الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

صفقة تبادل الأسرى: حسابات الربح والخسارة

المستفيد الأكبر من الصفقة هم المواطنون في قطاع غزة بوقف إطلاق النار لو لفترة مؤقتة وإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، ففي وقف النار حماية لأرواح الناس ومتنفس لتفقد أمورهم والتقاط الأنفاس وقضاء وقت في توفير حاجياتهم الأساسية

asry flstynywn mn aldft alghrbyt afrj nhm dmn aldft althaltht mn sfqt altbadl m hrkt hmas

ربما يتم الإعلان عن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل و»حماس» في أية لحظة وربما يتم ذلك قبل نشر هذا المقال. فكل الأخبار تقول أنه جرى تجاوز كل العقبات وأن تفاصيل الصفقة قد أنجزت، وأن ما تبقى هو رتوش صغيرة تسبق المصادقة التامة عليها. وكل الأطراف المشاركة في عملية التفاوض حولها تبث أخباراً متفائلة ومتماثلة حول قرب التوقيع على الصفقة التي قد يعلن عنها في أي وقت.

وبطبيعة الحال سيعلن الطرفان «حماس» وإسرائيل عن الانتصار والحصول على صفقة جيدة من وجهة نظر كل طرف. ولكن دعونا نلقي نظرة على حسابات الطرفين الأساسيين في الصفقة.

بالنسبة لإسرائيل وبشكل أدق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فهو كان مجبراً على الذهاب لهذه الصفقة بسبب الضغوط التي مورست عليه داخلياً من أهالي الأسرى والمحتجزين في غزة، والذين يتهمونه في التسبب بمقتل عدد من الأسرى الذين كانوا أحياءً وقتلوا بسبب المماطلة في التوصل لاتفاق للإفراج عنهم قريب إلى حد بعيد من صيغة الاتفاق الحالي. وأيضاً من أطراف المعارضة الإسرائيلية، ونقصد بها الأحزاب الصهيونية على وجه الخصوص، التي تجمع على أهمية التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين بأي ثمن حتى لو بوقف الحرب بصورة تامة. وأما الضغوط الخارجية فكانت من الإدارتين الأميركيتين إدارة جو بادين المغادرة وإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي أرسل مبعوثه الخاص ليبلغ نتنياهو بضرورة التوصل لاتفاق قبل وصوله للبيت الأبيض في العشرين من هذا الشهر.

ومن خلال الصفقة يستطيع نتنياهو أن يسوق انجازاً بالإفراج عن محتجزين أحياء من المصنفين حالات إنسانية، وهذا يشمل النساء بمن فيهن المجندات والأطفال والرجال فوق عمر الخمسين ومن هم في وضع صحي غير جيد. ولكن في نفس الوقت سيقول نتنياهو أنه لم يلتزم بوقف الحرب وأن أهدافه في القضاء على كامل قدرات «حماس» وحكمها في غزة لم تنجز، ولهذا فالحرب ستتواصل بعد انتهاء مراحل الاتفاق وهو عملياً بحاجة للمرحلة الأولى منه وقد يذهب لمرحلة ثانية، ولكن سيتهرب من المرحلة الثالثة التي تعني الانسحاب الكامل ونهاية الحرب. وهو بحاجة الآن إلى صورة انتصار تتمثل بالأسرى والمحتجزين الذين سيتم تحريرهم.

والانجاز الذي سيحققه على الأغلب هو إتمام المرحلة الأولى بدون تفكيك حكومته حتى مع معارضة كل من بتسلئيل سموترتش «الصهيونية الدينية» وإيتمار بن غفير «قوة يهودية»، فلدى نتنياهو أغلبية في الحكومة والكنيست لتمرير الاتفاق، خاصة وأن أطرافاً في المعارضة ستدعم الصفقة. ومن جانب آخر هو يرضي الولايات المتحدة الأميركية وخاصة الرئيس ترامب.

وفي النهاية سيدعي نتنياهو أنه غيّر وجه الشرق الأوسط، بعد القضاء على جل قدرات «حماس» وتدمير قطاع غزة، وتوجيه ضربة حاسمة لمنظمة «حزب الله»، وبعد انهيار النظام السوري وتدمير كل مقدرات الجيش السوري واحتلال أجزاء من الأراضي السورية، وإضعاف إيران وتشتيت وتفتيت محورها. وسيقول أنه لولا إصراره على مواصلة الحرب لما تمت هذه الإنجازات بما في ذلك صفقة الإفراج عن الأسرى التي تمت من وجهة نظره بسبب الضغط العسكري على «حماس» وما حصل في لبنان وسورية.

اقرأ أيضا.. اتفاق الهدنة الوشيك وطريق النجاة من الفوضى القادمة

أما «حماس» فستستغل حاجة الناس الماسة لوقف إطلاق النار وستقول أنها فرضت على إسرائيل هدنة بسبب الاحتفاظ بالمحتجزين، وقد تقول إنه بسبب القتال الشرس الذي يخوضه مقاتلوها أوقفت إسرائيل النار. وستستثمر صور الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لتسجل لنفسها انتصاراً في الواقع لا يقبله الغزيون الذين دفعوا ثمناً باهظاً لا توازيه أية عملية إفراج عن أسرى مهما بلغ حجمها، فتحرير عدة مئات لا يوازي التضحية بعشرات الآلاف وبهذا الدمار الهائل غير المسبوق في التاريخ البشري. ولكنه سيكون انتصاراً لدى بعض التجمعات الفلسطينية وأكثر لدى الجماهير العربية والإسلامية التي تؤيد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، ولا تدرك حجم الخسارة الفلسطينية وما لحق بقطاع غزة من كارثة سيكون من الصعب تجاوز تبعاتها وآثارها لعقود طويلة قادمة. ولكن مع ذلك فحركة «حماس» خسرت الكثير واضطرت للموافقة على صفقة لا تشمل وقف الحرب واستمرار مراحلها بضمانات أميركية لا يمكن الاعتماد عليها خاصة في ظل تغير الإدارة. والأهم أن هناك اجماعاً على عدم عودة حكم «حماس» لغزة بغض النظر عن الصفقة مع إسرائيل. مع العلم أن «حماس» وهي تفاوض تركز على مستقبل وجود وبقاء «حماس» في غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب.

المستفيد الأكبر من الصفقة هم المواطنون في قطاع غزة بوقف إطلاق النار لو لفترة مؤقتة وإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، ففي وقف النار حماية لأرواح الناس ومتنفس لتفقد أمورهم والتقاط الأنفاس وقضاء وقت في توفير حاجياتهم الأساسية التي قد تتوفر مع الهدنة، على أمل أن تنتهي الحرب وينتهي الخطر الذي يتهدد حياة الآلاف من الغزيين. فحياة الناس مليئة بالهموم والتعقيدات والاحتياجات ليس فقط بالحصول على الأمان.

Tags: أشرف العجرمي

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية