الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

صفقة الرهائن ومصير “حماس”

من يعتقد أن هذه الصفقة ستنهي الحرب في غزة فهو مخطئ، للأسف الحرب لن تنتهي ولن ينسحب الجيش الإسرائيلي

19mideast crisis carousel qjtv verticalTwoByThree735 v2

من الواضح أن إتفاق غزة أوبمعني أوضح صفقة الرهائن قد إتضحت معالمها وظهر ضعفها وهشاشتها، بسبب القصف المتواصل لطيران الإحتلال علي قطاع غزة حتي بعد الإعلان عن الصفقة والتي أدى إلي إستشهاد اكثر من 80 شهيدا خلال ٢٤ ساعة، فهو اتفاق سهل الاختراق وغير قابل للتطبيق طالما أن إسرائيل وأمريكا لم يحققا كامل أهدافهما في غزة، ومن الواضح أيضا أن الهدف الأساسي لهذة الصفقة حاليًا هو استعادة جميع الرهائن الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أو أموات. وما عدا ذلك، سيُترك الاتفاق عرضة للاختراق، أما الحديث عن مفاوضات قادمة فهو مجرد وهم. فبعد تسليم الرهائن الإسرائيليين لن يكون هناك مجال لأي صوت أو تأثير لقادة حماس .

كما أن أغلب الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، يعكسون واقعًا تواجهه إسرائيل، فالسجون الإسرائيلية باتت عاجزة عن إستيعاب المزيد من الأسرى، ما جعلهم يشكلون عبئًا على إدارة السجون ،فلا يخدعنكم ما يتم التفاوض عليه في هذه الصفقة فهي فضلا عن هشاشتها إلا أنها ليست ملزمة لإسرائيل بأي شكل من الأشكال.

من يعتقد أن هذه الصفقة ستنهي الحرب في غزة فهو مخطئ، للأسف الحرب لن تنتهي ولن ينسحب الجيش الإسرائيلي.

اقرأ أيضا.. مستقبل “حماس” بعد الحرب.. هذا ما لا يمكن تجاهله

على العكس ستصبح الضربات العسكرية أكثر قوة وتركيزاً، خاصة مع انكشاف محدودية عدد الرهائن الأحياء الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس والفصائل الفلسطينية، وحتى جثث الرهائن المتوفين قد تكون اختلطت بجثث الفلسطينيين ودفنت تحت ركام المباني المدمرة وبالتالي صعب الحصول عليها وتسليمها لإسرائيل .

لا تصدقو أن نتنياهو لا يريد الصفقة بل على العكس هو يريدها ومعجب بأداء الشاباك والموساد ومعهم السي اي ايه، فالمفاوضات تسير حسبما تريد اسرائيل بالضبط ولا وجود لأي عائق عن تنفيذها الا قضية المماطلة لأسباب لوجستية وأمنية، والمقصود هنا ترتيب توزيع السكان في غزة في مربعات منفصلة محصورة ولا امتداد جغرافي بين السكان هذا التوزيع يضمن عدم التنقل وسهولة وصول المساعدات والسيطرة علي القطاع بالإضافة إلى سهولة التهجير.

نعم، ستتم الصفقة ولكن لن تفرج إسرائيل عن الاسري السياسيين ذوى المحكوميات العالية بل ستفرج عن الأسرى المدنيين من قطاع غزة والاطفال والنساء من القدس والضفة الغربية وعرب 48 والعمال ممن ليسو من أصحاب الملفات الأمنية كما ستفرج أسرائيل عن الأسرى الإداريين وأسرى الحرب ممن اتهموا بالتحريض والمرضى من أصحاب المحكوميات العالية ممن لا فائدة من وجودهم داخل السجون وربما يحتاجون لعناية خاصة، فالسجون الإسرائيلية أصبحت مكتظة ولكن هذا لا يعني أنها لن تعاود اعتقال بعضهم مرة أخرى إن لزم الأمر وربما تفرج عن البعض مقابل الحبس المنزلي لفترة تحت المراقبة.

لكن هذه الصفقة ستتم بالشروط الإسرائيلية ونتنياهو يريدها فهي من مصلحته ، فهو يريد وقف الضغط الشعبي عليه من ناحية بخروج الأسرى الاحياء الاسرائيليين، والأمر الثاني استكمال مهمته في غزة بأهداف نوعية ليتفرغ للضفة الغربية وترتيب عودة يهودا والسامرة إلى حضن اسرائيل وإخراج محمود عباس وجماعته خارج فلسطين

أما سكان شمال غزة، فمن الصعب أن يعودوا إلى مناطقهم، ومن يعود منهم سيجد نفسه مجبراً على النزوح مجدداً أو يواجه الموت، خصوصاً أن شمال غزة أصبح مدمراً بالكامل ،وقد تكون هذه المنطقة وفق رؤية إسرائيلية منطقة عازلة

غزة لن تحتلها إسرائيل، بل ستكتفي بتحقيق مصالح اقتصادية فيها، وستدير الوضع هناك لفترة مؤقتة بالتنسيق مع الأمريكيين، الأوروبيين، وبعض الدول العربية في هذا الإطار، سيكون للفلسطينيين دور جزئي يقتصر على إدارة الخدمات اللوجستية، من خلال مؤسسات مقرها في رام الله،أما مستقبل غزة، فقد تم إعداد سيناريو مفصل لما بعد الحرب، يتضمن حضورًا دوليًا وأمريكيًا قويًا لضمان ترتيبات المرحلة القادمة

ما يحدث في غزة الآن ليس حربًا شاملة ضد حماس فقط، بل هو عملية تهدف إلى إعادة رسم خريطة الوجود السكاني في القطاع. الضربات تستهدف إجبار السكان على التجمّع في مناطق معينة، وعزلهم عن باقي أنحاء غزة، مما يمهد لإفراغ القطاع تدريجيًا من السكان.فالقطاع أصبح غير صالح للحياة، ولن يُسمح لسكان غزة بالعودة إلى وضعهم السابق كما كان قبل 7 أكتوبر

وسيحدث كل ذلك بعيدا عن الإعلام وفي صمت تام حيث سيتم منع كل المنافذ الإعلامية ومنصات التواصل الإجتماعي من الحديث عن غزة لتبدأ مرحلة التهجير في صمت فيما اطلق عليها ” الحرب الصامته ” وهي أخطر مرحلة ، وستختفي تدريجيًا الأخبار عنها. ولن يسمع أحد صوت الغزيين سوى عبر أخبار خفيفة بين الحين والآخر، كما أن الصدى الإعلامي سيتوقف، والغزيون سيعانون من واقعهم القاسي بصمت و يغادرون غزة بلا ضجيج

أما مصير حماس فمن الواضح أن حماس قد إرتكبت خطأً استراتيجيًا قبل عام عندما إمتنعت عن إبرام صفقة مع إسرائيل، رغم أنها كانت تمتلك حينها قوة تفاوضية أكبر وعددًا من الرهائن الأحياء أكثر ، مماطلة حماس ومراوغتها غير المدروسة أفضت بها إلى وضعٍ أشبه بالنهاية،

حماس اليوم تواجه انهيارًا سياسيًا وعسكريًا. لقد فقدت أوراق القوة التي يمكن أن تستخدمها للتفاوض، فلا تملك سوى القليل من المعلومات عن الرهائن، وحتى هذه المعلومات قد تكون جزئية. ما تفاوض عليه الآن هو مجرد تقديم معلومات محدودة عن من تبقى على قيد الحياة، وربما تحديد أماكن دفن الجثث التي قد تكون تحللت بالفعل.

في المشهد السياسي العالمي، لم يعد هناك مكان لحركات مثل حماس، حزب الله، أو الحوثيين. إسرائيل، في المقابل، تمتلك كثير من مصادر القوة وليست مضطرة لتقديم أي تنازلات، في حين أن حماس مضطرة للقبول بأي شروط تُفرض عليها قبل أن تتلقى الضربة القاضية التي ستقضي على ما تبقى من قادتها، المعرضون جميعًا بالاغتيال .

قد تحتاج إسرائيل حاليا بعضاً من هؤلاء القادة لمعالجة قضايا تتعلق بأماكن وجود الرهائن الأحياء وجثث القتلى، لكن بعد تحقيق ذلك، لن تتردد في تنفيذ سيناريوهات تصفيتهم ، الهدف الاستراتيجي لإسرائيل هو محو حماس من الوجود، ليس فقط داخل حدود فلسطين، بل حتى في الخارج، مع منع أي فرصة لإعادة تكوينها. لذا، تصفية القادة أمر حتمي، وإن لم يكن ذلك مرتبطاً بجدول زمني محدد

ومن المحتمل أن تضغط الدول التي تستضيف قيادات حماس، مثل قطر وتركيا، لإجبارها على توقيع أي اتفاقية تُنهي وجودها السياسي قبل أن يتخذ دونالد ترامب، في حال عودته إلى السلطة، قرارات أكثر تصعيدًا تجاه هذه الدول، وربما يصل الأمر إلى اغتيال القادة في تلك الأراضي، وفي السياق نفسه، قد تكون إيران هدفًا قريبًا لهذه الخطط..
حماس اليوم تعاني من عدم قبول محلي إقليمي ودولي وعودتها كقوة سياسية باتت شبه مستحيلة، مهما حاولت نشر شعارات الانتصار العبثية عبر الفضاء الإعلامي المليء بالأكاذيب فالشعب الفلسطيني يدرك الحقيقة ويعرف واقعه جيداً،حماس وحزب الله يعتمدان بشكل أساسي على الدعم الإيراني لكن إيران تعيش الأن وضع صعب، ولن تكون قادرة على استعادة نفوذ الإسلام السياسي في الشرق الأوسط. كما تواجه إيران نفسها أزمات داخلية وخارجية، ومع اقتراب نهاية حكم خامنئي، ستعاني من حصار شديد وربما ضربات عسكرية .

ما زالت سيناريوهات 7 أكتوبر مستمرة، وبالتأكيد سيخرج قادة حماس من الشرق الأوسط في النهايةضمن بنود الصفقة بعد أن يتم تسليم الرهائن وستكون بمثابة أخر ورقة ضغط يمكن أن تفاوض بها حماس بعدها لن يكون لها أي دور تفاوضي .وقد تكون روسيا هي الملاذ الأخير لكثير من قادتها ، ويبدو أن مصير جميع قادة حماس المتواجدين في قطر، تركيا، أو أي دولة أخرى سيكون مشابهاً لمصير هنية و السنوار، ونصرالله، وغيرهم من قادة حماس وحزب الله ، ربما يتحاشى الموساد استهدافهم في قطر حفاظاً على العلاقات القطرية-الإسرائيلية، لكن فكرة أن تتركهم إسرائيل ليست واردة ليس بسبب خطورتهم، بل نتيجة رغبة إسرائيل في القضاء عليهم، حتى لو لجأوا إلى دول كبرى مثل روسيا.

Tags: عصام أبو بكر

محتوى ذو صلة

1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails
20231026 saudi mood 2 nyt ac
حماس

حماس: نتعامل بإيجابية مع جهود التهدئة ونحمّل نتنياهو مسؤولية التعثر

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، أنها لا تزال تتعامل بإيجابية مع جهود الوسطاء الرامية إلى التوصل لاتفاق شامل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ...

المزيدDetails

آخر المقالات

23 خلية تجسس منذ أكتوبر.. هل تفقد إسرائيل سيطرتها على أمنها الداخلي؟

817172.jpeg

توقيف ثلاثة إسرائيليين بتهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية يعكس تحولًا نوعيًا في مشهد التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من الداخل،...

المزيدDetails

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

D1164 072

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا...

المزيدDetails

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

1110873.jpeg 1

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية