الأحد 29 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

سلاح الاحتلال الجديد.. موت الأطفال يفضح جرائم التجويع الممنهج في غزة

قصة الطفل نضال شراب، وغيره من الأطفال الرضع الذين توفوا خلال الأيام الأخيرة، تكشف أن المجاعة ليست احتمالًا مستقبليًا، بل حقيقة راهنة، تفتك يوميًا بحياة الأبرياء. هؤلاء الرضّع لم يُولدوا في ظروف الحرب فحسب، بل ولدوا في غياب الحد الأدنى من الأمل في الحياة.

8f58c863e4d722b7f2d72708e5846684 83254726

يمرّ قطاع غزة اليوم بمرحلة إنسانية هي الأكثر خطورة في تاريخه المعاصر، حيث أصبح الجوع والمرض والحرمان من أبسط مقومات الحياة اليومية جزءاً من حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين، في ظل حرب متواصلة منذ أكثر من 21 شهراً، تتجاوز حدود العمليات العسكرية إلى مستويات صارخة من الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج.

المجاعة تفتك بالأبرياء

الواقع القائم لا يمكن وصفه بكونه كارثة إنسانية فحسب، بل هو نموذج تطبيقي لما يُعرَف بـ”سلاح التجويع” كوسيلة من وسائل الحرب، تُمارَس بشكل ممنهج ومقصود. يتجلى ذلك في شح المساعدات الغذائية والطبية، وتقييد إدخالها عبر المعابر، إلى جانب الفوضى التي تحيط بنقاط التوزيع، ما أدى إلى انتشار عصابات سرقة، وانهيار النظام العام، وتحول المواطنين إلى آخر خط للدفاع عن البقاء وسط الفوضى والمجاعة.

ما يحدث لأطفال غزة على وجه الخصوص هو مأساة متعددة الأبعاد. فالموت لم يأتِ نتيجة قصف أو انفجار فقط، بل بسبب غياب حليب الأطفال، وانعدام التغذية الكافية، وانهيار الرعاية الصحية. قصة الطفل نضال شراب، وغيره من الأطفال الرضع الذين توفوا خلال الأيام الأخيرة، تكشف أن المجاعة ليست احتمالًا مستقبليًا، بل حقيقة راهنة، تفتك يوميًا بحياة الأبرياء. هؤلاء الرضّع لم يُولدوا في ظروف الحرب فحسب، بل ولدوا في غياب الحد الأدنى من الأمل في الحياة.

تبرير الحصار

ما يزيد من فداحة الوضع هو عجز النظام الصحي عن الاستجابة، بسبب استهداف المستشفيات ونفاد الوقود والمستلزمات الطبية. لم تعد مستشفيات غزة مراكز علاج، بل تحولت إلى ساحات انتظار باردة للموت. وتشير أرقام منظمة الصحة العالمية إلى أن 112 طفلًا يدخلون المستشفيات يوميًا للعلاج من سوء التغذية، فيما لا يتوفر سوى 17 مستشفى يعمل جزئياً في القطاع بأكمله، في ظل غياب كامل للمرافق الطبية في شمال غزة ورفح.

المسؤولية الأخلاقية والقانونية لما يحدث لا تقع على الاحتلال الإسرائيلي فحسب، بل تمتد إلى كل من يتواطأ بالصمت، أو يحاول تبرير الحصار أو تعطيل وصول المساعدات. المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مطالَبة اليوم بالخروج من مربع الإدانة إلى دائرة التدخل المُلزِم، إذ إن ما يجري لا يمثل انتهاكاً عادياً، بل جريمة ضد الإنسانية وفقًا لتعريف القانون الدولي.

الحديث عن وجود “مؤسسات إنسانية” مدعومة من الاحتلال، لا تملك حلولًا حقيقية، يزيد من تعقيد الأزمة ويعمّق الشعور الشعبي بانعدام الثقة تجاه المنظومة الدولية التي تبدو عاجزة، بل ومشاركة أحيانًا، في استمرار معاناة المدنيين. كذلك فإن مقتل أكثر من 500 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على الطعام من نقاط توزيع المساعدات، يكشف حجم الفشل الذريع في تنظيم وتوفير المساعدات الآمنة.

الجوع أداة حرب

المأساة في غزة ليست فقط في عدد القتلى والمصابين، بل في فقدان الأمل، في صمت العالم، وفي أن يكون الجوع أداة حربٍ تُستخدم في القرن الحادي والعشرين دون رادع. إنها مرحلة من “الموت البطيء”، تُمارَس يوميًا بحق من لا يملكون دفاعًا، سوى صرخات أمهاتٍ منهكات، وآباء لا يستطيعون حتى المشي من فرط الجوع.

ما يجري في غزة هو اختبار أخلاقي وإنساني حقيقي للعالم بأسره. كل يوم تأخير في التدخل لوقف المجاعة، وفتح المعابر، وتأمين الغذاء والدواء، يعني مزيدًا من الأرواح التي تُزهق جوعًا لا قصفًا، وصمتًا يُدين الجميع. هذه ليست فقط معركة على البقاء، بل معركة على كرامة الإنسانية كلها.

Tags: تجويع غزةجيش الاحتلالغزة

محتوى ذو صلة

شسيشيسش 1751180029
غزة

طحين مخلوط بالمخدرات.. كيف تحولت المساعدات إلى مصايد موت في غزة؟

الحديث عن العثور على أقراص مخدرة شديدة الخطورة داخل أكياس الطحين التي توزعها مؤسسة "غزة الإنسانية"، المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، يمثل تجاوزاً خطيراً لكل المعايير الأخلاقية والإنسانية، ويُعيد...

المزيدDetails
57ce8d2c 9a40 4e41 900a 93d0d65621cc
غزة

نزع الوجود الفلسطيني من غزة.. التهجير القسري جريمة حرب موثقة

تمثل سياسة النزوح القسري التي ينتهجها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واحدة من أكثر أدوات الحرب دموية وتعمقًا في تفكيك البنية السكانية والاجتماعية للفلسطينيين، لا سيما...

المزيدDetails
32556736 1698556963
غزة

الدمار الرقمي في غزة: نداء فلسطيني لإنقاذ ما تبقى من البنية التحتية

كشفت وكيل وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في فلسطين، هدى الوحيدي، عن حجم الأضرار "غير المسبوق" الذي طال البنية التحتية الرقمية، خصوصًا في قطاع غزة، محذّرة من أن...

المزيدDetails
fb1c2acc 9959 464d 87a1 009c524e1223
غزة

النازحون في مرمى الاحتلال والعصابات.. الجوع يتحول إلى تجارة في غزة

سرقة المساعدات في قطاع غزة لم تعد مجرد تجاوزات فردية أو فوضى عابرة، بل تحوّلت إلى بنية موازية تُعيد إنتاج الجوع بشكل منظّم وتعمّق معاناة مئات آلاف...

المزيدDetails

آخر المقالات

استطلاعات الرأي تصفع نتنياهو: ضرب إيران لا يغفر إخفاق غزة

1542446835 2745 13

الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي وُصف بأنه "انتصار مذهل" في الإعلام الرسمي، لا يمكن فصله عن السياق السياسي الداخلي المعقد...

المزيدDetails

اليمن يفكك شبكة إرهابية ثلاثية الرأس.. تحالف دموي بين الحوثيين و«القاعدة» و«داعش»

images 37 4

أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن، الأحد، عن تفكيك شبكة إرهابية معقدة البنية، تضم عناصر مرتبطة بجماعة الحوثي، وتنظيمي «القاعدة»...

المزيدDetails

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

289071544444

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية