الإثنين 19 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home سوريا

سوريا… أعداء في هيئة أصدقاء

إن إنكار وجود دولة سورية تتمتع بالحق الكامل في إقامة الدولة والسلامة الإقليمية لأراضيها يُشكل خطراً على أمن واستقرار المنطقة بأسرها

images 71

خلال الأسبوع الماضي، وبعد أن بقي خامداً على مدى 4 سنوات تقريباً، انفجر الوضع بقوة في سوريا. وفي غضون 4 أيام، غطت حممها الحارقة ثاني أكبر مدينة في البلاد، حلب، قبل أن التحرك نحو مدينتي حماة وحمص المركزيتين في طريقها صوب العاصمة دمشق.

القوة التي نفّذت العملية جاءت تحت مسمى «هيئة تحرير الشام»، لكنها سرعان ما تم التعرف عليها بأنها تجسيد جديد لـ«جبهة النصرة» التي كانت الفرع السوري لـ«تنظيم القاعدة».

اقرأ أيضا.. لماذا تبدو تركيا مجرد متابع لما يجري في سوريا؟

وأياً كان من أعاد تصميم هذه القوة، باعتبارها «منتجاً جديداً ومحسناً»، فإنه كان راغباً في تحقيق 3 أهداف…

الأول هو تحويلها إلى ما يشبه الجيش النظامي مع الزي العسكري والأسلحة والعتاد العالي والخطط لإنشاء إدارة في المناطق المحتلة.

أما الهدف الثاني فكان إبعادها عن النزعة الجهادية من خلال الزعم أنها ستحمي الأقليات الدينية، وتتجنب الخطاب الجهادي المعتاد الذي يروع الأفئدة. وثالثاً، تسويقها على أنها جيش تحرير هدفه الأساسي هو طرد «المحتلين الأجانب» غير المحددين.

مع ذلك، فإن استخدام تسمية «بلاد الشام» (شام) يضع علامة استفهام أمام «القوة المحررة». وباستخدام هذا المصطلح الذي يعود إلى القرون الوسطى، بدلاً من كلمة «سوريا»، التي لطالما اعتبرها الجهاديون غريبة، لأنها كانت تستخدم تحت الانتداب الفرنسي، ينكر التنظيم ومؤيدوه ضمناً وجود دولة قومية سورية.

وبدلاً من ذلك، يرون أرضاً شاسعة غير محكومة يمكن إعادة تشكيلها بطرق متنوعة، بما في ذلك إنشاء عدة دويلات صغيرة تعكس الواقع الحالي على الأرض.

قُسمت سوريا، خلال العقد الماضي، إلى عدة إقطاعيات، حيث سيطرت روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة وبقايا تنظيم «داعش» وسلطات دمشق على أجزاء من الأراضي من خلال عناصر محلية أو مرتزقة مستوردين.

تنعكس فكرة تقسيم سوريا إلى دويلات بصورة أكبر في وسائل الإعلام التركية، ولكن يتردد صداها أيضاً في أماكن أخرى.

على مدى العامين الماضيين، اتخذت تركيا عدة خطوات في هذا الاتجاه من خلال تشكيل إدارة في المناطق الخاضعة لسيطرة حلفائها في إدلب وفرض الليرة التركية كعملة محلية.

كما بدأت «بتشجيع» بعض اللاجئين السوريين في تركيا على العودة إلى ديارهم كموظفين في الشركات التركية، في كثير من الأحيان.

ومن شأن الاستيلاء على حلب من قبل القوة «الشامية» أن يُمكّن أنقرة من إحياء الوجود الاقتصادي التركي في القلب الصناعي لسوريا.

قبل اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011، كان هناك أكثر من 400 شركة تركية تعمل في حلب، بما في ذلك كثير من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، تمثل أكثر من 50 مليار دولار من الاستثمارات المباشرة، وهي ثاني أكبر مشروع في البلاد بعد المشروع الذي نُفذ في ليبيا.

قد يكون للرئيس التركي رجب طيب إردوغان مصلحة أخرى في إعادة تصميم سوريا كمجرة من الدويلات الصغيرة، وهي القضاء على التهديد الكردي الذي تدعمه الدولة السورية في عهد أسرة الأسد منذ سبعينات القرن الماضي.

يعدّ البعض في الدوائر السياسية التركية إنشاء «دول مصطنعة» بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية عملاً انتقامياً من قبل القوى الغربية ضد الخلافة التركية التي مثّلت لقرون التحدي الإسلامي لهدف العالم المسيحي في حكم العالم.

كان إردوغان ينظر دوماً إلى المعاهدات المفروضة على الجمهورية التركية، وخاصة معاهدة لوزان، باعتبارها إهانة. ويُصادف العام المقبل الذكرى المئوية لهذه المعاهدة وانتهاء صلاحيتها القانونية، وهو الأمر الذي لمح إليه إردوغان بأنه الفرصة المتاحة «لتصحيح المظالم التي ارتُكبت في حق تركيا».

وفي رأي إردوغان، أن ذلك يمكن أن يعيد فتح المطالبات التركية – إن لم تكن السيادة على الأقل – باعتبارها تتمتع «بحقوق خاصة»، في أجزاء من العراق وسوريا.

أدّت أحداث الأسبوع الماضي، من خلال تحطيم وهم إعادة استقرار سوريا، إلى تشجيع أولئك الذين يعتبرون سوريا دولة مصطنعة. بيد أن الأوساط السياسية التركية المؤيدة لإردوغان تنسى أن كل الدول القومية مصطنعة، لأنه لا شيء منها سقط من السماء بشكل كامل. يُذكر أن الجمهورية التركية التي تأسست عام 1924 أكبر عمراً بـ22 عاماً فقط من الجمهورية السورية التي ولدت عام 1946 مع ختام الانتداب الفرنسي. وولد العراق المستقل بعد 8 سنوات فقط من قيام الجمهورية التركية.

والحجة القائلة بأن تقسيم المنطقة إلى دويلات صغيرة من شأنه أن يُقلل من خطر الحرب حجة غير مستدامة أيضاً. ومن الأمثلة على ذلك غزة، التي لا تُعدّ دولة.

إن إنكار وجود دولة سورية تتمتع بالحق الكامل في إقامة الدولة والسلامة الإقليمية لأراضيها يُشكل خطراً على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.

وكل من يعرف الحقائق على الأرض يدرك أنَّه في حين أن مصطلح «بلاد الشام» (شام) هو خَصِيصة كلامية مُبْهَمة، فإن كلمة سوريا تشير إلى هوية وطنية عصية على الإنكار.

بدأ هذا الشعور «بالسورية» يتشكل بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية بفترة وجيزة.

في سلسلة من التقارير عن سوريا تحت الانتداب الفرنسي لاحظ الكاتب جوزيف كيسيل ظهور «الهوية السورية» في مراحلها الأولى.

وبنبرة مختلفة، تنعكس نفس الحقيقة في فيلم هوليوود «سيروكو» (Sirocco) لعام 1951، الذي يصور النضال الوطني السوري للتحرير ضد الفرنسيين.

لاحظت الروائية الإنجليزية أغاثا كريستي نفس الواقع في ثلاثينات القرن الماضي عندما أمضت عامين في «الرقة» مع زوجها عالم الآثار السير ماكس مالوان، حيث وصلا إلى الرقة معتقدين أن سوريا صحراء تسكنها قبائل بدوية في صراع دائم، وليس لديهم أي شعور بالانتماء إلى مفهوم أوسع يسمى سوريا. ووجدت أنهما كانا على خطأ. وكانت النتيجة: «تعالوا، أخبرونا من أنتم»، وهو تقرير رائع عن تحول سوريا – التي كانت تعد جزءاً من إمبراطوريات قديمة – إلى أمة.

أولئك الذين ينكرون وجود الأمة السورية لا يمكنهم التظاهر بأنهم أصدقاء لسوريا أو دعاة للاستقرار في الشرق الأوسط.

Tags: أمير طاهري

محتوى ذو صلة

MAMNL 184703
سوريا

اتفاق سوري – لبناني لإنهاء معاناة الموقوفين السوريين.. ضوء في نهاية نفق رومية

في تطور لافت على صعيد العلاقات السورية - اللبنانية، أعلن وزير الخارجية السوري، الدكتور أسعد الشيباني، عن التوصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يهدف...

المزيدDetails
images 42
سوريا

بعد سداد ديون سوريا… كيف يصلح أحمد الشرع ما أفسده بشار؟

عاد الأمل لسوريا بعد سداد الديون عقب سنوات من العزلة الاقتصادية والانهيار المالي الحاد، وبدأت البلاد في استعادة توازنها تدريجياً، مدفوعة بسداد جزء كبير من ديونها الخارجية،...

المزيدDetails
images 38 2
سوريا

سوريا تشكل هيئة وطنية للمفقودين… خطوة نحو العدالة أم تحدٍ جديد

قي قرار أثلج صدور الملايين، أعلنت السلطات السورية، أمس السبت 17 مايو 2025، عن تشكيل "الهيئة الوطنية للمفقودين"، في خطوة وُصفت بالتاريخية نحو معالجة أحد أكثر الملفات...

المزيدDetails
03731
سوريا

كيف احتفل السوريون بـ«الشرع» بعد رفع العقوبات عن دمشق؟

شهدت العاصمة السورية دمشق، خلال الساعات الماضية، احتفالاً شعبياً نادراً بالرئيس أحمد الشرع، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ أكثر من عقد....

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس «ورقة» للتوازنات الإقليمية.. وغزة رهينة معادلة صفرية

2199013382

رغم مرور أكثر من عام ونصف على الحرب المستمرة في قطاع غزة، وما خلّفته من دمار واسع وخسائر بشرية هائلة...

المزيدDetails

اتفاق سوري – لبناني لإنهاء معاناة الموقوفين السوريين.. ضوء في نهاية نفق رومية

MAMNL 184703

في تطور لافت على صعيد العلاقات السورية - اللبنانية، أعلن وزير الخارجية السوري، الدكتور أسعد الشيباني، عن التوصل إلى اتفاق...

المزيدDetails

إسرائيل تستعرض أرشيف إيلي كوهين.. دعاية استخباراتية لتغطية فشل الاحتلال

الموساد حصلنا على 2500 وثيقة سورية تعود لجاسوسنا إيلي كوهين 1747585264874

بنت إسرائيل أجزاء كبيرة من قوتها العسكرية والسياسية والإقليمية على قدراتها في التجسس، وتنفيذ العمليات السرية، والاغتيالات الممنهجة، والتلاعب بخيوط...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية