الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

رفض إسرائيل للهوية الفلسطينية.. هل هو المعضلة؟ 

images 9 1

بديل الدولة الواحدة ليس حلاً بل يعكس طول أمد النزاع على حساب الشعبين وأمن واستقرار الشرق الأوسط

أثارت الأحداث الإسرائيلية في غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023 غضب الغالبية العظمى من الرأي العام العالمي حتى بين الدول الصديقة لتل أبيب والتي كانت دانت تنفيذ عمليات حركة “حماس” في السابع من أكتوبر ضد أهداف إسرائيلية وخطف ما يزيد على 200 من الرهائن .

وكان هناك شبه إجماع دولي رافض للتهجير القسري للمواطنين داخل القطاع أو عبر الحدود إلى دول أخرى، كما دين استهداف المرافق الصحية للفلسطينيين وهدم أكثر من 50 في المئة من البنية التحتية، وهناك معارضة واسعة لما أعلنته إسرائيل في شأن عزمها إعادة الاستيلاء على الأراضي في القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية لتأمين إسرائيل من أي أخطار أمنية مستقبلية.

وأعادت الدول العربية في قمة الرياض وكثير من الدول الغربية المطالبة بالتركيز مرة أخرى على أهمية، بل ضرورة حل النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي بإقامة دولتين، إحداهما إسرائيل والأخيرة فلسطين. وخصصت الدول العربية الإشارة إلى أهمية أن تكون الحدود على أساس واقع 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، والكل يعلم أن هذا يتطلب أيضاً الاتفاق على ترتيبات خاصة لقضايا أخرى عدة مثل عودة اللاجئين أو التعويض والمياه والترتيبات الأمنية وغير ذلك .

وكان لافتاً للغاية انتشار الأخبار والتسريبات والتصريحات بأن عدداً من الدول الغربية تعتزم الإعلان من جانب واحد عن اعترافها بدولة فلسطينية تحت الاحتلال، مع اختلاف الصيغ المرتبطة بذلك وغموضها أحياناً، وهو تحول مهم يضيف إلى مواقف قوية لدول غربية أخرى تؤكد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم من بينها إيرلندا والسويد.

وأثار ذلك إسرائيل وجعلها تنشط جهودها الدبلوماسية لدى الدول الصديقة، فصدر تصريح مقتضب من السفير الأميركي لدى إسرائيل لا ينفي عزم بلاده القيام بمثل هذه الخطوة، وإنما ينوه بعدم وجود نية حالية لاتخاذ الخطوة بصورة أحادية.

وجاء رد الفعل الإسرائيلي واضحاً وكاشفاً بصدور قرار من مجلس الوزراء الإسرائيلي وتأكيده من غالبية الكنيست رفض أي محاولة من المجتمع الدولي لفرض حل الدولتين، أي إقامة دولة فلسطينية إلى جوار دولة إسرائيل .

وقد يدفع بعض المتفائلين، أو بعض المضللين سيئي النية بأن إسرائيل رفضت فرض الأمر عليها، ولم ترفض التوصل إلى حل الدولتين من خلال التفاوض، لكن الاثنين بعيدان كل البعد من الحقيقة لأن الموقف الإسرائيلي أعمق وأصعب من ذلك بكثير.

ويدفع بعض المحللين بما في ذلك بالعالم العربي بأن حل الدولتين لم يعُد بديلاً متاحاً في ضوء التوجه السياسي الإسرائيلي نحو أقصى اليمين، وانكماش أو حتى اختفاء التيار اليساري والمفترض أنه يؤيد الحل السلمي ويدعو إلى التفاوض مع الجانب الفلسطيني.

ويشيرون وعن حق إلى أن التوغل والانتشار الاستيطاني الإسرائيلي وصل إلى ما يتجاوز 750 ألف مستوطن في الضفة الغربية لنهر الأردن، وأن ذلك سيجعل من المستحيل ترجمة حلم الدولتين إلى واقع، لذا فمن الأفضل والأكثر واقعية التركيز على ما يسمى حل “الدولة الواحدة”، حتى إذا استغرق تحقيق ذلك بعض الوقت، وهم في ذلك يشيرون أيضاً إلى الانشقاق الفلسطيني- الفلسطيني الذي يضعف من قدراتهم على ترجيح الدفة والتأثير في الساحة الإسرائيلية أو الشرق أوسطية أو الدولية.

وأقر وأتفق أن احتمالات تحقيق حل الدولتين أصبحت بالغة الصعوبة، خصوصاً في الأمد القصير، وإن كنت أعتقد بأن السبب في ذلك ليس اتساع المستوطنات الإسرائيلية فحسب، بل هناك سبب أعمق من ذلك بكثير يصعب من تحقيق حلم الدولتين، ويجعل من المستحيل التوافق حول حل الدولة الواحدة التي يعيش فيها الفلسطينيون والإسرائيليين في دولة واحدة بحقوق متساوية، ألا وهو أن إسرائيل لا ترفض حل الدولتين فحسب، بل ترفض حتى القبول بالهوية الفلسطينية، وتعتبر ذلك خطراً على الأمن القومي للدولة الإسرائيلية اليهودية، وتعمل بمختلف السبل على تفتيت تلك الهوية وتخفيفها وتمييعها.

ويتذكر المحللون والمؤرخون تصريحات رئيسة وزراء إسرائيل من 1969 حتى 1974 غولدا مائير التي نفت ضمنها وجود شعب فلسطيني، والتاريخ الحديث مليء بالدلائل على قيام إسرائيل بجهود عدة للتفرقة بين التيارات الفلسطينية، والتقسيم بينهم على أساس أيديولوجي وفكري تمييعاً للهوية الوطنية الفلسطينية وللادعاء بغياب شريك فلسطيني حقيقي في عملية السلام .

وأتذكر خلال متابعتنا لمفاوضات أوسلو الفلسطينية- الإسرائيلية أن نقطة التحول الإيجابية الحاسمة في الموقف المصري من هذه المفاوضات كانت تضمين بعض الصياغات الإسرائيلية في مراحل متقدمة من التفاوض تعبير “الشعب الفلسطيني”، وهي خطوة مهمة في التوجه السليم لم تسمح الظروف باستكمالها مع عدم ترجمة الاتفاق إلى واقع على الأرض، وانتهاء الصياغة النهائية للاتفاق حينذاك باعتراف منظمة التحرير بدولة إسرائيل مقابل الاعتراف فقط بالمنظمة كممثل وحيد للشعب الفلسطيني باعتبارها المفاوض المباشر حينذاك.

وما زالت لدي قناعة راسخة بأن القلق الإسرائيلي يتجاوز شكل الدولة الفلسطينية أو حتى أدواتها، فينصب القلق على الهوية الفلسطينية ذاتها، لذا تعمل إسرائيل بتواصل واستمرارية على تمييع وتفتيت أي جذور للهوية الفلسطينية، خصوصاً بعدما ثبت لأكثر من 70 عاماً تحت الاحتلال أن الشعب الفلسطيني متمسك بهويته وشخصيته الوطنية على رغم كل الصعوبات والعقبات والممارسات غير الإنسانية .

وقد ترجم ذلك منذ التسعينيات من القرن الماضي في المطالبة المتكررة بالاعتراف بيهودية دولة إسرائيل وليس بإسرائيل فقط، ووجدناه في محاولات عدة لتهويد الساحات المجاورة لقبة الصخرة في القدس الشرقية وتفريغها من سكانها الفلسطينيين، وهو أيضاً الدافع الرئيس في التوسع الاستيطاني الإسرائيلي بالضفة الغربية التي تشهد زيادة في عدد السكان الفلسطينيين تتجاوز معدلات الزيادة في السكان اليهود.

لذا نتابع الجهود الإسرائيلية لتشجيع الهجرة الفلسطينية من الأراضي المحتلة، وفي التهجير القسري للفلسطينيين من بيوتهم وهدم البنية التحتية الإنسانية للقضاء على سبل الحياة، وبعرض مساعدات لتحفيز الفلسطينيين على الهجرة، وتشجيع الدول المجاورة أو غيرها على استيعاب الفلسطينيين لاعتبارات إنسانية أو اقتصادية، بل وصلت الحال إلى أن يعلن وزراء الحكومة الإسرائيلية الحالية استعدادهم لتوفير التمويل لتهجير الفلسطينيين إلى الخارج .

وكل هذه المؤشرات والدلائل تؤكد من دون أدنى شك أن إسرائيل ترى في الهوية الفلسطينية الخطر الأكبر والأشد على مصالحها وطموحاتها، وأن النزاع العربي- الإسرائيلي هو نزاع حول الهوية والأرض مع استحالة جمع الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني في دولة واحدة تحت هوية مشتركة.

فلا خيار غير حل الدولتين على صعوبته وبديل الدولة الواحدة حتى على المدى المتوسط ليس حلاً، بل واقعاً يعكس ويقر بأن النزاع سيمتد ويطول على حساب الشعبين وبما يمس أمن واستقرار الشرق الأوسط بأكمله.

نبيل فهمي

محتوى ذو صلة

WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails
620252681143255618546
ملفات فلسطينية

اقتحام جديد شمال غرب أريحا وسط مطالبات بالحماية الدولية

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة صباح الخميس تطورًا جديدًا في وتيرة الهجمات الاستيطانية، حيث اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا برفقة مواشيهم، وتحت حماية مباشرة...

المزيدDetails

آخر المقالات

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

D1164 072

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا...

المزيدDetails

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

1110873.jpeg 1

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج...

المزيدDetails

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

668735

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية