الجمعة 30 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تونس

صورة داخل معبد الغريبة تثير الغضب في تونس

5 74 730x438 1

أثار نشر صورة لفتاة فرنسية يهودية تحمل صورة جندي إسرائيلي داخل معبد الغريبة في جزيرة جربة موجة استياء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي التونسية، وسط دعوات لعدم الزج بأماكن العبادة في الصراعات السياسية، والحفاظ على طابعها الروحي والديني البحت.

الصورة التي التقطتها وكالة “فرانس برس” خلال موسم حج الغريبة (11–18 مايو/أيار الجاري)، أظهرت الفتاة وهي تؤدي الصلاة داخل المعبد حاملة صورة الجندي الإسرائيلي “ران جفيلي”، الذي قُتل خلال عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى جانب شعارات تنتمي إلى حملة “أحضروهم إلى المنزل الآن”، التي تقودها عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل

سرعان ما اجتاحت منصات التواصل تعليقات الغضب والاستنكار. واعتبر عدد من النشطاء أن الصورة تمثل “استفزازًا لمشاعر التونسيين”، في ظل حساسية القضية الفلسطينية وارتباطها العاطفي العميق بالرأي العام المحلي.

وتحوّلت الواقعة إلى مادة للنقاش العام بين من دعا إلى فتح تحقيق رسمي بشأن ما حدث داخل المعبد، ومن رأى أن الخطورة لا تكمن في الصورة فحسب، بل في ما اعتبروه “تطبيعًا ناعمًا” يتم تمريره تحت غطاء السياحة الدينية، ما يستدعي، حسب رأيهم، مراجعة تنظيم هذا الحدث بشكل شامل.

دعوات للفصل بين الدين والسياسة

في هذا السياق، دعا عدد من النشطاء والمنظمات التونسية إلى ضرورة الفصل بين الديانة اليهودية والمواقف السياسية الداعمة لإسرائيل. وقال وائل نوار، عضو “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، في تصريح لصحيفة “القدس العربي”:

“هذه الصور التي شاهدناها في معبد الغريبة لعدد من الأسرى الصهاينة ومعها تعليقات داعمة لهؤلاء الأسرى ومعادية للمقاومة الفلسطينية، هي فضيحة أخرى تضاف لفضائح معبد الغريبة المتواصلة منذ سنوات”.

وأضاف نوار أن التنسيقية طالبت مرارًا بضرورة منع توظيف الزيارة الدينية في تمرير رسائل سياسية تتماهى مع الرواية الصهيونية، مؤكدًا احترامهم للديانة اليهودية كمكوّن من مكونات الهوية التونسية، لكنه شدد على أن “معبد الغريبة تحوّل إلى فضاء تُروج فيه مواقف تمس من مشاعر التونسيين ودعمهم التاريخي للقضية الفلسطينية”.

خلفيات حساسة ومناخ إقليمي مشحون

تأتي هذه الحادثة في مناخ إقليمي ودولي متوتر بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتصاعد التضامن الشعبي العربي مع الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال. ومن ثمّ، فإن أي مؤشرات على التعاطف مع الجندي الإسرائيليين – حتى داخل أماكن عبادة غير إسلامية – تُقرأ في تونس وغيرها من دول المنطقة كإشارة سياسية غير محايدة.

وهو ما يفسر حجم الغضب الشعبي حيال الصورة، وخصوصًا أن معبد الغريبة يُعتبر رمزًا للتعايش الديني في تونس، ويستقطب آلاف الزوار اليهود من مختلف أنحاء العالم سنويًا.

المعبد في مرمى الانتقادات: إرث ديني أم ورقة تطبيع؟

على مدار السنوات الأخيرة، تعرّض معبد الغريبة لانتقادات متكررة، خاصة من قِبل جهات شعبية ومنظمات مناهضة للتطبيع مع إسرائيل، اعتبرت أن طابع الزيارة يتجاوز أحيانًا الحدّ الديني إلى ما يشبه “احتفالية سياسية” تُستثمر فيها رمزية المكان لتمرير رسائل ذات صبغة تطبيعية.

رغم تأكيد السلطات التونسية المستمر على أن الزيارة ذات طابع ديني وثقافي بحت، وأنها لا تخرج عن إطار حرية المعتقد وحماية التراث، إلا أن هذه التأكيدات لم تُقنع شريحة واسعة من التونسيين الذين يرون في بعض مظاهرها خلطًا غير مبرر بين الشعائر والمواقف السياسية، وخصوصًا حين يُرفع علم إسرائيل أو تُعرض صور جنودها داخل المكان.

غياب رسمي وتراخٍ حكومي؟

حتى كتابة هذا التقرير، لم تصدر عن السلطات التونسية أي بيانات رسمية تفسّر ما حدث أو توضح موقفها من الصور التي أثارت الجدل. هذا الصمت زاد من حدة الانتقادات، وفتح الباب أمام اتهامات للحكومة بالتراخي أو التغاضي عن تجاوزات تمس الخطوط الحمراء للسيادة الرمزية والوطنية في البلاد.

ويرى بعض المحللين أن غياب موقف حكومي واضح قد يُفسر على أنه قبول ضمني، أو في الحد الأدنى عجز عن السيطرة على ما يحدث داخل المعبد، وهو ما يثير تساؤلات حول من يتحكم في تنظيم الزيارة وحدود تدخل الدولة فيها.

نحو تنظيم جديد أم إنهاء الجدل؟

الحادثة الأخيرة قد تكون منعطفًا في علاقة الدولة التونسية بمعبد الغريبة. إذ تزداد الدعوات لإعادة تقييم طريقة تنظيم الحدث، وضبط ما يُسمح به داخل المعبد من رموز وشعارات، حفاظًا على حياده الديني أولًا، وعلى وحدة المجتمع التونسي الذي يتفق غالبًا على دعم فلسطين ورفض أي مظاهر تطبيع، ثانيًا.

وفي ظل تشابك الديني بالسياسي، يبدو أن مستقبل زيارة الغريبة بات مرهونًا بقدرة الدولة على استعادة الإشراف الكامل عليه وضمان خلوّه من الرسائل السياسية، خاصة تلك التي تُخالف وجدان غالبية الشعب التونسي.

محتوى ذو صلة

b8743004 5217 4d45 9f60 341c20b3ead4
تونس

خطوة دبلوماسية جريئة.. تونس تُعيد فتح قنصليتها في بنغازي لهذه الأهداف

أعلنت وزارة الخارجية التونسية رسميًا، عن إعادة فتح قنصليتها في مدينة بنغازي شرق ليبيا، بعد أكثر من عقد من الإغلاق القسري بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد....

المزيدDetails
images 28 3
تونس

المؤبد لداعشي في تونس.. القضاء يُغلق صفحة مالك الذوادي

في خطوة حاسمة ضد الإرهاب، أصدرت المحكمة الابتدائية بتونس حكمًا بالسجن المؤبد ضد الإرهابي مالك الذوادي، أحد عناصر تنظيم "داعش"، بعد إدانته بالشروع في القتل العمد عبر...

المزيدDetails
000 33CT8KG
تونس

تونس بين أرقام النمو وتحديات الواقع: هل يحمل الصيف بارقة أمل؟

سجل الاقتصاد التونسي نموا سنويا بنسبة 1.6% خلال الربع الأول من سنة 2025، وفق ما أعلنه المعهد الوطني للإحصاء اليوم الخميس 15 ماي. ورغم أن هذا المؤشر...

المزيدDetails
images 9 2
تونس

بسبب «جملة من الاختلالات».. الرئيس التونسي يقيل والي بن عروس

قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، إقالة والي بن عروس، وسام المرايدي، في قرار أثار جدلا واسعا في تونس. ووفقا لمصادر محلية، فتبين أن هذا القرار جاء عقب...

المزيدDetails

آخر المقالات

“حماس” ترفض المقترح الأميركي المعدل: لا تهدئة بلا ضمانات لوقف دائم للنار

image 1737366905

أعلنت حركة "حماس" رفضها للمقترح الأميركي الذي قالت واشنطن إن "إسرائيل" وافقت عليه ووقعته رسميًا قبل تقديمه إلى الحركة عبر...

المزيدDetails

الكوليرا تفتك بالخرطوم وسط انهيار صحي شامل

9fec313d 51b7 4025 b418 4705a6d9fe79

سجلت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم خلال يومين فقط وفاة 70 شخصًا جراء تفشي وباء الكوليرا، في وقت تجاوز فيه...

المزيدDetails

سوريا ما بعد الأسد: محادثات حدودية مع إسرائيل أم تهدئة تكتيكية؟

20250412 MAP004

بدأت ملامح انفتاح دبلوماسي جديد تتشكل في الأفق، وسط تقارير عن محادثات مباشرة وغير مسبوقة بين دمشق وتل أبيب. الحكومة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية