السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

رسالة إلى الرئيس ترمب.. عنوانها: سياسته وفلسفته

لا شك أن كل هذه المتغيرات المتلاحقة في انتظار أول قراراتك. ولا شك أيضاً أن الإقليم العربي هو الأكثر احتياجاً، فقد عاش على مدى قرنين ميدانَ رمايةٍ للقوى العظمى. الآن أصبح القرار بيدك وحدك لا ينازعك فيه أحد

images 37

هذه رسالة يجب أن تصل إلى العنوان الصحيح، عنوان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أعني عنوان سياسته وفلسفته.

رسالة من كاتب عربي يبحث عن استقرار لإقليمه الذي شاء حظه أن يتحول ميدان رماية.

قفزت إلى ذاكرتي قصيدة «من أب مصري إلى الرئيس ترومان»، للشاعر الكبير عبد الرحمن الشرقاوي، كان قد وجهها إلى الرئيس الأميركي عقب أحداث عالمية جسيمة، أبرزها إلقاء قنابل ذرية أميركية على اليابان. ما أشبه الليلة بالبارحة…

في العشرين من يناير (كانون الثاني) المقبل، ستجلس أيها الرئيس دونالد ترمب، خلف مكتبك في البيت الأبيض، ستصبح صاحب القرار الأول في بلاد العم سام، خضت معركة هائلة وتاريخية، انتصرت فيها على منافسيك انتصاراً كاسحاً، هذا لم يحدث في تاريخ أميركا، المعنى هنا واضح، الرأي العام الأميركي كان يريد التغيير، القصة ليست في تبديل الأشخاص على المقاعد، كانت اللحظة تستدعي تغيير المفاهيم والسياسات والآراء.

يقال أيها الرئيس إنك الشخص الذي لديه صندوق مختلف عن صناديق السياسة الأميركية التي سادت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وتركت على الخرائط العالمية بصماتها العنيفة، وصاغت نظاماً دولياً، لا يزال يسيطر حتى الآن، هذا النظام يتلاشى تدريجياً، ويصاب بسكتة دماغية، فلا أفكار، ولا إبداع فيه، فقد نشأ منذ البداية على فلسفة القوة والحروب، والسيطرة، وتمدد النفوذ؛ وذلك ما جعله نظاماً غير عادل، فيه الحرب تلد أخرى.

اقرأ أيضا.. حظر “تيك توك” أمريكا .. هل سيتراجع ترامب عن ذلك ؟

أنت أيها الرئيس ترمب، جئت من خارج هذا النسق، تترأس أكبر قوة مهيمنة، تشق الأمواج إلى الشاطئ تحت شعار عدم الحروب، أو التدخلات بالثورات الملونة والانقلابات، تغري الجمهور الأميركي بشعار «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، بصفتها أكبر قوة اقتصادية وإبداعية، وصناعية وعلمية في التاريخ، وذلك بالعودة إلى مفهوم الآباء المؤسسين لأميركا الذين يرونَ أن أميركا العظيمة تعيش وراء المحيط، تبدع وتنتج في حرية تحت شعار: «دعه يعمل… دعه يمر»، وتؤمن بأن: «النجاح لا يناقش».

أسلافك كسروا أحلام الآباء المؤسسين، اندفعوا في الحروب، تدخلوا بالغزو، وصناعة الانقلابات، أصبحوا جزءاً من النظام العالمي غير العادل.

الرأي العام الأميركي لم يكن راغباً في هذا الانغماس، بل كان يرفض خوض معارك بعيدة عن أراضيه، كان ينتظر الفرصة لتيار سياسي يؤمن بالعزلة، والابتعاد عن العالم القديم، وجد فيك ضالته المنشودة، فأنت تؤمن بأن الحرب لا تناسب أفكارك، كان انتصارك على فريق الحرب واضحاً في صناديق الاقتراع؛ مما يتيح لك الفرصة لتشكيل «فريق أحلام» يقود السياسة الأميركية خلال التحول العالمي العظيم. هذه الفلسفة هي الوصفة السحرية للشعوب في تلك المرحلة الدقيقة.

لا شك أن كل هذه المتغيرات المتلاحقة في انتظار أول قراراتك. ولا شك أيضاً أن الإقليم العربي هو الأكثر احتياجاً، فقد عاش على مدى قرنين ميدانَ رمايةٍ للقوى العظمى. الآن أصبح القرار بيدك وحدك لا ينازعك فيه أحد، لا مؤسسات، ولا مراكز تفكير، بل رؤية نابعة من تيار عريض، يؤمن بما تفعله، وكثيراً ما هاجمت النخبة في واشنطن ومراكز التفكير التي وضعت السياسات العالمية الراهنة.

هذه الفلسفة تقودني؛ كوني كاتباً عربياً، إلى صياغة رسالة إليك. رسالة بسيطة وعميقة في الوقت ذاته، بسيطة لأنها تريد أن ترى الإقليم العربي في رفاهية وسلام واستقرار وتقدم واندماج في الحداثة العالمية، ولِمَ لا؟ فهو وريث كل الحضارات العظمى، ويحمل إرث الأديان السماوية الثلاثة، فهل يليق بأرض الحضارة، ونبع الأديان أن تعيش دائماً في أتون حروب لا تتوقف، وغزوات مستمرة، وثورات ملونة، وانقلابات، وانقلابات مضادة؟

أما عمق الرسالة، فيكمن في أننا نريد أن نكون على قدم المساواة مع كل أطياف العالم. نحن لا نؤمن بالتعالي أو العنصرية، فالناس سواسية، وما دمت قد رفعت شعار «أميركا أولاً»، و«أميركا العظيمة»، فمن حقنا أن نشعر نحن الإقليم العربي بفخر الماضي، وقيمة الحضارات، وقداسة الجغرافيا، وحكمة التاريخ، وكلها متوافرة، وإذا كنت بالفعل ترفض الحروب، وتستعيض عنها بالقوة الاقتصادية لبلادك، فما أحوج الإقليم العربي إلى سلام شامل، واستقرار، وانخراط في التصنيع والإبداع، وابتعاد عن نشر الفوضى، واستخدام الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي يتم توظيفها لتمزيق الخرائط، فالحق أقول يا أيها الرئيس إن هذه السياسة لم تنجح في جعل شعوب الإقليم تستكين، بل فشلت في تشكيل صورة حسنة لأميركا.

ثمة محطات تحتاج منكم إلى نظرة فاحصة، لعلنا نجد الدواء الشافي، أولى هذه المحطات هي القضية الفلسطينية، فثمانية عقود كافية. ثانية هذه المحطات هي منع مراكز التفكير التقليدية من صناعة الثورات الملونة، وثالثة المحطات أن يتم احترام مقدرات الشعوب وحريتها في التقدم والاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة.

أيها الرئيس… إن حرية الإقليم العربي ليست منحة، بل حق أصيل، ولا تحتاج إلا إلى رفع الأغلال والمظالم التي عاشها على مدى قرنين منطقةً رخوةً، كلما أراد النظام العالمي تغييراً وضع يده عليها، ورأينا حروباً لا تبدأ من فلسطين، ولا تنتهي في سوريا، بل تتسع، وتتمدد.

ندرك أنك لست من هذه المدرسة. دعنا ننتظر لنرى، هل تتطابق الأقوال والأفعال، إنها مجرد رسالة من كاتب عربي يخشى على إقليمه العربي من عواصف يراها تلوح في الأفق.

Tags: جمال الكشكي

محتوى ذو صلة

b2bdab10 a49d 11ef a4fe a3e9a6c5d640.jpg
أمريكا

بداية تحوّل محتمل في الحرب الأوكرانية تحت مظلة ترمب؟

في خطوة مفاجئة تعكس محاولة لاستعادة الدور الأميركي التقليدي في إدارة الأزمات الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين...

المزيدDetails
3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails

آخر المقالات

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails

العلاقات الأوروبية الصينية: إعادة ضبط مشروطة أم وهم تكتيكي؟

c4975032 c60a 484a a599 7cbd00dad2fd

لطالما مثّلت العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين نموذجًا دقيقًا لمعادلة توازن صعب بين الشراكة والمنافسة والتوجس. فعلى الرغم من أن...

المزيدDetails

بداية تحوّل محتمل في الحرب الأوكرانية تحت مظلة ترمب؟

b2bdab10 a49d 11ef a4fe a3e9a6c5d640.jpg

في خطوة مفاجئة تعكس محاولة لاستعادة الدور الأميركي التقليدي في إدارة الأزمات الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيجري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية