الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

طرق مسدودة ومخارج محدودة.. مفاوضات غزة في مهب الريح

يؤصؤيؤيؤ

وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجولة الحالية من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بأنها الفرصة الأخيرة للتوصل إلى صفقة، لوضع نهاية للحرب في غزة.

ومع أن الرئيس الأمريكي بايدن ألمح إلى أن المقاومة الفلسطينية وإيران وحلفائها في المنطقة قد تكون المسؤولة عن انهيار «مفاوضات الفرصة الأخيرة»؛ فإن العالم كله يعلم، بما في ذلك الرأي العام الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو وأقطاب الائتلاف الصهيوني الديني المتعطش للدم هم العقبة الحقيقية في طريق الصفقة، والوقوف ضد أي محاولة لإنهاء الحرب في غزة. فنتنياهو وسموتريتش وابن غفير لديهم شهوة متوحشة إلى الدم، وعدم وقف الحرب حتى إبادة الشعب الفلسطيني.

في مقابل ذلك فإن الولايات المتحدة لا تبدي اهتماما حقيقيا بوقف دائم للقتال، والمحافظة على حياة الفلسطينيين، بعد أن تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين رقم الـ40 ألف شهيد. في حين أنها تبدي قدرا هائلا من التصميم على تمكين إسرائيل من استعادة المحتجزين في غزة الأحياء والأموات. لهذا فإن الفلسطينيين لا يعتبرون الولايات المتحدة وسيطا أمينا في المفاوضات الراهنة.

ومهما قالت واشنطن في مبررات الضغط على المقاومة من أجل قبول صفقة فاسدة، فإن المقاومة تعلم أين تقف سياسيا وعسكريا، مهما كانت صعوبة الموقف، قياسا إلى أهداف الكفاح الوطني الفلسطيني، الذي تلتحم فيه البندقية مع الدبلوماسية ولا تنفصلان.

وإذا كان نتنياهو قد أعاد التأكيد على أنه لا صفقة إلا بتحقيق أهداف الحرب المعلنة منذ البداية، وهي استعادة المحتجزين، وتدمير حماس عسكريا وإداريا ومعنويا، واجتثاث أي تهديد مستقبلي للاحتلال؛ فإن المقاومة هي الأخرى قد أعادت التأكيد على إنه لا صفقة إلا بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإنهاء الحصار تماما، وعودة الحياة الطبيعية إلى غزة كلها، والبدء في ترتيبات إقامة دولة فلسطينية، بما ينهي العدوان الإسرائيلي على الحقوق الأساسية المشروعة للشعب الفلسطيني.

ولا يجوز بعد كل التضحيات والظروف القاسية التي يتحملها الفلسطينيون أن يكون العائد منها مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار، تحصل بمقتضاه إسرائيل على رخصة جديدة لاستئناف العدوان البربري على الفلسطينيين، وحرية ممارسة قتل الأبرياء في أي وقت، ليس في غزة فقط، ولكن في الضفة الغربية أيضا، بعد أن تحولت إلى جبهة قتال بشكل رسمي، تشارك فيها كل أسلحة الجيش الإسرائيلي.

محركات جديدة

تعكس خريطة المواقف التفاوضية الحالية ثلاثة محركات جديدة، لم تكن حاضرة في مفاوضات الصفقة الأولى لتبادل الأسرى والمحتجزين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

المحرك الأول، هو دمج قيادة حماس السياسية والعسكرية بعد اغتيال الراحل إسماعيل هنية، وانتخاب قائد حماس في غزة يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة.

المحرك الثاني، هو عودة مصر إلى صدارة المشهد التفاوضي بقوة كطرف، لأن من مصلحتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لمحور فيلادلفيا، وإعادة فتح معبر رفح. إذ لم تعد مصر مجرد وسيط، وإنما أصبحت طرفا في المفاوضات تطالب بعودة الأمور في رفح إلى ما كانت عليه قبل مايو/أيار الماضي.

المحرك الثالث، هو أن الرئيس الأمريكي بايدن انسحب من سباق الانتخابات الرئاسية، وهو ما يمنحه عدة أشهر من التركيز على تحقيق إنجاز سياسي لمصلحة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، قبل أن يغادر البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني القادم. ومع ذلك فإننا يجب أن ندرك أن بايدن يسعى أيضا إلى إرضاء اللوبي الصهيوني، لتعزيز فرصة فوز الديمقراطيين بقيادة كاميلا هاريس في الانتخابات العامة المقبلة.

وقد انعكست قوة كل من هذه المحركات على الموقف التفاوضي للأطراف المختلفة على النحو التالي:
أولا: أعلن يحيى السنوار ثلاثة مبادئ تفاوضية جديدة واضحة، الأول أنه لا تفاوض إلا بعد وقف إطلاق النار، ضمانا لجدية المفاوضات، وإنهاء كافة القيود على تدفق الإمدادات الإنسانية إلى غزة.

ولذلك فإن حماس لا تشارك رسميا في الجولة الحالية من المفاوضات حتى الآن، وإنما يتم إبلاغها بتطوراتها عن طريق الوسطاء. المبدأ الثاني هو إنه لا تبادل للأسرى و المحتجزين إلا بعد الاتفاق على خطة انسحاب جيش الاحتلال من غزة، وتسوية إجراءات التبادل، بالتزامن مع بدء الانسحاب، وفقا لمعايير دقيقة، وضمان عدم اعتقال الفلسطينيين المفرج عنهم مرة أخرى. والمبدأ الثالث هو أن يكون وقف إطلاق النار نهائيا، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة انسحابا كاملا، لتأمين الطريق إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية وإبطال سياسة المراوغة الإسرائيلية.

ثانيا: إضافة إلى تعاظم مؤشرات التحركات الدبلوماسية المصرية كميا، مع كل من قطر والولايات المتحدة وطهران ولبنان والسعودية والإمارات وفرنسا وبريطانيا، فإن دور مصر الدبلوماسي في جولة المفاوضات الحالية تحول من دور «الوسيط» إلى دور «طرف مباشر»، وهو ما يقود إلى إقامة محور إضافي ثنائي مصري – إسرائيلي للمفاوضات، من المهم أن يدعم الموقف الفلسطيني، خصوصا في المطالبة بانسحاب إسرائيل تماما من رفح ومحور فيلادلفيا، ومعبر رفح.

اقرأ ايضا| خلف أبواب مغلقة: حماس والمواجهة المزدوجة بين المفاوضات والميدان

ومن ناحية غير مباشرة فإن اقتراب مصر من الورقة اللبنانية، من خلال محادثات وزير الخارجية المصري في بيروت، من شأنه أن يؤدي إلى تخفيف حدة الاستقطاب بين المحورين الإيراني والإسرائيلي، وهو الاستقطاب الذي تخشى الولايات المتحدة أن يقود إلى حرب إقليمية شاملة.

ثالثا: يأمل الرئيس الأمريكي بايدن تحقيق نصر سياسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط يختتم به فترة رئاسته، بعد خروجه من السباق الانتخابي لمصلحة نائبته كاميلا هاريس. ومنذ أن حقق دونالد ترامب خلال فترة رئاسته تقدما كبيرا لمصلحة إسرائيل في صفقة «اتفاقيات أبراهام»، يشعر بايدن أن عليه أن ينجح في عقد صفقة كبرى بين إسرائيل والمملكة السعودية.

أحد أهم شروط هذه الصفقة هو وقف إطلاق النار في غزة، بالقدر الذي يسمح بإطلاق عملية سياسية، حتى إن كانت شكلية فقط، لتسوية دائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. هذا الحلم مازال يراود بايدن حتى الآن، وهو ما يفسر تشبثه بأي فرصة لنجاح المفاوضات مهما كانت ضئيلة.

نتنياهو والحرب العالمية المقدسة

منذ بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي حملته الدبلوماسية المضادة على الرأي العام والمؤسسات الدولية، متخذا من الكونغرس الأمريكي منصة انطلاق له، فإنه يعيد التأكيد، مرة بعد الأخرى، على أنه يسعى من دون مواربة إلى شن حرب بلا نهاية ضد الفلسطينيين، وكل من يعنيهم بمصطلح «أعداء إسرائيل» وعلى رأسهم إيران.

وهو يخلط عن عمد بين رغبته في تصفية القضية الفلسطينية، وإزالة أي مقومات مادية للحديث عن إقامة دولة فلسطينية، وبين تجريد إيران من قدراتها التكنولوجية النووية، ومنعها، منعا تاما، من التقدم لامتلاك سلاح نووي، يقضي على احتكار إسرائيل للسلاح النووي، الذي يعتبر الخط الأخير في نظام الردع الإسرائيلي، الذي سقط فعليا بعد 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

ومع أن نتنياهو يدرك أن انفجار حرب إقليمية شاملة في الشرق الأوسط يمكن بسهولة كبيرة أن يشعل حربا عالمية ثالثة، فإنه يعتقد أن ذلك سيكون في مصلحة إسرائيل، مهما كانت الخلافات مع واشنطن. وهو يعتقد إلى حد اليقين في قدرته على جعل الولايات المتحدة تعمل وكيلا له أمام العالم كله، لتدافع عن حروبه العدوانية وتحميه وتؤيده عسكريا ودبلوماسيا وماليا، وليس أن تكون إسرائيل وكيلا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وهو يؤمن أن تسوية أي خلافات مع واشنطن تتم لمصلحة إسرائيل، كما تؤكد التجارب منذ خمسينيات القرن الماضي. أي منذ نجاح إسرائيل في إعادة ترسيم الحدود مع مصر عام 1957 وضم قرية أم الرشراش المصرية وإقامة ميناء إيلات عليها، حتى دخول رفح في مايو/أيار الماضي، على الرغم من معارضة الرئيس بايدن والبنتاغون ومجلس الأمن القومي والمخابرات الأمريكية.

وهو يريد أن يحارب على 7 جبهات في وقت واحد، غزة، والضفة الغربية، ولبنان، وسورية، والعراق، واليمن وإيران. ومن ثم فإن الحديث عن صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، ليس إلا استهلاكا للوقت وفتحا لقناة تظل فيها الدبلوماسية الإقليمية مشغولة، وأن تنشغل معها الدبلوماسية الدولية، حتى ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي ستؤدي في حال نجاح ترامب، للقضاء على أي فرصة قريبة، مهما كانت ضئيلة، لتحقيق تسوية سلمية في الشرق الأوسط.

نتنياهو يرى أن الغاية الكبرى لاستمرار الحرب في غزة هي إعادة تثبيت استراتيجية الردع المنهارة، والحصول على رخصة تتيح حرية ممارسة العمل العسكري في غزة، واستخدام وجود الجيش الإسرائيلي هناك لتحقيق مكاسب استراتيجية، مثل السيطرة على الحدود مع مصر بالتمركز في محور فيلادلفيا، وتقسيم قطاع غزة بالتمركز في محور نتساريم.

Tags: إبراهيم نوار

محتوى ذو صلة

1114099
غزة

جهود وسطاء غزة تتجدد وسط تصعيد ناري إسرائيلي ومعاناة إنسانية متفاقمة

في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، يسعى الوسطاء الإقليميون والدوليون إلى إعادة تحريك مسار التهدئة عبر آلية وصيغة جديدتين من شأنهما استئناف المفاوضات...

المزيدDetails
321841
غزة

حكاية من غزة.. حسام يعود شهيدًا بعد عام ونصف من الغياب

في غزة، حيث لكل منزل حكاية انتظار، ولكل أم نافذة ترقب لا تُغلق، عادت قصة حسام البردويل إلى الضوء بعد عام ونصف من الغياب الموجع. لم يكن...

المزيدDetails
AP24249484626414
غزة

استهداف مستشفى شهداء الأقصى.. غزة تدفع ثمن الصمت الدولي

الهجوم الإسرائيلي على خيمة للنازحين داخل محيط مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة، يمثل حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات الجسيمة التي تطال المنشآت الطبية والسكان المدنيين...

المزيدDetails
6704d7354c59b752c977e2dd
غزة

تقرير الإحصاء الفلسطيني يكشف كارثة عن المفقودين في غزة

في ضوء المعطيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يتجلّى عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية، إذ يكشف الرقم المروّع لعدد المفقودين...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية