الأربعاء 2 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ليبيا

سُلطة الأمر الواقع في ليبيا

cdwecfedfc

قبل انتفاضة فبراير (شباط) 2011، جرتْ الأمورُ في ليبيا على نسق واحد معلوم للجميع، وتحديداً منذ نهاية صيف عام 1975، وهو التاريخ الذي يُعلّم لسيطرة العقيد معمر القذافي على مقاليد السلطة، بعد نجاحه في إحباط المحاولة الانقلابية ضده، التي قادها المرحوم الرائد عمر المحيشي، وتمكنه من التخلص من كل منافسيه في مجلس قيادة الثورة.

النسقُ الواحدُ لا يعني الإيقاع الواحد. إيقاع السير نحو الهدف المرسوم، كان يتغير في السرعة والعلو، ويقرره العقيد القذافي بنفسه، حسب الظروف داخلياً وخارجياً. إلا أن النسق والإيقاع اشتركا في أنهما كانا يسيران، وفق خطة مرسومة، في خط واحد، واتجاه واحد لا يتغير، يفضي إلى تشديد قبضته على السلطة، وترسيخ سلطانه.

ما يميّز تلك الحقبة الطويلة نسبياً (أربعة عقود وأزيد) هو الحفاظ على أن تكون البلاد خلواً من أي منافس للعقيد القذافي، الأمر الذي دفعه إلى التمادي في استبداده إلى حدّ التوحش، وملاحقة معارضيه حتى في خارج ليبيا. وبلغت تلك الحقبة ذروتها (في شكل بائس ومحزن في آن معاً) بإعلان نفسه ملكاً على ملوك أفريقيا، وتجميعه وإحضاره من تبقى من ملوك القبائل الأفريقية في طائرات خاصة إلى طرابلس، ليتوّجوه ملكاً عليهم، ويقيموا له شعائر وطقوساً بدائية وغريبة، ومدفوعة الأجر مقدماً، في احتفال منقول مباشرة على الهواء تلفزيونياً. ذلك التتويج، كان تجسيداً، مضحكاً ومبكياً في آن، لكل المهازل السياسية التي عاشتها ليبيا تحت حكم العقيد القذافي، والذي كان، في ذات الوقت، حريصاً باستمرار على تذكير الليبيين والعالم، بأنّه مؤسس عصر الجماهير. اللافت للاهتمام، والغريب العجيب حقاً، هو أن المسافة الزمنية الفاصلة بين مهزلة عصر الجماهير ومهزلة عصر ملك ملوك أفريقيا، لا تتجاوز سنوات قليلة!

تلك الحقبةُ الاستبدادية، كانت منخورة بالفساد، من قمة الهرم السياسي إلى أسفله. لكن تدفق أموال صادرات النفط والغاز أتاح لمنظومة الفساد الاستمرار، لأن الأموال كانت بمثابة ستارة وجدت كغطاء خارجي براق، يخفي وراءه انهياراً كاملاً في البني التحتية، في كل القطاعات، وعلى وجه الخصوص في قطاعي التعليم والصحة. وكانت أيضاً محمية بقوة أمنية ضاربة.

وبعد انتفاضة فبراير 2011، اختفى النسق الاستبدادي الواحد، ومحله حلت أنساق عدة برايات عديدة. وأفضى ذلك بدوره إلى اختلاف في الإيقاعات وتميّزها، كونها أضحت في أيادٍ عدة، وبأهداف عدة كذلك. وما يهمُّ، هو أن الأنساق والإيقاعات الجديدة، بطبيعة تعددها وتنافسها، تشعبت في طرق مختلفة، سعياً وراء تحقيق مصالحها. لكنها مثل حبّات الشعير، تدور وتدور، وكلها في الأخير تلتقي في قلب الرحى. أي إن السمة العامة لها، رغم الاختلافات البائنة، تجمعها في هدفين: نهب الثروة، والحفاظ على سلطة الأمر الواقع.

سلطةُ الأمر الواقع تعني سلطة من يملكون السلاح والرجال، في كل أنحاء البلاد، غرباً وشرقاً وجنوباً، تحت مختلف الرايات والتسميات، ومواصلة التصارع بهدف الاستحواذ على أكبر قدر من الثروة والنفوذ. ونظراً لتعذر إمكانية حسم الأمر عسكرياً لصالح طرف واحد، التجأت كافة الأطراف للاستنجاد بقوى أجنبية، لتعزيز مواقعها وقوتها عسكرياً ودبلوماسياً وسياسياً. وهو ما أفضى بالضرورة إلى تحوّل ليبيا إلى ميدان صراع وتنافس بين قوى أجنبية عدة، وبذلك تحوّلت تلك الجماعات المسلحة المحلية إلى وكلاء يحمون مصالح الأجنبي، ويقتتلون نيابة عنه.

وفي هذا الخضم، كان من الطبيعي أن يكون قطاع النفط والغاز في المركز من الصراع والتنافس على الثروة والنفوذ. وكان طبيعياً أن يؤدي التنافس على أموال تصدير النفط، إلى خلق سوق سوداء موازية لتصديره، تقودها عصابات دولية متخصصة بالتعاون والتنسيق مع الجماعات المسيطرة على موانئ التصدير. ولتلك العصابات خبرة موثقة في تجارة تهريب الأسلحة. وبالتالي، فإن ما يهرّب من شحنات نفط يكون مقابله شحنات أسلحة مهرّبة. ويتم التبادل علناً في عرض البحر، أمام أعين قادة وضباط وأفراد عملية «إيريني» العسكرية البحرية، المكلفة من الاتحاد الأوروبي، بوقف عمليات تهريب المحظورات والأسلحة لليبيا منذ عام 2020.

ما يحدثُ في ليبيا هذه السنوات، ربما يتّسق، في بعض جوانبه، مع تعرجات تضاريس تاريخها السياسي المعاصر، منذ وصول الاستعمار الإيطالي في عام 1911، لكنّه، في ذات الوقت، لا يتّسق مع المنطق ويصعب استيعابه. وهو حالياً واقع قائم فعلياً، ليس ممكناً تجاهله، وليس خافياً على أحد، وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة ومن يرسل إلى ليبيا من مبعوثين. والأهمُّ، أنه يعمل وفق آلية أضحت معروفة، ومتفقاً عليها ضمنياً، بين مختلف القوى المتصارعة، محلياً ودولياً.

Tags: جمعة بوكليب

محتوى ذو صلة

images 48 1
ليبيا

هل تنجح الوساطة المصرية في إنهاء الأزمة الليبية؟

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، في لقاء حمل رسائل واضحة بشأن مستقبل ليبيا السياسي والأمني. أكد السيسي...

المزيدDetails
images 18 4
ليبيا

أوروبا تمدد بعثتها الحدودية في ليبيا لعامين إضافيين.. ما دوافع القرار؟

في خطوة تعكس التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بدعم الاستقرار الأمني في ليبيا، أعلن المجلس الأوروبي تمديد ولاية بعثة المساعدة الأوروبية لإدارة الحدود المتكاملة في ليبيا (يوبام -...

المزيدDetails
images 5 3
ليبيا

ليبيا تستعيد زمام الأمن.. انطلاق خطة أمنية شاملة لضبط السلاح والفوضى

في خطوة حاسمة لإعادة فرض هيبة الدولة وتوحيد الجهود الأمنية، أطلقت السلطات الليبية خطة أمنية مشتركة لتأمين العاصمة طرابلس، بإشراف المجلس الرئاسي، وسط آمال واسعة بإعادة الاستقرار...

المزيدDetails
image 2 23
ليبيا

خارطة طريق أممية جديدة: هل تفتح نافذة الحل في ليبيا؟

تعهدت هانا تيتيه، الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتقديم "خارطة طريق" جديدة ومحددة زمنياً لإحياء العملية السياسية المتعثرة في البلاد، وذلك...

المزيدDetails

آخر المقالات

جيش الاحتلال يحذر والحكومة تُصر.. انقسام إسرائيلي حول مصير الرهائن

680514984236044317753418

تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زمير، تمثل لحظة مفصلية في النقاش الداخلي الإسرائيلي حول مستقبل الحرب في غزة،...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية تحشد المسارات الدبلوماسية لنصرة غزة

9b77981e e022 43d3 9b87 b8f8adcf6704

تصريحات رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، تعكس نداءً أخيرًا محفوفًا باليأس والألم، موجّهًا إلى العالم أمام مشهد لا يكاد...

المزيدDetails

هل تنجح سوريا في تصفير مشاكلها الخارجية قبل نهاية 2025؟

images 72

في خطوة وُصفت بأنها بداية لتحول سياسي واقتصادي كبير، أعلنت دمشق عن خطة تهدف إلى تصفير مشاكلها الخارجية مع نهاية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية