السبت 5 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أوروبا

شغب بريطانيا… رسالة تحذيرية في كل الاتجاهات

images 27

عندما اندلعت حروب تمزيق يوغوسلافيا السابقة، وسمع القاصي والداني بأشلاء تلك الدولة البلقانية التي تقاطعت عندها كل فوالق «البلقنة»، وعشنا في العالمَين العربي والإسلامي مجازر «جيبي» سريبرينيتسا وجيبا، كنت أكمل دراسة الماجستير في لندن.

في حينه، كان بين زميلاتي طالبة أميركية يهودية، هي التي وجدتها الأكثر قلقاً وتحمّساً لمساعدة الضحايا. وبالفعل، تطوَّعَت لاحقاً للانضمام إلى إحدى قوافل الإغاثة التي قصدت بعض «الجيوب» المحاصَرة… قبل انتهاء النزاع، وإسقاط حكم الزعيم الصربي السابق الراحل سلوبودان ميلوشيفيتش.

يومذاك، رنّت كلماتها في أذني بإلحاح. وبلهجة غاضبة ومستنكرة سألتني عن سبب «صمتنا»، بل «تخاذلنا» (نحن العرب) أمام ما وصفَته بنهوض «غول الصليبية المسلحة» من جديد فوق تراب أوروبا. ثم قالت: «تاريخنا، نحن اليهود، علّمَنا جيداً ما تعنيه هذه الظاهرة… فتحسَّسوا رؤوسكم واتَّعِظوا قبل فوات الأوان». في تلك الحقبة كان العالم الغربي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، يتعجّل الإجهاز على نفوذ موسكو من ناحية، ولا يهمه من ناحية ثانية ما يُمكن أن يحدث للأقليات البلقانية –وبالذات، للبشانقة المسلمين– على أيدي الصرب «أخلص الحلفاء التاريخيين» لروسيا. وكما نتذكّر، دفع مسلمو البوسنة ثمناً باهظاً لاستقلال هشّ في منطقة… قد تنام فيها الأحقاد التاريخية لكنها لا تموت!

في أوروبا الغربية ربما تختلف النسب مقارنةً مع البلقان، لكن الأحقاد الدينية والمذهبية والإثنو – لغوية أيضاً موجودة. وعلى الرغم من «خيمة» الاتحاد الأوروبي الواسعة، فإن ثمة «حساسيات» حيّة كامنة، من آيرلندا، إلى قطالونية وبلاد الباسك في أسبانيا، ومروراً بـ«الموزاييك» الشمالي – الجنوبي الإيطالي الذي لم تُلَملِمه في الفترة الأخيرة سوى عودة الفاشية إلى الحكم… موحِّدةً «البادانيين» الشماليين مع «التيرّونيين» الجنوبيين ضد «الأغراب» الوافدين إلى شبه الجزيرة من الجنوب والشرق.

أيضاً، بريطانيا، التي تلتهب مدنها اليوم بأعمال عنف خطرة، لديها هي الأخرى تاريخها القلِق مع أزمتَي «التكامل» و«التعدّدية»، كما أنها عاشت ردحاً من الزمن هاربة من تسوية تاريخية لإنهاء النزاع الآيرلندي تحت شعار «رفض التنازل للإرهاب المسلّح».

أكثر من هذا، خرج من بريطانيا السير أوزوالد موزلي، السياسي الراديكالي وصديق بنيتو موسوليني، وأحد نجوم حقبة النازية والفاشية. وأيضاً لمع فيها السياسي والمثقف اليميني البارز إينوك باول، الذي حذّر عام 1968 من «أنهار دم» إذا استمرت الهجرة إلى بريطانيا من مستعمراتها السابقة؛ لأنه كان يرى أن لا مفرّ من الصدام العنيف بين المجتمعات البيضاء والسوداء. وحينذاك، قال باول إن مجرد إغلاق حدود بريطانيا لن يكون كافياً، بل لا بد من إعادة بعض المهاجرين الذين استقروا في البلاد إلى «مواطنهم» الأصلية

بالأمس، جريمة قتل عدد من الأطفال في مدينة ساوثبورت بشمال غرب إنجلترا، جريمة فظيعة إلى أقصى الحدود. ولكن حرص الأجهزة الأمنية لدواعٍ قضائية بالتكتم على اسم المتهَم؛ كونه قاصراً (عمره 17 سنة)، سمح للجماعات اليمينية المتطرفة المعادية للمسلمين أولاً، وللمهاجرين ثانياً، بشنّ حملة تضليل وتحريض عنصرية، ثم إطلاق أعمال شغب وتظاهرات في عدد من المدن والضواحي.

وسط هذا الوضع الاستثنائي، والخطير في آنٍ، اتخذت السلطات القرار بكشف المعلومات الشخصية عن المتهَم، والمباشَرة بتدابير عاجلة لاحتواء سم العنصرية الذي أخذت تنفثه جماعات مشبوهة متطرفة، مستفيدة من واقعين:

الأول: سهولة التجييش عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

والثاني: وجود ساسة انتهازيين عديمي الأخلاق، وجدوا مناسبة لتعزيز مكانتهم في الأوساط الانعزالية والعنصرية المحدودة الثقافة والوعي، عبر الغمز واللمز والتلميح.

من المعلومات التي كشفتها بالأمس بعض الصحف الوطنية، أن الفتى المتهم بالقتل ليس مسلماً، ولا علاقة له بالاسم المزعوم المتداول (علي الشكاتي) في وسائل التواصل، بل هو فتى مسيحي أفريقي الأصل، ومُنشِد في كورال بإحدى الكنائس.

ثم إنه لا المتهم ولا أهله من «لاجئي القوارب»، كما أُشِيع، بل هو مواطن بريطاني مولود في مدينة كارديف عاصمة ويلز. كذلك لم تتكتم الشرطة على الاسم «تستراً» على «الحقيقة»، بل احتراماً للمبادئ والنصوص القضائية.

من جانبها، هيئة الإذاعة البريطانية الـ(بي بي سي)، نشرت تقريراً عن الدور الخطير الذي لعبه استغلال اليمين المتطرف في وسائل التواصل الاجتماعي، وجعلها مطيّة لـ«نظريات المؤامرة» الكاذبة، بينما أشارت جهات أخرى إلى «التغير الحاصل في تركيبة اليمين البريطاني»، وتحوُّل متطرفيه إلى التحريض السافر على العنف، ومهاجمة دُور العبادة والاستهداف الممنهَج للمسلمين والمهاجرين وطالبي اللجوء.

هنا، أجدني مدفوعاً بالرغم مني، للاستشهاد بمقولة «مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة». وبرأيي إن وصول الأمر ببعض الرعاع العنصريين إلى التعدّي على الناس -والشرطة أيضاً- وتهديد دُور العبادة، ورفع شعارات كراهية مريضة لا يجوز أن يفاجئنا إطلاقاً.

ومع إدراكي أن لا «علاقة مباشرة» بين التشدُّد الآيديولوجي والفاشية القاتلة، فإنني أستطيع أن أستشعر مآل الأمور… بدءاً من خوف فئة من الناس على وظائفها، ثم خشيتها من «ضياع» هويتها و«فقد» وطنها، وانتهاءً بالانتقام من «المسؤول» المزعوم!

أستطيع أن أفهم كم هو سهلٌ على ديماغوجيّي السياسة اللاأخلاقية وعُتاة عنصريّيها استغلال جهل محدودي العلم والثقافة بالتاريخ والجغرافيا والاقتصاد، وتحريكهم كأدوات قتل وكراهية صماء…

وما نراه اليوم في بريطانيا، وقد يتطوّر –لا قدَّر الله– إلى الأسوأ في بريطانيا كما في غيرها من كُبريات الدول الغربية، يستحق منا مقاربة واعية، وتجنُّب الاستخفاف وتسجيل النقاط.

العنصرية ليست «بنت ساعتها»، ولا يوجد مجتمع في العالم محصَّن ضدها مهما أسبَغنا من عبارات التبجيل على تجارب الديمقراطية.

والانعزالية قد تبدأ كظاهرة بريئة… لكنها لا تظل كذلك إلى الأبد!

Tags: إياد أبو شقرا

محتوى ذو صلة

reuters 68651efc 1751457532
أوروبا

القضاء البريطاني يثبّت حظر “بالستاين أكشن”: دعم الحركة بات جريمة إرهابية

في سابقة غير معهودة ضمن المشهد الحقوقي والسياسي البريطاني، رفضت المحكمة العليا في لندن، الجمعة، الطعن المقدّم من منظمة "بالستاين أكشن" لتعليق قرار تصنيفها كمنظمة إرهابية، ما...

المزيدDetails
Capture 2
أوروبا

فرنسا تُمهّد لمحاكمة الأسد: جدل الحصانة وتغيير قواعد العدالة الدولية

في تحرك قضائي قد يفتح الباب أمام محاكمات تاريخية بحق رؤساء سابقين متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، طلبت النيابة العامة الفرنسية الجمعة تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق...

المزيدDetails
1200x680 cr
أوروبا

فرنسا: تصاعد غير مسبوق في العداء للمسلمين وتنامي الهجرة الصامتة

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع مقلق في الأعمال المعادية للمسلمين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بنسبة فاقت 75% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وبحسب...

المزيدDetails
1111051 1848436250
أوروبا

القلق الأوكراني يتصاعد: تعليق واشنطن شحنات الأسلحة يربك حسابات كييف

تلقت أوكرانيا ضربة غير متوقعة من حليفتها الأهم، إذ أعلنت واشنطن تعليق بعض شحنات الأسلحة، ما دفع كييف إلى التعبير عن قلقها والبحث عن تفسيرات رسمية من...

المزيدDetails

آخر المقالات

رد إيجابي متأخر.. هل أهدرت حماس فرصة إنقاذ غزة

289071544444

تأخر حركة حماس في التعاطي الجاد والفوري مع مساعي التهدئة، رغم فداحة الكلفة الإنسانية التي يدفعها سكان قطاع غزة، يفتح...

المزيدDetails

صحفي إسرائيلي يفضح جرائم الاحتلال في غزة

2023 11 19T074626Z 1028205195 RC27G4A6E409 RTRMADP 3 ISRAEL PALESTINIANS GAZA

تسلّط شهادة الصحافي الإسرائيلي نير حسون، وما نشرته صحيفة "هآرتس"، الضوء على تحوّل داخلي متزايد داخل بعض الأوساط الإسرائيلية التي...

المزيدDetails

اتفاق على الطاولة من جديد؟.. سوريا تلوّح باستعدادها للهدنة مع إسرائيل

images 2 1

في تطور مفاجئ، أعلنت سوريا استعدادها لإعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك الموقّع مع إسرائيل عام 1974، في خطوة وُصفت بأنها...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية