في تطور جديد لملف المساعدات في غزة، كشفت صحيفة إسرائيلية عن خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات على سكان قطاع غزة بهدف ضمان عدم تدخل حركة حماس.
توزيع المساعدات
ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الأربعاء، أن هناك خطة لتوزيع المساعدات الجديدة تُنشر لأول مرة، والتي سيُنشئ بموجبها جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمعات لتوزيع الإمدادات في جنوب ووسط قطاع غزة.
وذكرت أن عمالًا أجانب وفلسطينيين، سيتولون مهمة توزيع المساعدات على سكان القطاع تحت إشراف منظمات دولية، وذلك بعد خضوعهم للتدقيق الأمني.
وذكرت الصحيفة، أن سكان قطاع غزة سيصلون إلى مواقع توزيع المساعدات بأقل قدر من التماس مع الجنود الإسرائيليين، كما أن خطة التوزيع الجديدة لم تكتمل بعد، وما تزال قيد المناقشة مع المنظمات الدولية؛ بما في ذلك الأمم المتحدة، التي ترفض تقديم أسماء موظفيها للمراجعة.
استمرار عمليات الاحتلال
ويتزامن الإعلان عن الخطة الجديدة مع تكثيف جيش الاحتلال عملياته العسكرية في قطاع غزة، وإجلاء المزيد من السكان من منازلهم.
ويهدف الاحتلال الإسرائيلي من خلال هذه الخطة إلى تخفيف الضغوط الدولية بشأن الاتهامات الموجهة له بالتجويع والتعطيش من جهة، وتشديد الضغوط على حركة حماس من جهة أخرى.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية كشف يوم 4 أبريل 2025، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستئناف إدخال الغذاء والوقود والأدوية إلى القطاع في غضون أسابيع قليلة، حتى في غياب صفقة تبادل أسرى أو إعلان تحقيق نصر عسكري حاسم على حركة حماس.
نفاد مخزونات الغذاء
في سياق متصل، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، عن نفاد مخزونات الغذاء التي دخلت قطاع غزة بفترة وقف إطلاق النار.
وذكر نائب مدير عمليات “الأونروا” في غزة جون وايت، في بيان نشرته الوكالة على منصة “إكس” إن المخزونات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار نفدت.
وقال “وايت”: إن غزة تخضع تحت الحصار منذ مارس/آذار الماضي، وإن إسرائيل لم تسمح بدخول أي مواد غذائية أو غير غذائية أو أي شيء آخر إلى القطاع.
وتابع: “نحن نواجه خطر المجاعة مرة أخرى، كما حدث في العام الماضي”.