الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

طهران بين القبول بعودة “الإصلاحيين” والصراع بين “المحافظين”

images 1 4

يمكن القول إن جولات الحوار والمناظرات الخمس التي جرت بين مرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية كشفت بوضوح عن أن الحسابات التي حكمت عملية الهندسة التي قام بها مجلس صيانة الدستور لتحديد الأسماء النهائية المشاركة في السباق الرئاسي، لم تكن متوافقة مع “حقل” الحقائق السياسية والاجتماعية واتجاهات الشارع الإيراني، وأيضاً مع حقل الأهداف التي يريدها النظام ومنظومة السلطة التي سعت إلى إجراء انتخابات من دون صعوبات تعرقل وصول وفوز مرشحها المطلوب.

ولعل الخطأ الأول في حسابات “النواة الصلبة للنظام” جاء نتيجة التقديرات غير الواقعية بعدم قدرة المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان أن يتحول إلى “جرعة منشطة” للقوى الاصلاحية والمعتدلة، وأن تستطيع هذه القوة إعادة ترميم قواعدها الشعبية وتحريك الشرائح الرمادية والمعترضة، وحشدها خلف مرشحها الوحيد في السباق الرئاسي.

وهذا يكشف عن أن هذه “النواة”، ومعها مجلس صيانة الدستور، تعاني أزمة فهم الواقع الذي وصل إليه المجتمع الإيراني من خلال الآليات التي يسمح بها الدستور، وعلى رغم عدم قبوله بها فباستطاعته أن يُلحق بمشروع هذه المنظومة هزيمة سياسية.

وليس من الضروري أن تنتهي حكماً بانتخاب المرشح الإصلاحي ووصوله إلى رئاسة الجمهورية والسلطة التنفيذية، وأن يحتل الموقع الثاني في هرمية النظام والسلطة خلف المرشد الأعلى للنظام، بل من خلال زعزعة الأسس التي حاولت هذه المنظومة تكريسها في الحياة السياسية، بخاصة تلك التي كانت تمهد لموت المعارضة أو الصوت المختلف في الفعل السياسي الإيراني.

التطورات التي شهدتها المنافسات الانتخابية إلى عشية يوم الاقتراع تشير إلى أن النتائج لن تحسم من المرحلة الأولى التي ستجرى غداً الجمعة، وأن معرفة شخصية الرئيس الجديد قد تتأخر إلى الخامس من يوليو (تموز) المقبل، وأن هذا التأخير قد يضع هذه المنظومة والقوى الموالية لها أمام حقيقة مرة، على عكس كل توقعاتها والجهود التي بذلتها في هندسة المسار الذي ستكون عليه عملية التنافس.

وهذه الحقيقة تتلخص في أن الطرف المنافس لمرشحها في المرحلة الثانية للانتخابات لن يكون ضمن صفوفها، بحسب ما خطط، وأن مرشحها المنتقل إلى المرحلة الثانية سيكون في مواجهة مرشح القوى الإصلاحية.

هذه الحقيقة ظهرت بشكل واضح في كلام المرشد الأعلى للنظام آية الله علي خامنئي قبل ثلاثة أيام من فتح صناديق الاقتراع، وأن المعطيات الميدانية التي يملكها المرشد تكشف عن وجود قناعة لدى منظومة السلطة بأن الأمور قد تذهب بشكل جدي لتكون في مصلحة مرشح “الإصلاحيين” مسعود بزشكيان، فالإشارات التي تضمنها كلام المرشد والانتقادات والثوابت التي وضعها على الفائز بالانتخابات تؤكد وجود تقديرات حقيقية بإمكان أن يحدث مرشح “الإصلاحيين” مفاجأة من خارج السياقات المطلوبة.

الشروط التي وضعها المرشد أمام مرشح “الإصلاحيين” في حال فوزه كانت تهدف إلى رسم الإطار العام الذي يجب على الرئيس الجديد الالتزام بها، ورفع بوجهه بطاقات حمراء كثيرة الهدف منها تحذيره من عواقب التفكير بالذهاب في التعارض مع السياسات العامة والإستراتيجية للنظام إلى النهاية، بخاصة في ما يتعلق بالآليات التي يجب أن يعتمدها في اختيار فريق عمله الوزاري والسياسي، وألا يختار في فريقه أية شخصية “لديها أي موقف ولو بالحد الأدنى مع الثورة”، أو لديه استعداد لتقديم تنازلات مبدئية بهدف الحوار مع أعداء إيران، وتحديداً الولايات المتحدة.

وعلى رغم حرص المرشد على عدم الدخول بشكل مباشر على خط السباق الرئاسي، أو أن يتخذ موقفاً واضحاً لمصلحة أو ضد أي من المرشحين، إلا أنه في موضوع بزشكيان لم يستطع أن يلتزم بهذا الحياد النسبي، بخاصة في المسألة المتعلقة بالخلفية العقائدية والفكرية والدينية للنظام الإسلامي التي تقوم على مسلمة أساس بالسعي إلى إقامة حكومة إسلامية، على غرار حكومة “الإمام علي بن أبي طالب”.

وأمام لجوء بزشكيان في كل مرافعاته وحواراته ومناظراته الانتخابية للاعتماد أو الاستشهاد بتوجيهات وكلام الإمام علي وكتاب “نهج البلاغة”، وتحديداً في عهده لواليه على مصر مالك الأشتر، والذي كشف بوضوح عن ضحالة الثقافة “العلوية” لدى المرشحين المحسوبين على التيار الديني والمحافظ، على رغم الشعار الذي يرفعونه مع النظام بالعمل على إقامة هذه الحكومة العلوية.

والأمر الذي دفع المرشد إلى استغلال مناسبة “عيد الغدير” الذي يمثل العيد المحوري والأساس لدى المذهب الشيعي الإمامي، وأن يستعين بكلام الإمام علي و”نهج البلاغة”، على عكس خطابه خلال المناسبة نفسها العام الماضي، ليقول لمرشح “الإصلاحيين” إنه قادر على استخدام الأدوات نفسها التي يعتمدها في نقد السلطة والحكومات التي جاءت بها لتحذيره من الركون إلى وعود الأعداء، عندما استشهد بقول الإمام علي “والله لا أكون كالضبع تنام على طول اللدن، حتى يصل اليها طالبها ويختلها راصدها، ولكني أضرب بالمقبل إلى الحق المدبر عنه”، مضيفاً أن “ابتسامة العدو الأميركي لا تعني أن نطمئن إليه وإلى أهدافه”.

حال الاستقطاب التي أحدثها صعود حظوظ مرشح “الإصلاحيين” خلال الأيام الأخيرة قبل موعد الانتخابات، دفعت المرشد نحو التخلي عن كل محاذيره والدخول بشكل موارب على السباق الرئاسي لمصلحة تعزيز صفوف مرشح النظام ومنظومة السلطة.

وهذا الدخول يتزامن مع تراجع واضح لنشاط المؤسسة العسكرية العلني في هذه الانتخابات التي اختارت العمل من خلف الكواليس، من أجل إعادة تنظيم صفوفها قبل موعد الاقتراع والضغط لقطع الطريق على تشتت أصوات قواعدها الشعبية بين مرشحين عدة، ومن المرجح أن تضغط باتجاه فرض انسحابات لمصلحة واحد من مرشحي القوى المحافظة، والمرجح أيضاً أن يكون محمد باقر قاليباف الذي يعتبر الأقرب إلى جسم النظام وسياساتها والنواة الصلبة للسلطة، أو سعيد جليلي الذي يملك قاعدة أصوات واضحة أكبر من قاليباف، وأن تكون أكثر استعداداً لخوض المرحلة الثانية في حال عدم حسم النتيجة من المرحلة الأولى.

ولا شك في أن النظام يدرك تراجع قدرته على استقطاب أصوات المدن الكبرى والأساس، مثل العاصمة طهران وأصفهان وتبريز وشيراز وغيرها، ولذلك فإن جهوده ستنصب على استقطاب أصوات القرى والنواحي والأطراف التي تتأثر بشكل كبير بموقف المرشد الأعلى والقوى الدينية، مما دفع المرشد إلى الحديث بأن توسيع المشاركة الشعبية لا يعتمد على أصوات المدن، بل أيضاً على هذه الأطراف التي يمكن أن تعيد ترميم الشرعية التمثيلية للنظام والسلطة.

Tags: حسن فحص

محتوى ذو صلة

images 55
إيران

إيران تُلوح بشروط قاسية لاستئناف المفاوضات النووية.. فما هي؟

ربطت إيران استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي بشرط واضح: عدم استئناف أي ضربات عسكرية أميركية جديدة ضد أراضيها أو منشآتها الحيوية. الشرط الذي طرحته...

المزيدDetails
images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails
AP25175774069936 1750941880
إيران

هل دمّرت أمريكا قدرات إيران النووية؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة ضد المواقع النووية الإيرانية استُخدمت فيها قوة نيران هائلة، شملت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، واستهدفت...

المزيدDetails
872
إيران

إيران تُشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.. وتحذر من “رد قوي”

في تصعيد جديد بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، عن شكوك...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية