أثارت الفنانة الأردنية زين كرزون ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في لقاء تلفزيوني مع المغني اللبناني سعد رمضان. جاءت هذه الضجة إثر سؤال جريء طرحته كرزون، اعتبره الجمهور تعديًا على خصوصية رمضان، ما عرّضها لانتقادات لاذعة.
سؤال شخصي يُثير إحراجًا علنيًا
بدأت الأزمة عندما وجهت زين كرزون سؤالًا مباشرًا لسعد رمضان حول حياته الحميمية بعد انفصاله. هذا السؤال تسبب في إحراج واضح لرمضان، الذي قابل السؤال بضحكة خجولة وأجاب بوضوح: “هل تتوقعي أني أحكي عن حياتي الحميمية؟ هذه أمور شخصية ولا أتناولها في الإعلام.”
وأضاف رمضان، مؤكدًا على مبادئه: “الحرام هو أن تكون في حياة أحد علاقة حميمية بدون زواج. لا يوجد شخص كامل، لا شيخ ولا كاهن، لكنني أحاول أن أعيش بصدق ولا أؤذي أحدًا.” ورغم هذا الرد الواضح، أعادت كرزون السؤال بصيغة أخرى، محاولة استدراجه قائلة: “لكن هل تحب النساء؟” فرد رمضان بذكاء وروح دعابة: “لا يوجد رجل لا يحب النساء، إلا إذا لم يكن رجلًا.”
انتقادات الجمهور تلاحق كرزون.. وإشادة برزانة رمضان
شهدت زين كرزون موجة عارمة من الانتقادات بسبب طبيعة الأسئلة التي وصفها المتابعون بالجرأة الزائدة والوقاحة. رأى العديد من الجمهور أن هذه الأسئلة تتخطى الحدود المقبولة في الحوارات الإعلامية وتُخالف معايير المهنية واحترام الحياة الشخصية للفنانين.
في المقابل، حظي سعد رمضان بإشادة واسعة من المتابعين لرزانته وأسلوبه الراقي في التعامل مع الموقف. أكد الجمهور أنه نجح في الرد بحكمة وهدوء، دون الانجراف وراء إثارة الجدل أو تقديم تفاصيل شخصية لا يرغب في مشاركتها، مما زاد من احترامهم وتقديرهم له.