الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

رهان قطر على المصالحة الفلسطينية

تحاول قطر عدم التخلي عن دورها في الملف الفلسطيني، وتطويره بعد أن كان قاصرا في السنوات الماضية على علاقتها الوطيدة بحركة حماس الإسلامية، وتوسيع تصوراتها بحيث تشمل السلطة الفلسطينية وحركة فتح، من خلال الدخول على جدل اليوم التالي لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كي تنفي ما تردد حول دعمها حماس، وما قامت به من عملية عسكرية جريئة في السابع من أكتوبر الماضي.

وتؤكد أيضا أن علاقتها بالحركة واستمرار عمل مكتبها في الدوحة يمكن أن يكون منتج الفترة المقبلة، ويصب في صالح إعادة ترتيب الأوضاع في القطاع بطريقة تقوّض أنشطة حماس المباشرة، وتسهم في تفكيك جانب من التعقيدات التي تعتري الخطط المتداولة حول مستقبل غزة، وتقريب المسافات بين القوى الفلسطينية، وتهيئة الأجواء لتفاهمات سياسية قد تخرج إسرائيل والولايات المتحدة من ورطتهما في مسألة حسم مصير القطاع، والذي تبيّن أن حماس لن تتخلى عنه بسهولة.

فتحت زيارة قام بها إلى الدوحة أخيرا رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، واجتماعه مع رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني الباب لحديث يتداوله فلسطينيون بشأن رهان قطر على وساطة سياسية تفضي إلى مصالحة وطنية، قد تمسح بصمات الدوحة على مسار حركة حماس، وما وصلت إليه غزة بسبب التصرفات المنفردة للحركة، بل ما وصلت إليه المنطقة من سخونة عسكرية قد تفجر حربا إقليمية واسعة.

ومع أن نتائج زيارة حسين الشيخ لم تقدم جديدا ملموسا في مسار المصالحة الفلسطينية، إلا أن هناك اعتقادا يساور الدوحة بإمكانية إعادة دمج حماس في هياكل السلطة الفلسطينية كمخرج من ورطة دخلتها بفعل انتقادات أميركية وإسرائيلية لرعايتها للحركة وقياداتها، واتهامات بسبب الدور الأمني الذي أسهمت فيه أموال كانت قطر تقدمها لحماس قبل عملية طوفان الأقصى، وهو ما ردت عليه بما يفيد أن العلاقة مع الحركة وفتح مكتب لها في الدوحة تم تحت أعين الولايات المتحدة وموافقة إسرائيل.

ترى قطر أن المصالحة بين حماس والسلطة الفلسطينية ربما توفر للحركة مخرجا من مأزق، يتمثل في إصرار إسرائيل على اجتثاثها من جذورها في غزة وتدمير قوتها العسكرية تماما، وألا يكون لها موطئ قدم سياسية واجتماعية بالقطاع، في وقت أشارت فيه استطلاعات إلى أن حماس لا تزال تحتفظ بحظوظ في غزة، وزاد تمددها في الضفة الغربية بعد تعرضها لضربات عسكرية متتالية.

وهذه إشكالية لإسرائيل، وبالطبع للولايات المتحدة، والسلطة الفلسطينية، وحماس، فالقضاء على الحركة، كفكرة على الأقل، بات مستحيلا باعتراف قادة في الجيش الإسرائيلي، واستمرارها في حكم القطاع، ولو كان مدمرا وعلى أنقاضه مرفوضا.

من هنا بدأت قطر تبحث عن صفقة أو طبخة أو سيناريو يقدم حلا ممكنا لجميع الأطراف، وفي المقدمة حماس، وبما يحافظ على دور قطر في القضية الفلسطينية في المرحلة المقبلة، حيث ظهر دور قطر وتوسع مع صعود حماس في غزة، ويمكن أن يتلاشى مع غياب الحركة، أو إجبار الدوحة على التنصل من علاقتها بحماس.

يبدو أن تجاوز هذه العقبة والتوصل إلى حل مناسب، وجدتهما الدوحة في البحث عن صيغة تحقق لها جملة كبيرة من أغراضها، ولم تجد أفضل من طرق باب المصالحة الفلسطينية، إذ يمكن أن يبقيها في دائرة الضوء في المنطقة، ويعيد تصحيح مسار علاقتها بإسرائيل التي تأثرت بالضجيج الذي ظهر بشأن الدور السلبي الذي لعبته علاقة قطر بحماس، فالإشارة التي حصلت عليها برعاية حماس لن تعفيها من المسؤولية، وربما حتى من النتائج الخطيرة لما قامت به الحركة من عمليات عسكرية.

وإعادة تدوير أو تطويع مهمة الدوحة السياسية مع الجانب الفلسطيني وإيجاد وظيفة جديدة، يمكن أن تتقبلها الولايات المتحدة في ظل ما تقوم به إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من تغييرات لكسر نمطية علاقة إسرائيل بدول عربية عديدة، والتي لن يكتب لها النجاح مع تفسّخ القوى الفلسطينية.

ومع اشتراط السعودية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل بالشروع في تسوية سياسية مناسبة للقضية الفلسطينية ستصبح عملية المصالحة ذات أهمية، فمن الصعوبة الدخول في عملية سياسية والسلطة الفلسطينية تتناحر مع حماس، أو أن الحركة تتعالى عليها، وتمضي في طريق المقاومة الذي باتت فرصه العملية أقل مع تدمير جزء كبير من قدرات حماس، وإصرار إسرائيل على عدم مغادرة قواتها قطاع غزة قبل أن تتيقن من عدم وصول السلاح إلى أيدي حماس من أي جهة.

جاءت استضافة حسين الشيخ في الدوحة كخطوة لجس نبض السلطة الفلسطينية المترنحة، خاصة أن الرجل مرشح لخلافة رئيسها محمود عباس، ومعرفة الحدود التي يمكن أن تذهب إليها قطر لتتمكن من إنجاح مهمتها، والوسائل التي سوف تساعدها على إعادة تعويم حماس بموجب تطورات الحرب على غزة، وفرص القيادة القطرية في تحقيق اختراق في مصالحة مرت بمطبات عميقة في السنوات الماضية، وأخفقت دول عربية وغير عربية حاولت تجسير الهوة بين الفصائل الفلسطينية.

تريد الدوحة رفع سقف التوقعات حول دورها، وخفضه بالنسبة إلى ما يمكن أن تقوم به روسيا والصين، حيث عقدت فصائل فلسطينية اجتماعات في البلدين مؤخرا بغرض تحقيق المصالحة، وهو ما تتحفظ عليه أو ترفضه الولايات المتحدة، ما يجعل تحركات قطر في ملف الوساطة تحدث تشويشا سياسيا، إذا فشلت في إحداث تقدم ملموس، وهي خدمة تقدم لواشنطن بثمن معروف، حيث يهمها تفشيل وساطة موسكو وبكين.

يمكن أن تنجح قطر في عقد لقاءات بين ممثلين عن السلطة الفلسطينية وحماس، لكنها لا تكفي لتتحول إلى دليل على أنها قادرة على تحقيق مصالحة في المدى المنظور، ففي ظروف سياسية أقل حدة أخفقت مصر والسعودية والجزائر وتركيا، وقطر نفسها، في التوصل إلى تفاهمات فلسطينية قابلة للحياة، فما بالنا بعد عملية طوفان الأقصى وما خلّفته من روافد أمنية وسياسية، أوجدت واقعا فلسطينيا وإسرائيليا مغايرا؟

تنطوي تحركات قطر في هذا الطريق على حسابات على صلة وثيقة بتوجهاتها، ومحاولة إنقاذ قيادات حماس من مصير مجهول، فما كان ممكنا قبل السابع من أكتوبر لم يعد كذلك الآن، فالحل الذي تريده الدوحة قد لا يتسبب في إنقاذ حماس سياسيا، ولن يحقق سوى تفجير لما تبقى من السلطة الفلسطينية بذريعة الدعوة للوحدة الوطنية، فالمطلوب وجود مروحة واسعة لرؤية تأخذ في اعتبارها ارتدادات الحرب على غزة، وتتوارى قليلا حركة حماس، وتمنح فرصة لجيل فلسطيني جديد يستطيع التعامل مع المستجدات والمعطيات الصعبة الراهنة، وما سوف يتمخض عنها في المستقبل.

Tags: محمد أبوالفضل

محتوى ذو صلة

WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails
620252681143255618546
ملفات فلسطينية

اقتحام جديد شمال غرب أريحا وسط مطالبات بالحماية الدولية

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة صباح الخميس تطورًا جديدًا في وتيرة الهجمات الاستيطانية، حيث اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا برفقة مواشيهم، وتحت حماية مباشرة...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية