الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home روسيا

روسيا وجمع الأضداد.. أميركا ولعبة التحايل

395 E11

تعززت العلاقات الروسية_الإيرانية أكثر بعد اجتياح الكرملين الأراضي الأوكرانية، وقبل ذلك كانت موسكو تفرض قيوداً وعقوبات على طهران وبرنامجها النووي بالتوافق مع الغرب، أما اليوم فهي عملت على توفير الحماية السياسية والديبلوماسية لتعزيز استثماراتها في الاقتصاد الإيراني، مقابل دعم الأخيرة وتزويدها موسكو للجيش الروسي بمسيارات متطورة في حربها مع أوكرانيا، وهو ما أثار اهتماماً دولياً واسعاً وغضباً في نفس الوقت، وفي المقابل، تدفع أميركا الثمن في لعبة تذاكيها/ أو تحايلها التي مارستها في اليمن ومع الحوثي، برفضها قراءة الوقائع حول إقامة كيان سياسي مناصر لها في شبه الجزيرة العربية، وتحويله إلى قاعدة عسكرية من أجل استخدامات مفرطة في قطع خطوط الإمداد والتواصل، وشل حركة الملاحة عالمياً، وسبقها في ذلك تعاون موسكو والجيش الروسي مع الميليشيات المدعومة إيرانياً، منذ أن بدأت تدخلها العسكري في الحرب الأهلية السورية عام 2015، كما نسَّقت عملياتها مع حزب الله ولا تزال.

روسيا التي وطدت علاقاتها أكثر مع فصائل ودول محور المقاومة، وجدت الفرصة المناسبة لها، في تقويض وإبعاد الأميركي عن المنطقة في عملية 7 أكتوبر، حيث نسَّقت مع شبكة من الوكلاء والأحزاب التي تدور في فلك إيران، بدءًا من غزة وصولاً إلى اليمن مروراً بلبنان وسوريا والعراق، هذا المحور الذي يعتبر نفسه أنه في مواجهة إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة الأميركية الداعمة للكيان، فهي حليف طبيعي لموسكو في حفلة جنون الحروب المنتشرة بمنطقة الشرق الأوسط.

وطالما أن روسيا كانت الساعية لإضعاف قدرة ونفوذ واشنطن في المنطقة، جاءت حرب غزة لتعطي هذا المحور دعماً جديداً، وفرصة جديدة عبر تحشيدها محور المقاومة، ودعوته لاتخاذ إجراءات عسكرية ضد القوات الأميركية والإسرائيلية، تُضعف الولايات المتحدة عبر دعم ديبلوماسي روسي لحماس والحوثي، وتقديم المساعدات الفنية واللوجستية للمحور في حربه على إسرائيل، مما أثار قلق واشنطن والغرب باستخدام تكتيكات الحرب الإلكترونية المتطورة ضده.

لكن تبقى إشكالية موسكو في أنها من جهة، تريد الضغط على واشنطن في المنطقة من دون إزعاج حلفائها الخليجيين وإسرائيل وعلاقاتها بالدول العربية، لذا فهي لا تستطيع التمادي أكثر في تقديم دعم لميليشيات إيران وتشجيع المحور بمتابعة مخططاته في مواجهة أميركا وتعزيز قوة هجماته. ومن هنا بدأ التأثير على واشنطن يأخذ مفاعيله في مواجهة الاندفاعة الروسية، فهي كثَّفت وتكثف مساعيها لإنهاء الحرب في غزة، وتهدئة التوترات في جميع أرجاء الشرق الأوسط. ولذلك هي بحاجة إلى حلفائها العرب، لتقويض الشراكة بين روسيا ومحور المقاومة ودق إسفين فيها، وإلا فمن المحتمل أن تتمكّن روسيا وإيران وأصدقاء الدولتين من تقليص قوة ونفوذ الولايات المتحدة في مختلف أنحاء المنطقة برمتها، وهي على أبواب انتخابات رئاسية مصيرية، في ظلِّ تلاعب نتنياهو على الحبل الأميركي واضعاً رجلاً في حفرة الجمهوريين وأخرى في حفرة الديمقراطيين.

عمليات التنسيق بين روسيا وفصائل “محور المقاومة” ليست جديدة بتاتاً، ومع حركة حماس كان قديماً، وكل فصائلها تتردد باستمرار إلى موسكو، وكذلك التنسيق مع حزب الله في العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية، وكذلك مع الحشد الشعبي في العراق المدعوم إيرانياً، بالإضافة إلى إنشاء مركز للاستخبارات بين إيران وروسيا والعراق وسوريا من أجل التنسيق العسكري. فالجديد اليوم وبحسب ما أوردته “رويترز” هو توسيع موسكو لدائرة تعاملها ونشاطها الاستخباري بتزويد “حزب الله” بصواريخ مضادة للسفن عن طريق سوريا، كما سلَّمت إيران مهمة تحديث أنظمة الدفاع الجوي السوري، وهي أصلاً مترهلة وقديمة وعديمة الفاعلية، بعد الضربات العسكرية الإسرائيلية المتكررة في كل يوم. كما عززت من استخدام التشويش الإلكتروني، حيث تفيد المعلومات أن ضرب قاعدة “ميرون” الجوية الإسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات هي صناعة روسية، ما قد يدل على أن موسكو تنقل أسلحة إليهم، إذ تستفيد هذه القوى من عملية تفكيك شركة “فاغنر” عبر توفر أنظمة دفاع جوية “حزب الله” في هذا الإطار.

توسيع روسيا لخياراتها في إيجاد شركاء إقليميين، وحشر واشنطن في زاوية الحرب في الشرق الأوسط من زاوية غزة والتخبط الأميركي وتبايناته مع حكومة نتنياهو، كشف هذه السياسة، وأراح موسكو كثيراً التي تفرغت لاستكمال دورها في أوكرانيا، وكف يد واشنطن عن المنطقة بعد عسكرة البحر الأحمر، وبعد أن عززت من قدرة فصائل المقاومة الموالية لإيران على التكيف والصمود، لتزداد خطورته على واشنطن.

أما واشنطن المحتكرة لعملية السلام في المنطقة، فهي مسؤولة عن تجدد اندلاع أعمال القتل والعنف في الشرق الأوسط، فبعد أن شنَّ الحوثي هجماته بالمسيّرات والصواريخ على إسرائيل، وعلى الشحن الدولي في البحر الأحمر، تعتبر الولايات المتحدة هي المسؤولة عن هذا الاضطراب في سلاسل التوريد، فالهجمات ناجمة عن مجازر إسرائيلية بحق الفلسطينيين، وتؤيدها الولايات المتحدة في غزة، وحيث إن موسكو ترحب بأي اضطراب يصيب التجارة العالمية، رغم أنه يؤدي إلى تضخم ونقص في الإمدادات، لكنه سيلحق الضرر بالمجتمعات الغربية.

فلن يكون سهلاً على الولايات المتحدة صدّ كل هذه الاندفاعات، وهذا يظهر من محاولاتها الفاشلة في استخدام الضربات العسكرية ضد الحوثيين والميليشيات العراقية، فكلما طال أمد الحرب، وجدت روسيا نفسها بموقف داعم لأذرع إيران حيث يمكن الاستفادة منها، وكان باستطاعة الولايات المتحدة السعي للوصول إلى تسوية الصراعات الإقليمية في المنطقة بوسائل دبلوماسية، وإضعاف إيران، وشل دعمها لفصائلها عبر احتواء الجماعات نفسها لإضعافها، كذلك من خلال تجديد وتنشيط التعاون مع البلدان التي تنشط فيها مجموعات الفصائل المسلحة، ومساعدة تلك البلدان في تعزيز مؤسساتها الحكومية الرسمية، فهذه القوى والميليشيات تستمد نشاطها وحضورها من ضعف الحكومات العراقية واللبنانية واليمنية المعترف بها دولياً، وجعلها غير متماسكة.

الولايات المتحدة الأميركية لم تقم وزناً لدول الخليج في المعادلات الإقليمية، ولم تولِ أية أهمية لتحالفاتها الاستراتيجية، بل صبَّت كل اهتمامها في دعم اليمين الإسرائيلي في حربه ضدَّ شعب غزة، ولم تعمل على تفكيك التعاون بين روسيا وفصائل محور المقاومة، فهي انشغلت في عملية إحباط موسكو لجهودها في أوكرانيا ودعم كييف، كما تعاطت بخفَّة وقلة مسؤولية مع قضية الحوثيين في اليمن، ولم تدرك بعد الخطر الكامن من ورائهم في تثبيت معادلات دولية اقتصادية جديدة، تُلغي الدور العربي والخليجي، وتتفرد طهران بالتعاون مع واشنطن في إدارة الملاحة الدولية وحفظ المصالح، وهو ما لا يمكن الركون إليه مستقبلاً، حيث الانقلابات على المواقف والتفاهمات هو سِمة إيران وأذرعها، لكون القضية تتعلق بفلسطين الحاضر الأكبر في رسم معادلات الشرق الأوسط والإقليم.. وهذا ما لم تستوعبه إدارة بايدن اليوم المشغولة بخطط إبعاد ترامب من الوصول إلى البيت الأبيض.

رائد المصري

Tags: رائد المصري

محتوى ذو صلة

elaosboa95837 1
روسيا

صاروخ “أوريشنيك” يدخل الخدمة.. موسكو تراهن على الردع الفرط صوتي

علن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسمياً دخول صاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي، متوسط المدى، مرحلة الإنتاج المتسلسل، وذلك خلال خطاب متلفز ألقاه أمام خريجي الكليات العسكرية الروسية، في...

المزيدDetails
Capture 21
روسيا

بوتين يعلن استعداد روسيا لجولة تفاوض ثالثة مع أوكرانيا

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، استعداد بلاده لخوض جولة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الأمر يتوقف فقط على الاتفاق حول المكان والزمان، وذلك...

المزيدDetails
Capture 20
روسيا

روسيا تعلن السيطرة على قرية في خاركيف وتكثّف هجماتها الصاروخية وسط أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن قواتها بسطت سيطرتها على قرية نوفا كروهلياكيفكا الواقعة في منطقة خاركيف شرقي أوكرانيا، في تطور ميداني جديد ضمن الهجمات التي...

المزيدDetails
2025 06 26T183123Z 622322503 RC2HAFADL44C RTRMADP 3 BELARUS SUMMIT scaled e1750970683919 1024x761 1
روسيا

هل سيسافر بوتين الى البرازيل لحضور قمة بريكس ؟

أكد المستشار في الكرملين، يوري أوشاكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يشارك حضورياً في القمة السنوية المقبلة لمجموعة "بريكس"، والمقرر عقدها الأسبوع المقبل في البرازيل، وذلك...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية