الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

دولة لا يُمكن تحقيق السلام معها

images 57

آن للجميع أن يدرك أنه لا يُمكن لدولة الاحتلال أن تصل للسلام مع الفلسطينيين بإرادتها. هذه دولة تركيبتها البنيوية لا تسمح بالسلام مع الفلسطينيين. دعونا نفسر ما نقول:

الأحزاب الدينية المتطرفة لها ٣٣ مقعداً من أصل ١٢٠ في الكنيست الإسرائيلي وهو ما نسبته ٢٧٪ من مجموع عدد أعضاء البرلمان.

حزب الصهيونية الدينية بزعامة سموتريتش له ٧ مقاعد، وحزب العظمة اليهودية بزعامة بن غافير له ٨ مقاعد، وشاس بزعامة درعي لها 11 مقعدا، وحزب يهودات هتوراه بزعامة موشيه غافني له 7 مقاعد.

هؤلاء لا يريدون فقط الإبقاء على كامل الضفة الغربية وقطاع غزة بأيديهم، ولكن التوسع باتجاه الأردن ومصر والسعودية. هذه أحزاب دينية أيديولوجية، السياسة بالنسبة لها أداة لتنفيذ مشروعها الديني الذي يُعرف «ارض إسرائيل» بطريقة ضبابية تعتمد على فهمها لجغرافيا «ما أعطاه الرب لبني إسرائيل».

لكن المشكلة لا تكمن فقط في هؤلاء ولكن في الأحزاب الأخرى التي تدعي العلمانية.

الليكود لديه ٣٠ مقعدا وهو يرفض بشكل مطلق فكرة قيام دولة فلسطينية الى جانبه وجزء كبير من مناصريه وأعضائه هم من سكان المستوطنات في الضفة، وهو بالكثير يقبل الدولة لفظيا ضمن مؤامرة أكبر على طريقة صفقة القرن لأنه يعلم استحالة قبول الفلسطينيين بها.. من تبقى؟

حزب «هنالك مستقبل» بقيادة لابيد له ٢٤ مقعدا، وحزب المعسكر الرسمي له 12 بقيادة غانتس، وحزب إسرائيل بيتنا له 6 مقاعد بقيادة ليبرمان هؤلاء جميعا يرفضون قيام دولة فلسطينية.

هؤلاء جميعا لهم ٤٢ مقعدا في الكنيست. صوت منهم ٣٥ عضوا على اعتماد قرار في الكنيست الإسرائيلي في شباط الماضي يرفض قيام دولة فلسطينية مستقلة (حتى بدون تعريف لحدودها) منضمين الى الائتلاف الحكومي الذي له ٦٤ مقعدا. يعني أن ٩٩ عضو كنيسيت من اصل 120 يرفضون قيام دولة فلسطينية أيا كانت مساحتها أو حدودها.
من يقبل إذا بدولة فلسطينية؟

حزب ميرتس وله (صفر) مقعد. حزب العمل له ٤ مقاعد، لكنه سيقاتلنا قبل القبول بدولة على حدود ما قبل الرابع من حزيران ١٩٦٧ مثلما فعل في العام ٢٠٠٠. وما تبقى 10 مقاعد للأحزاب العربية وهي فقط من يقبل بدولة فلسطينية.

الرئيس بايدن ووزير خارجيته بلينكن يبذلان المستحيل مع حكومة الاحتلال ومعارضيها للقبول بفكرة دولة فلسطينية (دون تحديد حدودها) ومسار ثلاثين سنة مفاوضات أخرى للوصول لها ولكنهم لم يحصلوا على أي نوع من الوعود.
بايدن يريد «شيئاً» ، أي شيء يُمكنه من القول للمملكة العربية السعودية بأن دولة الاحتلال جاهزة لقبول دولة فلسطينية ولمسار سياسي يفضي اليها، ومن الممكن إضافة طبعاً كلمات مثل (مسار لا عودة عنه) للوصول اليها من أجل الإعلان عن نصر سياسي يدخل به الانتخابات الرئاسية. لكن 99 من أعضاء الكنيسيت يرفضون إعطاءه هذا الكلمات «الفارغة من أي مضمون» للفلسطينيين.

مشكلة بايدن ليست مع نتنياهو فقط، ولكن مع غانتس ولابيد.

هؤلاء ربما يقولون لبايدن في السر ما لا يقولانه في العلن بأنها على استعداد لقبول ما يريده من إسرائيل، لكن هدفهما ليس «مجاملة» بايدن واعطاءه ما يريد ولكن استخدامه للضغط على نتنياهو لإسقاط الحكومة الفاشية الحالية واستبدالها بحكومة منهم من خلال الانتخابات طبعاً. لكن عندها سيرفضون ما وعدوا به بايدن سراً.

هذا ما صوتوا عليه في شهر شباط الماضي ولن يغيروا مواقفهم من أجل بايدن أو غيره، خصوصاً وأنهم يعلمون بأن تأثير إسرائيل كبير في مؤسسات الحكومة الأميركية بما لا يُمَكّن أي رئيس أميركي من فرض الضغوط عليهم.
لاحظوا أنه وعلى الرغم من الانتفاضة الطلابية في أميركا وعلى الرغم من أن هنالك غالبية في الشعب الأميركي ضد الدعم غير المشروط لإسرائيل، الا أن عدد الذين صوتوا على رزمة المساعدات المالية والعسكرية الأخيرة لإسرائيل (أكثر بقليل من ٢٦ مليار دولار منها بضع مئات من الملايين مساعدات إنسانية للفلسطينيين) كان 79عضو مجلس شيوخ مقابل 18 عضواً (عدد أعضاء مجلس الشيوخ مائة عضو) ، وصوت لصالحه في مجلس النواب ٣٦٦ عضواً مقابل ٥٨ عضواً (عدد أعضاء مجلس النواب ٤٣٥ عضواً). يعني بالمجمل صوت 83٪ من مشرعي أميركا لصالح دعم إسرائيل.

دولة تتمتع بهذا الحجم من التأييد في الكونغرس الأميركي ما الذي سيجبرها على الانسحاب من الأراضي التي تحتلها؟ بالتأكيد ليست إدارة بايدن ولا أي إدارة أميركية أخرى.
هنالك طريق واحد لإجبار إسرائيل على الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني، وهو الاستمرار بالضغط على دولة الاحتلال وبكل الطرق الممكنة وجميعها أصبحت معروفة والشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يمارسها.

لعل المقاطعة السياسية أحد أهم وسائل الضغط. وفي هذا السياق قطعت دول مثل كولومبيا وبوليفيا وجنوب أفريقيا علاقاتها الدبلوماسية تماما مع إسرائيل. في حين أن دولاً أخرى مثل تركيا وتشيلي وهندوراس وتشاد وبليز سحبت سفراءها.
هنالك بالتأكيد فرصه أكبر لعزل إسرائيل عالمياً إن قامت السلطة الفلسطينية ومعها الدول العربية التي لها علاقات بإسرائيل بقطعها. حينها ستتشجع العشرات من الدول بقطع علاقاتها بإسرائيل.

لا أحد في العالم يريد علاقات مع دولة ترتكب جرائم الابادة وجرائم الحرب، وهم بحاجة فقط للتشجيع وهذه مسؤولية السلطة الفلسطينية والدول العربية معاً.

الضغط فقط وبكل الوسائل الممكنة والمشروعة هو ما سيجبر دولة الاحتلال على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية التي تحتلها. أما انتظار الفرج من أميركا، فهو مجرد وهم وسراب نخدع به أنفسنا ولا نخدع به غيرنا.

محمد ياغي

Tags: محمد ياغي

محتوى ذو صلة

image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية