الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

سر الدعم الأميركي غير المحدود لإسرائيل؟

من الواضح أن الإدارة الأمريكية الجديدة تأتي وهي مسكونة بدعم إسرائيل بكل ما تملك وإعطائها – وخاصة اليمين الديني المتطرف – كل ما يمكن إعطاؤه. مواقف الإدارة الأمريكية الأخيرة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا تهدف إلى تسوية أو سلام مع العالم العربي والإسلامي

images 76

هناك من يدعي أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست نظاماً سياسياً بقدر ما هي شركة، شركة عظيمة يديرها تجار يبحثون عن الربح بغض النظر عن القوانين والأخلاق، ويضيف هؤلاء أن الشركة وحتى تضمن الاستمرار والنجاح والإقناع، فهي تمارس لعبة الديموقراطية المحسوبة والنخبوية والمضمونة أيضاً، وتسمح بحرية التعبير المؤطرة بخدمة نظام الشركة وصورتها، وهي من أجل ذلك تغرق الجمهور في خيارات قليلة، وتحركهم في هوامش ضيقة، وتعمي عيونهم بالمظاهر والتنافس الكذاب.

ويضيف هؤلاء أن هذه الشركة تدير البلاد كما تدير البنك، وتتعامل مع الجمهور والعالم كما يتعامل البنك مع زبائنه. ولهذا، فإن الولايات المتحدة – بهذا الوصف وبهذه الكيفية – يكثر فيها جماعات الضغط وتكتلات المصالح، ولهذا فهي على استعداد لتغيير مواقفها من النقيض إلى النقيض دون أدنى ذريعة أو حتى اعتذار. ولأن هدف الربح لا دين له إلا الربح، فإن الولايات المتحدة تسعى لامتلاك كل مصادر القوة وكل منابع الثروة، وتريد أن تخيف المنافسين أو تقضي عليهم أو تحتويهم أو تستفيد منهم. وأضيف أنا إنه من الصعوبة بمكان البحث عن هوية أمريكية خالصة، فالهوية الأمريكية المدعاة هي تجمع لعرقيات وإثنيات كثيرة تعيش تحت قانون صارم. يعني أن الشركة المشار إليها وحتى تستمر وتقنع فقد خلقت مؤسسات فاعلة لتصهر العرقيات إن استطاعت، ولتضمن الهدوء بالدرجة الأولى. يعني باختصار، الولايات المتحدة الأمريكية شركة قوية لها مؤسسات قوية وقانون صارم لتضبط النزعات والهويات والسلوك بالانفصال أو الثورة أو كليهما، وقد يكون أحد أسرار نجاح ترامب للمرة الثانية أنه يحاول إيقاظ صورة باهتة لهوية أمريكية مسيحية أنجليكانية متطرفة لم تجد غير الانعزال والعنف والتطرف وسائل لها لتحديد هذه الهوية.

متى تتوقف إسرائيل عن دوامة العنف والدماء؟

أقول ذلك على خلفية القرارات والتصريحات التي أطلقها ترامب وإدارته خلال الأسابيع القليلة التي مضت على دخوله للبيت الأبيض، فهو في محاولة لاستعادة قوة الشركة التي أشرنا إليها، يحاول فرض رسوم جمركية حتى على حلفائه، ويحاول أن يبيع خدماته الأمنية، ويريد استرجاع ما تم إنفاقه في مغامرات وقرارات أمريكية سابقة، وأكثر من ذلك فهو يريد احتلال أراضٍ جديدة غنية بالثروات والمعادن، ويريد مصادرة ما هو للآخرين أيضاً، ويريد أن يوقف حروباً لا تهمه ولكنه يريد إشعال حروب أخرى تعنيه تماماً، يريد أن يعزل أميركا من خلال تقليص الإنفاق في خطوة هي الأكثر غباءً، فعدم الإنفاق يعني انسحاب أمريكا وتخليها عن قوتها الناعمة وتأثيرها الثقافي بعيد المدى. ولكن كل ذلك في كفة، وما يعنينا كفلسطينيين في كفة أخرى، فمنذ أن دخل البيت الأبيض للمرة الثانية، فقد عمد ترامب وخلال فترة قليلة جدا إلى ما يلي:

– دعا إلى حفل التنصيب الرئاسي كبار وعتاة المستوطنين في الضفة المحتلة.

– كانت أولى قراراته على الإطلاق إبطال القانون الخاص بمعاقبة المستوطنين الذين يمارسون العنف في الضفة.

– سارع إلى تنفيذ كل الطلبات الخاصة لإسرائيل من الأسلحة والذخائر، والتي تفرض شروطا خاصة قانونية للسماح بها.

– المصادقة على قرار إعطاء إسرائيل القنابل الخاصة بتفجير التحصينات الأرضية في إشارة تهديد واضحة إلى إيران.

– إطلاق يد إسرائيل في التعامل مع قطاع غزة سلماً أو حرباً، وهي للحرب أقرب.

– عدم الإشارة إلى ما يجري في الضفة أو إدانته على الإطلاق.

– إطلاق اسم (يهودا والسامرة) على الضفة الغربية في إشارة إلى دعم ما يجري فيها من حرب سياسية وعسكرية غاشمة.

– إطلاق يد إسرائيل في سياساتها المعلنة ضد سوريا بالاحتلال أو التدخل.

– دعوة الوزير “سموترتش” إلى زيارة الولايات المتحدة في إشارة أمريكية لدعم اليمين المتطرف.

– أخيراً، وليس آخراً، التصريحات التي فاقت كل التصورات المتعلقة بطرد سكان غزة أو استئجار القطاع وتحويله إلى منطقة سياحية فاخرة.

وهي تصريحات تلقفتها الحكومة الإسرائيلية وسارعت إلى إنشاء وحدة في الجيش الإسرائيلي لتسهيل الهجرة الطوعية للفلسطينيين، وهو تعبير مخفف للطرد الفعلي.

من الواضح أن الإدارة الأمريكية الجديدة تأتي وهي مسكونة بدعم إسرائيل بكل ما تملك وإعطائها – وخاصة اليمين الديني المتطرف – كل ما يمكن إعطاؤه. مواقف الإدارة الأمريكية الأخيرة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا تهدف إلى تسوية أو سلام مع العالم العربي والإسلامي، بل هي مواقف تنسف كل شيء، وتريد أن تحقق بالقوة السلام والهدوء والاستقرار والربح والاستثمار، وهو ما لا يمكن أن يتحقق مهما كلف الأمر، ليس لأن أمريكا ليست قادرة، بل لأن شعوب المنطقة لا يتقنون التعامل بمنطق الشركات أيضا، وإذا كانت الإدارة الأمريكية تخضع لجماعات ضغط مالية وعقائدية وتنفذ لها ما تريد، فإن المنطقة العربية والإسلامية – طال الزمن أو قصر – لديهم إجابات بالتأكيد.

Tags: أحمد رفيق عوض

محتوى ذو صلة

162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails
F230711CG56 e1689076097147
دولة الإحتلال

تدهور صورة إسرائيل دولياً وسط قمع الحريات

التصريحات الأخيرة لوزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، وتهديده العلني بسحب التمويل عن جامعات إسرائيلية مثل الجامعة العبرية وجامعة تل أبيب بسبب فعاليات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، تكشف...

المزيدDetails
arribo Ben Gurion
دولة الإحتلال

السياحة في إسرائيل : الطائرات غائبة والخسائر تتصاعد

في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون إسرائيل على أعتاب ذروة الموسم السياحي السنوي مع حلول فصل الربيع وبداية الصيف، يشهد قطاع السياحة هناك انهيارًا غير مسبوق،...

المزيدDetails

آخر المقالات

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

162265

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة...

المزيدDetails

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

images 37 2

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة...

المزيدDetails

بعد رفع العقوبات.. تحديات تعيق عودة السوريين لديارهم

images 34 2

بعد قرار الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، يأمل الكثير من السوريين النازحين، في العودة لديارهم، ومع ذلك هناك العديد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية