الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

رمضان في الضفة الغربية.. فرحة غائبة وتمسك بالأمل

يعيش الأهالي في المخيمات على أمل أن تشهد الأيام القادمة انتهاءً للمواجهات، وأن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم للاحتفال بعيد الفطر مع عائلاتهم بشكل لائق.

رمضان في الضفة الغربية.. فرحة غائبة وتمسك بالأمل

بدأ شهر رمضان المبارك هذا العام على وقع معاناة مريرة يعيشها أكثر من 16 ألف فلسطيني من سكان مخيمي طولكرم ونور شمس في الضفة الغربية، بعد أن أجبرتهم المواجهات المتصاعدة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على النزوح من منازلهم.

رمضان، الذي يُفترض أن يكون وقتاً للعبادة والاجتماع العائلي، تحول بالنسبة لهؤلاء الفلسطينيين إلى فترة من القلق وعدم اليقين. فبدلاً من تحضير موائد الإفطار والاستعداد للصلاة في المساجد، يواجهون تحديات يومية تتعلق بتأمين الغذاء والمأوى في ظل ظروف معيشية صعبة.

وغابت بهجة رمضان عن آلاف الفلسطينيين الذين تحاصرهم قوات الاحتلال في شوارع الضفة الغربية، وتواصل مداهمة منازلهم وتدمير البنية التحتية في عمليات عسكرية منظمة. جرافات الاحتلال لم تترك شيئًا سليمًا؛ دمرت البيوت والطرق وحتى المراكز الطبية والمستشفيات، بينما تواصل عمليات الاعتقال العشوائي للشباب، وكأن الضفة الغربية تتحول إلى ساحة حرب مفتوحة، على غرار ما حدث في غزة.

ويعيش الأهالي في المخيمات على أمل أن تشهد الأيام القادمة انتهاءً للمواجهات، وأن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم للاحتفال بعيد الفطر مع عائلاتهم بشكل لائق. إلا أن هذا الأمل يتزامن مع واقع مرير يتمثل في استمرار الاحتلال وتصاعد العنف، مما يزيد من معاناتهم ويحول دون تحقيق تطلعاتهم البسيطة في العيش بسلام.

ومن الصعب الحديث عن معاناة الفلسطينيين دون التطرق إلى دور الاحتلال في تفاقم هذه الأزمات. فسياسات الاحتلال، بما في ذلك القيود المفروضة على الحركة والوصول إلى الخدمات الأساسية، تزيد من صعوبة الحياة اليومية للسكان، خاصة في أوقات الأزمات مثل شهر رمضان. هذه الممارسات لا تؤثر فقط على الجانب المادي للحياة، بل تمتد لتطال الجانب النفسي والروحي، حيث يشعر الكثيرون بالظلم والإحباط نتيجة عدم قدرتهم على ممارسة طقوسهم الدينية بحرية، فالاحتلال يصر على استخدام كل أدوات القمع والعنف ضد الشعب الفلسطيني بأكمله، وليس في غزة فقط. فبينما تذرعت إسرائيل في غزة بملاحقة حركة حماس، يبدو أن الضفة الغربية أصبحت بدورها ساحة جديدة لتصفية الحسابات، وإن كانت الذرائع مختلفة هذه المرة. ومع كل عملية عسكرية جديدة، يزداد الحصار الأمني والاقتصادي على الفلسطينيين، مما ينشر الذعر والرعب ويقوض أي أمل في استقرار أو ازدهار.

 

وتكشف سياسات الاحتلال عن مخطط واضح يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، تمهيدًا لبناء مستوطنات جديدة وتهويد المنطقة بالكامل. ففي مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، يحاصر الاحتلال السكان ويجبرهم على النزوح، تمامًا كما فعل في غزة، حيث نزح أكثر من 40 ألف فلسطيني من منازلهم بعد تدمير البنية التحتية بشكل كامل. هذه السياسة لا تهدف فقط إلى السيطرة على الأرض، بل أيضًا إلى تدمير حياة الفلسطينيين بشكل منهجي.

ومع ذلك، فإن صمود الفلسطينيين وقدرتهم على الحفاظ على الأمل في ظل هذه الظروف القاسية يظل مصدر إلهام. فبالرغم من كل التحديات، يواصلون الاحتفاء برمضان، ويسعون إلى إيجاد فرح وسط المعاناة، مما يعكس قوة إرادتهم وتعلقهم بحقهم في العيش بكرامة، لكن أكثر ما يؤلمهم هو فقدانهم لأمنهم واستقرارهم، وترحيلهم قسرًا عن منازلهم، تمامًا كما حدث مع أهالي غزة.

لكن هذا الأمل يحتاج إلى دعم عربي ودولي حقيقي. فمن الضروري أن تتعامل الدول العربية مع مخططات التهجير بحكمة، وأن تتحرك كجبهة واحدة لوقف هذه السياسات التي تهدد بتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني والشعوب المجاورة. وقد جاءت القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة أمس لتعكس هذا التوجه، حيث أكد القادة العرب على ضرورة التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين، مع دعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي والإنساني. كما طالبت القمة بضرورة توفير دعم مادي وسياسي لفلسطين، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسات التهجير والتهويد.

 

خطة تهجير الفلسطينيين من الضفة و غزة قضية مركزية في الصراع

ويبقى السؤال الأهم: هل ستقتنع إسرائيل بوقف تصعيدها؟ وهل سيعود الأهالي إلى منازلهم ليعود معهم الهدوء والاستقرار، وتنعم المنطقة بسلام حقيقي؟ الإجابة ليست بيد طرف واحد، بل بيد المجتمع الدولي الذي يجب أن يتحمل مسؤوليته في توحيد الجهود العربية والدولية للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، وإعادة الأهالي المهجرين إلى منازلهم، وضمان عودة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة. فهل تكون هذه القمة الطارئة بداية الحل، أم ستكون مجرد بيان آخر يضاف إلى سلسلة من الوعود التي لم تُنفذ؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.

Tags: عبد الباري فياض

محتوى ذو صلة

palestinians being arrested by israeli soldiers palestinian prisoners detainees
ملفات فلسطينية

الأسرى الفلسطينيون.. انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان وسط صمت دولي

تعكس الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أسرى قطاع غزة، مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني والانتهاكات الممنهجة، التي ترقى في كثير من...

المزيدDetails
777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails
183623
ملفات فلسطينية

السلطة الفلسطينية تتصدى لمخطط التهجير وتتمسك بصمود الشعب

في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة منذ أكتوبر 2023، برزت ملامح محورية في المواجهة السياسية والإعلامية مع الاحتلال، على رأسها موقف السلطة الفلسطينية في رام...

المزيدDetails

آخر المقالات

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

image 1712160300

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل...

المزيدDetails

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية