تحقّق حلم فني راود الفنان اللبناني محمد فضل شاكر ابن الفنان فضل شاكر طيلة سنوات، وذلك من خلال مشاركته المنتظرة إلى جانب النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب في سهرة استثنائية ضمن فعاليات الدورة العشرين من “مهرجان موازين- إيقاعات العالم“، والذي يُقام هذا العام في العاصمة المغربية، الرباط. هذا التعاون الفني المرتقب يُشكل لحظة فارقة في مسيرة محمد فضل شاكر.
سعادة غامرة وتاريخ يعود
لم يخفِ محمد، ابن الفنان الكبير فضل شاكر، سعادته الغامرة بهذه الخطوة، وعبر عنها بكلمات مؤثرة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام”. فقد شارك صورة البوستر الرسمي للحفل، وأرفقه بتعليق قال خلاله: “حلم كبير عم يتحقق.. فخور ولي الشرف أشارك بهذا المهرجان العالمي مع أغلى فنانة، ملكة الإحساس شيرين عبد الوهاب.. جاهزين يا جمهور موازين؟” هذا التعبير الصادق يُظهر مدى تقديره لهذه الفرصة الفنية الكبيرة.
ختام موازين: محمد يتألق ثم يسلم شيرين الميكروفون
يُرتقب أن يُحيي محمد فضل شاكر حفل ختام “مهرجان موازين” يوم السبت الموافق 28 يونيو الجاري، على مسرح النهضة المخصص للنجوم العرب. سيُقدم محمد نفسه رسميًا كمطرب مستقل أمام جمهور المهرجان للمرة الأولى، في خطوة تُعد انطلاقة حقيقية لمسيرته الفنية. بعد فقرته، ستتسلم شيرين عبد الوهاب الميكروفون وتختتم الليلة بصوتها العذب، في سهرة فنية ينتظرها عشاق الطرب.
اللافت في هذا الحدث أنه يُعيد محمد إلى منصة موازين بعد مرور 13 عامًا على آخر ظهور له فيها. حيث صعد عام 2011 إلى المسرح إلى جانب والده فضل شاكر وقدّما معًا أغنية “روح”، في حفل ما زال محفورًا في ذاكرة جمهورهما. تلك الليلة كانت آخر إطلالة غنائية لفضل شاكر قبل إعلانه التوقف المؤقت عن الفن. واليوم، يعود الابن إلى نفس خشبة المسرح، لكن كمطرب يحمل اسمه وهويته الفنية الخاصة، وبمرافقة فنانة بحجم شيرين عبد الوهاب، مما يُضفي على الحدث بعدًا تاريخيًا وعاطفيًا.