الخميس 22 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

زيارة عباس إلى بيروت: تأكيد على السيادة ورفض التوطين وسط نار الإبادة

في هذه المرحلة المشتعلة إقليميًا، بدا من المهم للرئيس الفلسطيني أن يؤكد مجددًا على دعم منظمة التحرير الفلسطينية الكامل لسيادة الدولة اللبنانية، وعلى أن لا سلاح خارج الشرعية اللبنانية، وأن الفلسطينيين لن يكونوا أداة بيد أي جهة لزعزعة استقرار بلد مضيف.

aoun abbas

في قلب بيروت، في “السراي الكبير”، وقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام حرس الشرف اللبناني، يلوّح بيده، في مشهد يحمل أكثر مما يبدو على السطح من مراسم وبروتوكول. فزيارته إلى لبنان، في هذا التوقيت الدقيق، لا تُقرأ فقط على مستوى العلاقات الثنائية، بل هي رسالة مزدوجة الوجه: واحدة إلى الداخل الفلسطيني، وأخرى إلى العالم، مفادها أن فلسطين لا تزال تسعى لإثبات حضورها كدولة قائمة، رغم أن أرضها تحترق، وشعبها يُذبح، ومخيماتها تتنفس بصعوبة بين حصارين.

المخيمات الفلسطينية ليست نهاية الطريق

الزيارة، التي جاءت في خضم حرب مفتوحة على غزة، وتصعيد خطير في الضفة الغربية، تحمل دلالة رمزية وإنسانية وسياسية في آنٍ واحد. فأن يخرج رئيس دولة فلسطين من تحت رماد الحرب إلى دولة تعرف تمامًا معنى اللجوء والتهجير، يعني أنه يحمِل معه الوجع نفسه، لكنه يرفض أن يستسلم له.

لبنان، بالنسبة للفلسطينيين، ليس مجرد دولة مجاورة، بل هو أحد شهود النكبة، وراوٍ أساسي لحكاية اللجوء الممتدة منذ 1948. وفي هذا السياق، كان تأكيد الرئيس عباس أمام رئيس الوزراء نواف سلام على أن الفلسطينيين في لبنان “ضيوف مؤقتون”، لا يحمل فقط احترامًا لسيادة الدولة اللبنانية، بل تذكيرًا أيضًا بأن المخيمات الفلسطينية ليست نهاية الطريق، بل محطة انتظار قاسية، نحو العودة.

زيارة عباس جاءت لتضع النقاط فوق الحروف في ملف حساس، لطالما كان شائكًا في العلاقة بين لبنان والفلسطينيين: ملف السلاح داخل المخيمات. في هذه المرحلة المشتعلة إقليميًا، بدا من المهم للرئيس الفلسطيني أن يؤكد مجددًا على دعم منظمة التحرير الفلسطينية الكامل لسيادة الدولة اللبنانية، وعلى أن لا سلاح خارج الشرعية اللبنانية، وأن الفلسطينيين لن يكونوا أداة بيد أي جهة لزعزعة استقرار بلد مضيف.

تشكيل جبهة عربية

لكن الزيارة كانت أيضًا محاولة لترميم الثقة، ولتأكيد أن ما يجري في غزة من مجازر ودمار، لن يكون مدخلًا لتصدير الفوضى إلى لبنان، بل على العكس، سببًا لتعزيز التعاون وتشكيل جبهة عربية موحدة في وجه الاحتلال. في الاجتماعات الأمنية والسياسية التي تلت اللقاء الثنائي، بدا واضحًا أن هناك توافقًا على ضرورة حماية المخيمات من الانجرار لأي اشتباك أو صراع جانبي، قد يدفع ثمنه الأبرياء.

في كلماته، بدا الرئيس الفلسطيني حريصًا على أن يُظهر احترامًا مضاعفًا للبنان، ليس فقط كدولة، بل كذاكرة. حين أشار إلى المبادرة العربية للسلام التي أُعلنت من بيروت في 2002، بدا وكأنه يُعيد إحياء دور لبنان كمركز لصناعة المواقف الكبرى، وليس فقط كبلد يعاني من أزمات متلاحقة.

الفلسطينيون يتمسكون بالدبلوماسية

وفي ختام الزيارة، حين جلس الرئيس على مائدة الغداء إلى جانب رئيس الوزراء اللبناني ومجموعة من كبار المسؤولين، لم تكن تلك لقطة مجاملة، بل إعلانًا رمزيًا أن فلسطين، رغم الدم، لا تزال قادرة على أن تكون شريكة، لا عبئًا. ضيفًا يحترم البيت الذي يستضيفه، لا مقيمًا يفرض وجوده بقوة الواقع.

إنها زيارة تقول إن الفلسطينيين رغم الجراح، لا يزالون يتمسكون بالدبلوماسية والعقلانية، يسعون لبناء الجسور لا حرقها، ويضعون الكرامة والسيادة في أعلى قائمة الأولويات، سواء تعلق الأمر بهم أو بمضيفيهم.

في زمن الحرب، تُصبح الزيارات السياسية أكثر من مجرد لقاءات، بل تحولات في السرد. وزيارة محمود عباس إلى بيروت ليست فقط حدثًا في دفتر العلاقات، بل فصلٌ آخر من حكاية وطن يسعى لأن يُحكى صوته، لا أن يُروى عنه فقط من الآخرين.

Tags: الرئيس محمود عباسجيش الاحتلال الإسرائيليحرب غزةفلسطين ولبنان

محتوى ذو صلة

000 32EY8GY1
السلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية تتحرك دبلوماسيًا لوقف العدوان وكسر حصار غزة

في خضم التصعيد المستمر والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها قطاع غزة، تجد السلطة الفلسطينية نفسها أمام تحدٍ معقّد ومتعدد الأبعاد، في محاولة للتأثير في مجريات الأحداث...

المزيدDetails
image 1024x530 1
السلطة الفلسطينية

الحكومة الفلسطينية تُكثف حراكها الدولي لمواجهة العدوان وتعزيز صمود الشعب

تتحرك الحكومة الفلسطينية، برئاسة الدكتور محمد مصطفى، ضمن مساحة معقدة من القيود والتحديات، لكنها تحاول في هذه المرحلة العصيبة توظيف كل أدواتها الممكنة، الدبلوماسية والميدانية، للتخفيف من...

المزيدDetails
32654895 1699118588
السلطة الفلسطينية

الدبلوماسية الفلسطينية تنتفض لحشد أوروبا ضد العدوان الإسرائيلي

التحركات الدبلوماسية الفلسطينية في مواجهة الحرب الجارية على غزة تمثل أحد أبرز الجبهات غير العسكرية التي تسعى القيادة الفلسطينية من خلالها إلى تحقيق هدفين متوازيين: أولًا، وقف...

المزيدDetails
1656997
السلطة الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني يطرح خارطة طريق سياسية تواجه تحديات الانقسام والاحتلال

وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة واضحة ومباشرة، خلال كلمته أمام القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، تعبّر عن موقف السلطة الفلسطينية حيال ما يحدث في قطاع...

المزيدDetails

آخر المقالات

دعوات بـ”القنبلة النووية” على غزة: نائب أميركي يشعل الجدل

1069860.jpeg

أثارت تصريحات النائب الجمهوري راندي فاين عاصفة من الاستنكار، بعد دعوته الصريحة إلى "قصف غزة بالأسلحة النووية"، في تعليق على...

المزيدDetails

إطلاق نار في واشنطن يفتح باب التساؤلات حول دوافع سياسية ورسائل احتجاجية

063 2216487838

في حادثة أعادت إلى الواجهة الجدل المحتدم حول العلاقة بين التوترات الدولية وأعمال العنف المحلية في الغرب، تحقق الشرطة الأميركية...

المزيدDetails

آلدار خليل يصعّد لهجته تجاه دمشق ويضع شروط الحوار

480316042 122115337520743097 68450667302125978 n

في تطور سياسي لافت يعكس تصاعد التوترات في شمال شرقي سوريا، أطلق آلدار خليل، عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية