم في مواجهة بنادق الاحتلال، ويخوضون معركة الحفاظ على مستقبلهم في مدينتهم. وهذه الصمودية، في حد ذاتها، تشكّل رسالة أبلغ من كل الشعارات، بأن التعليم في فلسطين ليس مجرد حق، بل فعل مقاومة يومي في وجه محتل يرى في نجاح الطالب خطرًا لا يقل عن الحجر والكلمة.

 

 

 

 

Tags: الاحتلال الإسرائيليالامتحانات في القدسالضفة الغربيةامتحانات الثانوية العامة

محتوى ذو صلة

1593598282
ملفات فلسطينية

رصاص الاحتلال لا يميز بين طفلة ومُسنة… والضفة تدفع ثمن الصمت الدولي

في لحظة خاطفة من عنفٍ متكرّر، أسدلت الستارة على حياة الحاجة زهية العبيدي، البالغة من العمر 66 عامًا، التي استشهدت برصاص جنود الاحتلال خلال اقتحام مخيم شعفاط...

المزيدDetails
6857c1f926496 1
ملفات فلسطينية

عودة الوقود للضفة الغربية.. خطوة نحو الاستقرار

على الرغم من القيود المفروضة على شراء الوقود وتحديد ساعات عمل محطات الوقود المنتشرة في مدن وبلدات الضفة الغربية، تتضافر الجهود بشكل حثيث من أجل استئناف عملية...

المزيدDetails
GuJxpAYXIAArDMk
ملفات فلسطينية

اغتيال البراءة.. حكاية الطفل «عمار» ضحية رصاصة الاحتلال

في قرية كفر مالك الوادعة، التي تتنفس الزيتون وتختزن حكايات الصبر، خفتت ضحكات طفلٍ لم يكمل الرابعة عشرة من عمره. عمار معتز حمايل، كان صباح يومه كأي...

المزيدDetails
articles 13428 364679574970684 1x
ملفات فلسطينية

أوجاع الضفة.. حكايات مأساوية في «نور شمس والخليل ورام الله»

في صباحٍ مثقلٍ بالخوف والانتظار، كان الطفل أحمد، ابن الاثني عشر عامًا، يقف خلف نافذة منزله المهتز في مخيم نور شمس بطولكرم، يراقب الجنود الإسرائيليين وهم يقتحمون...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس: نتعامل بإيجابية مع جهود التهدئة ونحمّل نتنياهو مسؤولية التعثر

20231026 saudi mood 2 nyt ac

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، أنها لا تزال تتعامل بإيجابية مع جهود الوسطاء الرامية إلى التوصل لاتفاق شامل لوقف...

المزيدDetails

استطلاع إسرائيلي: انقسام بشأن إيران.. وأغلبية تطالب بوقف الحرب على غزة

20230326 untitled 00113

أظهر استطلاع للرأي أجرته هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان 11"، مساء الأربعاء، أن الشارع الإسرائيلي منقسم بشأن قرار وقف إطلاق...

المزيدDetails

الشرع يؤكد استمرار المفاوضات غير المباشرة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية

thumbs b c 9a16988fe80327654178b0a099072389

جدد الرئيس السوري أحمد الشرع، الأربعاء، تأكيده وجود مفاوضات غير مباشرة جارية عبر وسطاء دوليين تهدف إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية