الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

خطة الجنرالات.. أهداف نتنياهو وغالانت الأخيرة في غزة

من الواضح أنّ المماطلة الإسرائيلية بشأن صفقة التبادل ووقف الحرب الإجرامية، تستهدف من بين أسباب أخرى إعطاء الجيش المزيد من الوقت حتى يكمل مهمّته في شمال القطاع، ليكون ورقة مهمة لابتزاز الفلسطينيين والوسطاء

images 18 1

ثمّة في دولة الاحتلال، ومنهم من ينتمون إلى النخبة السياسية والأمنية من بات يرى ويعترف بأنّ الجيش في قطاع غزّة، لا يفعل سوى التدمير وارتكاب مجازر جماعية وتطهير عرقي، ولا شيء يدعم أوهام تحقيق الانتصار، وثمّة آخرون ينتمون إلى النخبة، أيضاً، يطالبون الجيش بتدمير مصادر الطاقة والمياه والغذاء، المحدودة المتبقّية في شمال القطاع، آخرهم ثمانية من أعضاء الكنيست.

لا يختلف كثيراً شمال القطاع عن وسطه وجنوبه، من حيث الاستهداف المستمر للبشر والحجر إلّا أنّ الشمال يخضع لعملية إبادة جماعية وأرض محروقة، لم تعد تحتمل الشكّ أو الإنكار، وبعض المسؤولين يعترف بذلك علناً، ويرفض تعديل أو التراجع عن تصريحاته.

شمال القطاع، يخضع منذ 80 يوماً، لمجريات «خطّة الجنرالات» التي تستهدف تفريغه بالكامل من سكانه، ومن بنيته التحتية ومن مساكنه، ومن كلّ مظاهر الحياة فيه، وفق تلك الخطة الجهنمية لا يمكن الحديث عن «منطقة عازلة»، وإنّما عن مساحة واسعة من القطاع، لا تصلح سوى للاستيطان مجدّداً بحجّة حماية أمن مستوطنات «غلاف غزّة».

اقرأ أيضا.. هل يستجيب نتنياهو لترامب؟

القتل يومي وبالجملة في كلّ مكان يتأكّد جيش الاحتلال أنّه يحتوي على بشر مهما كان عددهم ومهما كانت أعمارهم، وحتى لو أنهم جرحى.

في الأيّام الأخيرة ارتفعت حصيلة القتل حتى جاوزت الـ 90 في بعض الأيام، وبما لا يقلّ عن 60 في اليوم الواحد.
لا يعرف أحد كيف يعيش من تبقّى من السكان في ظلّ محدودية مصادر المياه، وانعدام الوقود، وعدم سماح جيش الإجرام بوصول المساعدات الغذائية.

وفي شمال القطاع، يوجد ثلاث مستشفيات بقياسات الحدّ الأدنى، وهي ليست أكثر من مراكز طبية محدودة المساحة والإمكانيات ومعدومة الوسائل والمستلزمات الطبية والكوادر.

بعد أن دمّر جيش الاحتلال المستشفى الأندونيسي، ومطالبة طواقمه الطبية ونزلائه من الجرحى بإخلائه، وإخراجه كلياً عن الخدمة، ركّز استهدافه لمستشفى كمال عدوان.

في أكثر من مرّة رفض جيش الاحتلال وصول فرق طبية متطوّعة، ومنها أجنبية إلى المستشفى، وحين اضطرّ للسماح بإدخال بعض المستلزمات الطبية قام بحرقها.
طاقم المستشفى وعلى رأسه مديره الدكتور حسام أبو صفية، لم يستسلم، ولم يذعن لنداءات الإخلاء، ولا حتى للتدمير الشامل للمباني المحيطة بالمستشفى، أو حتى لبواباته الداخلية وبعض أقسامه، وحين لم تفلح نداءات الجيش، قام باقتحام المستشفى واعتقال كل من تواجد فيه بما في ذلك أبو صفية، الذي أنكرت سلطات الاحتلال وجوده لديها.

آثر أبو صفية أن يعطي للاحتلال درساً ورسالة لنوع الفلسطيني، الذي يرفض الاستسلام، والمغادرة، والتخلّي عن مسؤولياته الإنسانية، إلى أن اضطرّ للذهاب إلى الدبّابة القريبة لتمارس ما دأبت عليه، فالطبيب الإنسان سيتعرّض للتعذيب والاعتقال والحطّ من الكرامة، وربّما يتهم بالإرهاب.
يعني ذلك أن كل فلسطيني مهما كانت صفته وطبيعة مهمّته، إرهابي من وجهة نظر دولة الاحتلال، ويستحق أن يتعرض للقتل أو القمع والاعتقال والتعذيب.

بقي مستشفى العودة، في تل الزعتر وقد بدأ الجيش استهدافه على نحوٍ مركّز والمطالبة بإخلائه مؤقتاً، وطلب من نزلاء مستشفى كمال عدوان، خصوصاً الجرحى الانتقال وسط القصف المستمرّ، إلى المستشفى الأندونيسي، حيث لا مجال لأيّ خدمة طبية أو طعام أو شراب.

تريد دولة الاحتلال إخلاء شمال القطاع، وتضع الناس أمام خيارات صعبة، فإمّا الموت قصفاً، أو الموت جوعاً، أو الموت مرضاً أو الاعتقال، وقليل ممّن يحظى بأمل الوصول عارياً إلى مدينة غزّة.

من الواضح أنّ المماطلة الإسرائيلية بشأن صفقة التبادل ووقف الحرب الإجرامية، تستهدف من بين أسباب أخرى إعطاء الجيش المزيد من الوقت حتى يكمل مهمّته في شمال القطاع، ليكون ورقة مهمة لابتزاز الفلسطينيين والوسطاء.

وبالرغم من كلّ الشهادات، والتحقيقات والتصريحات والاعترافات الدولية، وحتى بعضها إسرائيلية، إلّا أن حكومة نتنياهو لا تزال تدير الظهر لكل تلك التفاعلات، مستندة إلى دعم الولايات المتحدة، مع وهم بأنّها ستكون قادرة على حماية أمن الدولة العبرية ومسؤوليها من الملاحقة والمحاسبة الدولية، لا تتجاوز إجراءاتها، إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ويوآف غالانت، فإنّ آخرين كُثراً يعتقدون أن المحكمة ستتجاوز ذلك، وربما هناك مذكّرات اعتقال سرّية لمسؤولين عسكريين آخرين.

قد تتخذ الولايات المتحدة الأميركية، إجراءات عقابية على قضاة «الجنائية الدولية»، وقد يتعرض بعضهم لأكثر من مجرد عقوبات إلى استهداف حياتهم، ولكن على دولة الاحتلال أن تنتبه لمسارات أخرى.

قد تتخذ الولايات المتحدة الأميركية، إجراءات عقابية على قضاة «الجنائية الدولية»، وقد يتعرض بعضهم لأكثر من مجرد عقوبات إلى استهداف حياتهم، ولكن على دولة الاحتلال أن تنتبه لمسارات أخرى.

ما تعرّض له جندي الاحتياط الذي أراد الذهاب إلى البرازيل من قرار للتحقيق معه، بدعوى ارتكابه جرائم حرب، لا بدّ أن يثير الكثير من القلق لدى المجتمع الإسرائيلي.

تمكن الجندي من الهرب، قبل أن يتمّ اعتقاله، لكن القرار البرازيلي ليس السلوك الوحيد في هذا الشأن، فلقد أعلنت بعض الدول حتى الحليفة لدولة الاحتلال، أنها ستقوم بالتدقيق في بطاقة هوية كل إسرائيلي يرغب في السفر إليها، على خلفية خدمته في الجيش واحتمال ارتكابه مجازر بحق الفلسطينيين.

في الواقع، هذا السلوك البرازيلي يدقّ أجراس التحذير والخطر بقوة، لدى كل إسرائيلي، لأنّ المجتمع تقريباً، كله أو معظمه خضع للتجنيد الإجباري، فهو إمّا مجنّد دائم محترف وإمّا مجنّد احتياط يتمّ استدعاؤه وقت الحروب.
بالتأكيد لن تقتفي دول العالم، ما فعلته السلطات البرازيلية ولكن يكفي أنّ كثيراً من الدول قد تفعل ذلك، ما يضع كل المجتمع الإسرائيلي تحت طائلة الخوف من المساءلة والاعتقال.

Tags: طلال عوكل

محتوى ذو صلة

image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية