الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

خلافات نتنياهو- بايدن: الخطوط الحمراء الحقيقية

25279812749 3ee1e1e4fc b e1707139972209

وصلت الخلافات بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستوى غير مسبوق من تراشق الاتهامات العلني، حيث وضع الرئيس الأميركي خطاً أحمر لنتنياهو بعدم القيام باجتياح رفح وهو ما رفضه الأخير، وأصر على مواصلة موقفه القاضي بمواصلة الحرب بالوتيرة الحالية التي تشمل احتلال رفح، والتي تزعج واشنطن وتهدد فرص الرئيس بايدن بالانتخاب لولاية ثانية بسبب دعمه اللامحدود لإسرائيل في ظل ارتكابها جرائم حرب وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني. وهناك خلاف جوهري آخر حول اليوم التالي للحرب، فيما تريد الولايات المتحدة الذهاب لعملية سياسية تفضي إلى حل الدولتين، وتريد إعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة يرفض نتنياهو ذلك بإصرار، فلا يريد عودة السلطة ولا يقبل حتى مجرد مناقشة فكرة الدولة الفلسطينية.

كما أن الإدارة الأميركية تشكو من انصياع نتنياهو للعنصريين المتطرفين في حكومته، وخاصة بتسلئيل سموترتش وإيتمار بن غفير، واستمرار ممارسة سياسة استيطانية توسعية وعدوانية، يقوم في إطارها المستوطنون وقوات جيش الاحتلال باعتداءات يومية على المواطنين الفلسطينيين، يتم فيها قتل واعتقال مواطنين فلسطينيين وهدم بيوت وتشريد السكان من تجمعات معينة. واعتداء المستوطنين على الممتلكات والمزارع والبيوت في القرى والمناطق المختلفة في كل أرجاء الضفة الغربية.

الرئيس بايدن اتهم نتنياهو بأنه بتصرفاته فيما يتعلق بغزة «يضر إسرائيل أكثر مما يساعدها» وانه يتعامل مع المساعدات الإنسانية «كورقة مساومة سياسية». وتحدث سابقاً عن حكومة نتنياهو بأنها الأكثر تطرفاً، حتى أنه تم تسريب حديث خاص له وصف فيه نتنياهو بالأحمق. كما أيد بايدن خطاب رئيس الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك تشومر الذي دعا إلى إجراء انتخابات جديدة باعتبارها الطريقة الوحيدة لدفع «عملية اتخاذ قرار سليمة وشفافة بشأن مستقبل إسرائيل، في وقت فقد فيه الكثير من الإسرائيليين رؤية حكومتهم وإدارتها». وتشومر الذي يعتبر من أشد مؤيدي إسرائيل بالإضافة إلى كونه يهودياً ما كان ليُدلي بهذا الموقف بدون موافقة بايدن.

نتنياهو من جهته، هاجم تشومر ووجه انتقادات مبطّنة لبايدن، فقد قال لقناة «سي إن إن»: إن «تصريحات  تشومر غير مناسبة على الإطلاق». وأضاف: «أعتقد أن ما قاله ليس في محله مطلقاً. من غير المناسب الذهاب إلى ديمقراطية شقيقة ومحاولة استبدال القيادة المنتخبة هناك» مشدداً على أن: «هذا أمر يفعله الجمهور الإسرائيلي من تلقاء نفسه، نحن لسنا جمهورية موز». وحول  إجراء انتخابات جديدة عندما تنتهي الحرب، قال نتنياهو: «هذا أمر يقرره الشعب الإسرائيلي»، وأن «من السخف التحدث عن انتخابات مع استمرار الحرب». وانتقد من يوجهون الضغوط على إسرائيل بدلاً من «حماس»، فوقف إطلاق النار من وجهة نظره دون القضاء على «حماس» يعني هزيمة إسرائيل، وهو لن يقبل وسيواصل الحرب بما في ذلك اجتياح «رفح» لتدمير قوات «حماس»، على خلاف ما يريده بايدن.

وهناك تسريبات في الصحافة الأميركية تقول إن الإدارة الأميركية بدأت بوضع عراقيل إدارية لتباطؤ نقل الذخائر والعتاد الحربي إلى إسرائيل. وهذا يبدو أنه محاولة للضغط على نتنياهو بالرغم من نفي مصادر في الإدارة وجود مثل هذا القرار. ولكن الحقيقة هي أن واشنطن بدأت فعلاً ضغوطاً على الحكومة الإسرائيلية في موضوع المستوطنين، وللمرة الثانية فرضت عقوبات على مستوطنين وعلى بؤر استيطانية، بما في ذلك معاقبة من يمولون المستوطنين والمستوطنات المعاقبة.

لا يبدو أن الخطوط الحمر الأميركية هي حمراء فعلاً، فالتهديد الذي يوجه بايدن لنتنياهو بخصوص رفح يرفضه الأخير تماماً، ويبدو أن الإدارة الأميركية تريد التوصل معه لحل وسط، والمحادثة الأخيرة التي أجراها الرئيس بايدن مع نتنياهو قبل يومين تحدثت عن ارسال وفد إسرائيلي لواشنطن لبحث موضوع العمليات في رفح. بمعنى أن الإدارة الأميركية قد توافق على خطة الحكومة الإسرائيلية القاضية بالاجتياح بعد إخلاء المواطنين لمناطق «آمنة» شمالاً. والأمور المتعلقة بوقف إطلاق النار بالمساعدات يمكن التوصل لحلول وسط بشأنها دون أي نوع من المواجهة بينهما. ومع ذلك ستحاول واشنطن إصدار قرار في مجلس الأمن يتحدث عن وقف إطلاق نار وعن حل الدولتين على خلاف رغبة إسرائيل ولو أنه لن يتحدث عن وقف إطلاق نار فوري.

الخط الأحمر الوحيد لنتنياهو هو بقاؤه السياسي ومستعد لأجله أن يضحي بالعلاقة مع بايدن على أمل أن يأتي ترامب لينقذه. أما الخط الأحمر الحقيقي للطرفين الذي لا أحد يمكن أن يتخطاه هو التحالف الأميركي الإسرائيلي الذي لا يستطيع بايدن أن يتجاهله، وبالمناسبة أكد عليه دائماً. بمعنى أن الولايات المتحدة ستقف دوماً إلى جانب إسرائيل، وستضمن أمنها وتفوقها باعتبار أن هذا يشكل مصلحة أميركية حيوية واستراتيجية، مهما بلغت حدة الخلافات مع رئيس الحكومة في إسرائيل. وهذا ما يطمئن نتنياهو ويجعله يتحدى بكل وقاحه أولياء النعمة التي هو فيها، فلولا الدعم الأميركي لما استطاعت إسرائيل أن تستمر في حربها لأسابيع وليس لحوالى ستة شهور بدون انقطاع. وعلينا ألا نخطئ في فهم عمق العلاقة بين الدولتين وحدود ما يمكن أن تذهب إليه واشنطن.

 أشرف العجرمي

Tags: أشرف العجرمي

محتوى ذو صلة

image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية