الأربعاء 4 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

دبلوماسية تحت النار.. كيف تحاول فلسطين إنقاذ شعبها؟

الدبلوماسية الفلسطينية تتحرك في فضاء دولي منحاز أو صامت أو مكبل بالمصالح، ما يجعل أثر التحركات بطيئًا ومحدودًا. ومع ذلك، فإن تجاهل هذه التحركات يُعدّ اختزالًا خطيرًا للمشهد، لأنها تمثل الأداة الوحيدة حاليًا التي يمكن من خلالها خلق تراكم سياسي وأخلاقي يفضح الاحتلال ويضعه تحت المجهر الدولي.

رئيس الوزراء محمد مصطفى.jpg 0ed42953 0950 4a88 b72e 8b6f6d82395d

في زمن يُقصف فيه كل شيء، من البيوت إلى المدارس إلى المستشفيات، تحاول الحكومة الفلسطينية أن تُبقي على صوت آخر لا يُسمع بسهولة في زمن الحرب: صوت الدبلوماسية. وبينما تمضي آلة الحرب الإسرائيلية في تدمير غزة وتوسيع استيطانها في الضفة، تتحرك القيادة الفلسطينية على جبهة أخرى – جبهة الكلمات، المكالمات، المؤتمرات، والبيانات المشتركة، في محاولة لإقناع العالم بأن دماء الأبرياء ليست “تفصيلًا” هامشيًا في لعبة السياسات الدولية.

تثبيت الوجود الفلسطيني سياسيًا

الجهد الذي يقوده رئيس الوزراء محمد مصطفى يُظهر إدراكًا عميقًا لطبيعة ميزان القوى. فالحكومة الفلسطينية، المحاصرة بالاحتلال داخليًا والمكبّلة خارجيًا بانقسام سياسي عميق، لا تملك الكثير من الأدوات الميدانية، لكنها تسعى لخلق زخم دبلوماسي من شأنه أن يحرج الدول الداعمة لإسرائيل، ويحرّك العواصم المترددة، ويستثمر التغيّرات التي بدأت تظهر تدريجيًا على الخريطة الأوروبية والدولية.

الرهان هنا ليس على “قلب موازين القوى”، بل على “تغيير لغة المعادلة”. حين تتواصل القيادة الفلسطينية مع لوكسمبورغ، أو تطالب دولًا أخرى بالاعتراف بفلسطين، فهي لا تفعل ذلك فقط من باب البروتوكول، بل كجزء من معركة شرسة لتثبيت الوجود الفلسطيني سياسيًا في مواجهة مشروع الإلغاء الذي تقوده إسرائيل على الأرض.

الدبلوماسية الفلسطينية

الدعوة الواضحة للاعتراف بدولة فلسطين ليست مسألة رمزية فقط، بل محاولة لتدويل المأساة، ونقلها من مربع “النزاع الأمني” الذي تحاول إسرائيل حصرها فيه، إلى مربع “الاحتلال والاستعمار”، وهو المربع الذي يتطلب تحركًا دوليًا أكثر شجاعة ووضوحًا. وفي هذا السياق، فإن التوقيت بالغ الأهمية: مع اقتراب المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك، تسعى فلسطين لأن يكون لها موطئ قدم سياسي قوي يستند إلى اعترافات متزايدة.

لكن تبقى المعضلة الكبرى: إلى أي مدى يمكن لهذه الجهود أن تُحدث فرقًا فعليًا؟

الواقع يشير إلى أن المكالمات وحدها لا توقف العدوان، والبيانات لا تردع الطائرات. الدبلوماسية الفلسطينية تتحرك في فضاء دولي منحاز أو صامت أو مكبل بالمصالح، ما يجعل أثر التحركات بطيئًا ومحدودًا. ومع ذلك، فإن تجاهل هذه التحركات يُعدّ اختزالًا خطيرًا للمشهد، لأنها تمثل الأداة الوحيدة حاليًا التي يمكن من خلالها خلق تراكم سياسي وأخلاقي يفضح الاحتلال ويضعه تحت المجهر الدولي.

التحرك الفلسطيني لا يراهن فقط على الحكومات، بل يستهدف أيضًا الشعوب والرأي العام العالمي. والدعوة لدور أوروبي فاعل، والضغط لوقف المجازر، وإدخال المساعدات، ليست سوى فصول في رواية أكبر تسعى لتثبيت أن الفلسطينيين ما زالوا على الطاولة، وأنهم أصحاب حق، وليسوا مجرد ضحايا حرب تُروى بصيغة “الطرفين”.

معركة البقاء السياسي

من هنا، فإن جدوى التحرك الدبلوماسي ليست في نتائجه المباشرة، بل في قدرته على كسر رواية الاحتلال، وتعزيز شرعية المطالب الفلسطينية في وقت يحاول البعض تسويق القضية وكأنها “إرهاب مقابل دفاع عن النفس”.

الدبلوماسية في هذا السياق ليست ترفًا، بل ضرورة في معركة البقاء السياسي، ولعلّ ما يميّز هذا الجهد أنه يحاول ألا يُغرق في الخطابات الفارغة، بل يسعى لربطه بخطط واضحة للتعافي، وإعادة الإعمار، والتأسيس لأفق سياسي يربط بين إنهاء العدوان وتحقيق السلام الحقيقي القائم على العدالة

Tags: الحكومة الفلسطينيةالعدوان الإسرائيليجيش الاحتلالحرب غزة

محتوى ذو صلة

ffe4d2620b8e1a28430496c0b1435920 rtr3b0h8 34074276 data
السلطة الفلسطينية

من حركة تحرر إلى دولة مراقب.. تصويت دولي يُعيد فلسطين إلى الشرعية الأممية

يمثل القرار الدولي الذي اتخذته لجنة الشؤون العامة في مؤتمر العمل الدولي برفع مكانة فلسطين من "حركة تحرر وطني" إلى "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية، نقطة...

المزيدDetails
1656997
السلطة الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني يعيد تموضع السلطة: غزة تحت راية الشرعية أو لا دولة

كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي ألقاها أمام اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، تأتي في لحظة سياسية حساسة، حيث تُعيد القيادة الفلسطينية التأكيد على موقفها السياسي والثوابت الوطنية،...

المزيدDetails
عباس السلطة الفلسطينية مستعدة لتولي مسؤوليتها الكاملة في غزة 1737204288882
السلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية تدافع شرعيتها: حل الدولتين ضرورة قصوى

تتسارع آلة الحرب الإسرائيلية نحو مستويات غير مسبوقة من العنف، سواء في غزة أو الضفة الغربية، بينما تواصل القيادة الفلسطينية، عبر السلطة الوطنية، مساعيها السياسية والدبلوماسية لحشد...

المزيدDetails
311306 415751749
السلطة الفلسطينية

المجلس الوطني الفلسطيني يدق ناقوس الخطر: الاحتلال ينتهك القانون الدولي

تحركات المجلس الوطني الفلسطيني، بقيادة رئيسه روحي فتوح، في مواجهة التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، تعكس حالة من الإصرار السياسي على فضح المشروع الاحتلالي أمام المجتمع...

المزيدDetails

آخر المقالات

غضب دولي بعد غارات ميناء رأس عيسى.. هل ارتكبت واشنطن جريمة حرب في اليمن؟

images 18

دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى فتح تحقيق دولي عاجل في الغارات الأمريكية التي استهدفت ميناء رأس عيسى في محافظة...

المزيدDetails

بعد تحميل «الشرع» المسؤولية.. سوريا ترد على تل أبيب: لن نكون تهديدًا لأحد

images 15

في تصعيد جديد على الجبهة الجنوبية لسوريا، شنّ الجيش الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا على مواقع في محافظة درعا، زاعمًا أن القصف...

المزيدDetails

تحذير أميركي صارم للحوثيين في وقت بالغ الحساسية

174453497862250400

في بيان هو الأشد منذ بداية العام، هدّدت سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن بفرض عقوبات "قاسية" على السفن التي...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية