في عالمٍ مليئ بالضغوط والتحديات اليومية، تأتي بعض اللحظات بمثابة نوافذ نورانية تمنحنا الطمأنينة والتجلي الروحي. من بين هذه اللحظات، تبرز الساعة التي تسبق مغرب يوم الجمعة، والتي وصفتها خبيرة الطاقة سونيا الحبال بأنها “أهم ساعة طاقية في الأسبوع”، لما تحمله من ذبذبات عالية وروحانيات عظيمة تلامس القلوب وتمنح النفس راحة وسكينة.
ساعة مباركة للتشافي النفسي والروحي
شددت خبيرة الطاقة سونيا الحبال على أهمية الساعة التي تسبق صلاة مغرب يوم الجمعة، مؤكدة أنها ليست ساعة عادية، بل لحظة زمنية مليئة بالطاقة الإيجابية والذبذبات العالية التي تؤثر بعمق على الجسد والروح. وصفتها بأنها فرصة ذهبية للتشافي النفسي والروحي، خاصة لمن يعانون من:
السحر والحسد
الاكتئاب والتوتر
تعطّل الأمور بدون سبب واضح
ماذا تفعل في هذه الساعة الذهبية؟
للاستفادة القصوى من هذه الساعة الروحانية، إليك بعض الممارسات الموصى بها:
الاستغفار بكثرة: اجعل لسانك رطبًا بذكر الله، فالاستغفار يُنقي القلب ويفتح أبواب الفرج.
الصلاة على النبي ﷺ: كلما أكثرت من الصلاة على سيدنا محمد، كلما ازداد نور قلبك واطمأنّت روحك.
التأمل في خلق الله: انظر إلى السماء وقت الغروب، وراقب الشمس وهي تغرب. إنها لحظة سكون كوني تحمل طاقة خفية تنعكس على النفس صفاءً وسلامًا.
الدعاء من القلب: ارفع يديك وادعُ من أعماق قلبك. اطلب ما تشاء بكل يقين، فهذه ساعة استجابة يُرجى فيها القبول.
التسامح والتصالح: سامح من أساء إليك، وتخلَّ عن مشاعر الحقد والغل. السلام النفسي لا يتحقق إلا بقلبٍ صافٍ. تذكر دائمًا: “لا تقل: لا أستطيع أن أسامح، فالتسامح ليس ضعفًا، بل هو شفاء لك أنت قبل غيرك.”
اجعلها ساعة روحانية سامية
لا تجعل هذه الساعة تمر كأي وقتٍ عابر، بل اجعلها موعدًا ثابتًا للتقرب إلى الله، لتنقية طاقتك، وتجديد نيتك، وتحرير قلبك من الضغائن. لا تنسَ أن تدعو من أعماق قلبك: لكل مريض يتألم، لكل مهموم لا يجد مخرجًا، لكل مديون ضاق به الحال. ولكم بالمثل، دعوات لا تُرد في ساعة يُرجى فيها القبول.
اجعل الساعة التي تسبق مغرب الجمعة موعدًا أسبوعيًا للتصالح مع ذاتك، والتجلي مع ربك، واستقبال طاقة الكون النقية. إنها ليست ساعة فقط، بل نافذة نور تنتظر من يفتحها بقلبٍ سليم ونيةٍ خالصة.