الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

طوفان الأقصى.. تناقضات البداية والنهاية!!

للأسف، إن المتابع لما يصدر يوميًا من تسريبات حول اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، يدرك أن ما هو مطروح حاليًا ربما كان متاحًا بشكل أفضل قبل أشهر. فالأمر المهم حاليًا هو الانسحاب من داخل غزة فقط

images 32 2

نتذكر جميعًا يوم السبت الموافق السابع من أكتوبر 2023، الذي بدأت فيه “طوفان الأقصى”، والذي أغرق غزة فيما بعد. وأتذكر حينها خطاب محمد الضيف الذي وضع فيه الأهداف العامة للعملية منذ اللحظات الأولى، حيث كان الحديث يومها عن تحرير فلسطين والأقصى وتبييض السجون. ثم تلت ذلك تصريحات الكثير من قادة حماس الذين أكدوا أن إسرائيل لن تعود بحاجة إلى مصلحة السجون، وكان أبرزها تصريحات إسماعيل هنية ويحيى السنوار، حيث أكدا أن الهدف من الطوفان هو تحرير فلسطين وتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

وبقي الحال هكذا في الأسبوعين الأولين من الحرب، ثم جاء الاجتياح البري الإسرائيلي المتوحش، ليبدأ الانقلاب في لغة خطابات هؤلاء “القادة” من تهديد إسرائيل إلى التحذير من مقتل الأسرى الإسرائيليين، ثم إلى استجداء المجتمع الإسرائيلي بالضغط على حكومته لإنقاذ حياة أسراهم. حتى بات الشغل الشاغل للإعلام العسكري التابع لهم هو إنتاج فيديوهات تحذيرية بعنوان بارز شعاره “الوقت ينفد، أسراكم في خطر”. حتى أن الناطق باسم القسام تحول من ناطق يعدد الدبابات المدمرة إلى ناطق باسم الأسرى الإسرائيليين، حيث أصبح يقدم تحديثات حول عدد القتلى منهم ويكرر التحذير من خطر محدق يحيط بالأسرى.

أما بالنسبة لحكومة نتنياهو، فقد استغلت الطوفان على أفضل ما يكون، لتستخدم أقصى درجات القوة والسحق والإبادة والتهجير والطحن والتدمير لمليوني ونصف المليون غزي، فضلًا عن خنق الضفة الغربية وردع أهلنا في مناطق الـ48.

اقرأ أيضا.. هل ثمة فرصة حقيقية لصفقة الأسرى؟

للأسف، إن المتابع لما يصدر يوميًا من تسريبات حول اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، يدرك أن ما هو مطروح حاليًا ربما كان متاحًا بشكل أفضل قبل أشهر. فالأمر المهم حاليًا هو الانسحاب من داخل غزة فقط، حتى أن حماس وافقت على أن يكون ذلك تدريجيًا ومن بعض المناطق. أما الأسرى، فقد تحول الأمر من “التبييض” إلى “التعويم”. ولم يبق هدف واحد قابلًا للتحقق، فحتى مسألة الانسحاب -إن حدثت- ستحدث مع فقدان القطاع لـ30% من مساحته على الأقل، والتي اقتطعها الاحتلال كمناطق عازلة.

أما بالنسبة لـ”المحور” الذي كانت تتغنى به إيران من لبنان وسوريا والعراق واليمن وغزة، فقد انتهى بطريقة لم تتوقعها إسرائيل نفسها. فبعدما كان هذا المحور يزعم بأنه قد انتهى زمن عربدة الاحتلال، وأن “اليوم نغزوهم ولا يغزونا”، فقد انتهى الأمر ليتشكل شرق أوسط جديد كانت أمريكا وإسرائيل قد فشلتا في تشكيله عام 2006. ربما حتى إسرائيل تفاجأت بما حققته، فسوريا لم تعد “سوريا الأسد” التي أوصى بها السنوار يومًا ما، ولم يعد حزب الله على حدودنا الشمالية المحتلة، بل تم عزله إلى ما بعد الليطاني. أما إيران، فأصبح خطابها أشبه بخطابات بان كي مون والجامعة العربية من حيث الاستنكار والشجب.

وعلى الرغم من كل ذلك، وكل هذه الكوارث، لم تكلف حماس نفسها عناء النظر إلى النتائج الكارثية لعملية السابع من أكتوبر. تسعى حاليًا بكل جهودها إلى جعل الضفة الغربية ساحة مواجهة مسلحة، دون الاعتراف بأن المواجهة المسلحة في هذه الظروف المعقدة أمر محسوم الخسارة، ما يمنح نتنياهو شرعية تنفيذ مشروع الضم، وهو ما يحتاجه ترامب، الأشد تطرفًا في تاريخ الإدارات الأمريكية.

في مرة من المرات قال نتنياهو في خطاب له: “لطالما أردت إعادة احتلال معبر رفح وتدمير غزة وإعادتها للوراء لعقود، لكنني لم أكن أملك الشرعية لذلك، حتى جاء هجوم 7 أكتوبر ومنحني الشرعية لذلك وأكثر”. مما يعيدنا إلى أهم سؤال منذ 15 شهرًا: “كيف غاب كل هذا التقدير للموقف عن قادة حماس جراء هذه الغزوة؟ وكيف لم يتوقعوا النتائج الكارثية لها؟ أم أن إسرائيل، بأجهزتها الاستخبارية، كانت تعلم بتحركات الحركة وتركتها تفعل فعلتها لتحقيق أهدافها؟”

Tags: علاء مطر

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

image 1712160300

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل...

المزيدDetails

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية