الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

عائد إلى الشمال.. رسائل فلسطينية إلى ترامب

بعد أكثر من 15 شهرًا من النزوح القسري، بلغ عدد العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله أزيد من 800 ألف نارح، عادوا في مشاهد بطولية وملحمية، تعبر عن ارتباط الفلسطيني بالأرض، ورفضه كل أشكال التهجير والترحيل، وتؤكد عقيدته الصلبة

images 20 3

عودة النازحين الفلسطينيين مشيا على الأقدام من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر محور “نتساريم” ومن خلال شارع الرشيد اعتبارا من الساعة 07:00 صباحًا بالتوقيت المحلي. ( Ali Jadallah – وكالة الأناضول )

بلغ عدد العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله أزيد من 800 ألف نارح، عادوا في مشاهد بطولية وملحمية، تعبر عن ارتباط الفلسطيني بالأرض (الأناضول)

بعد أكثر من 15 شهرًا من النزوح القسري، بلغ عدد العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله أزيد من 800 ألف نارح، عادوا في مشاهد بطولية وملحمية، تعبر عن ارتباط الفلسطيني بالأرض، ورفضه كل أشكال التهجير والترحيل، وتؤكد عقيدته الصلبة، وأساسها الإيمان القوي والصادق بقضيته، وتؤكد قوة المقاومة في تحرير الأرض والإنسان.

عودة النازحين إلى أرضهم ومنازلهم تأكيد آخر على هزيمة الاحتلال الإسرائيلي، وفشل كل مخططات التطهير العرقي والإبادة، وسقوط عنترياته وسردياته التي تنهار كل يوم أمام صمود أسطوري لشعب يفضل الاستشهاد على مغادرة وطنه.

الرئيس الأميركي يعي جيدًا أن الفلسطينيين لن يقبلوا بالترحيل والتهجير القسري، فكيف لشعب رفض مغاردة وطنه تحت قصف متواصل ليلًا ونهارًا، وطيلة 15 شهرًا، بأعتى الأسلحة الأميركية والغربية، أن يغادر بناء على تصريح وطلب؟

ماذا بعد تراجع ترامب عن التهجير؟!

هذه المشاهد البطولية رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يحاول إنقاذ جيش الاحتلال من هزائمه المتتالية في الشرق الأوسط، من خلال اقتراحه ترحيل المزيد من الفلسطينيين نحو الأردن ومصر. والرسالة ببساطة أننا باقون هنا ما بقي الزعتر والزيتون.

يريد الرئيس الأميركي الاستفادة بأكبر قدر ممكن مما جرى لغزة من تدمير وإبادة، وبتوظيف قوته الاقتصادية والعسكرية، للضغط على الدول العربية، من خلال تقديم نفسه كراعٍ للسلام ومحب للخير لشعب فلسطين، بدعوى أن غزة لم تعد صالحة للعيش، وهي دعوة تثير الشك والريبة، بعد أن توعَّد بتحويل الشرق الأوسط إلى جحيم إذا لم يطلق سراح أسرى الاحتلال، فما الذي تغير بين الأمس واليوم؟

الرئيس الأميركي لا تهمّه مصلحة غزة ولا مصلحة فلسطين، فهو بارع في سوق السياسة، لا يهم الرئيس ترامب سوى استبعاد المقاومة وشعبها عن غزة، بعدما فشلت أشهر العدوان في هزيمتها، وترحيل شعبها.

وربما كانت الخطة مدروسة سلفًا، تقضي بتدمير كامل غزة وتحويلها إلى ركام، وقتل كل مظاهر الحياة، وتحويلها إلى جحيم، ومن ثم يسهل ترحيل الفلسطينيين، الذين سيجدون أمامهم قطاعًا تنعدم فيه الحياة.. لكنَّ لشعب الجبارين رأيًا آخر!

الرئيس الأميركي يعي جيدًا أن الفلسطينيين لن يقبلوا بالترحيل والتهجير القسري، فكيف لشعب رفض مغاردة وطنه تحت قصف متواصل ليلًا ونهارًا، وطيلة 15 شهرًا، بأعتى الأسلحة الأميركية والغربية، أن يغادر بناء على تصريح وطلب؟

الرسائل القادمة من شمالي غزة تجيب، كما أن الشارع العربي، الذي كان يمور طيلة أشهر العدوان على القطاع دعمًا للمقاومة، لن يسكت على هذه الجريمة التي يتم التخطيط لها، بل سيكون على الموعد داعمًا لنضالات الشعب الفلسطيني.

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها اقتراح ترحيل الفلسطينيين إلى خارج وطنهم، فسبق وأن طُرح الاقتراح مرات ومرات لكنه في كلها فشل، وهو سيفشل دائما؛ لأن ارتباط الإنسان الفلسطيني والعربي بأرضه أقوى من أن تحركه المدافع والمدرعات والصواريخ، وتجتثه من أرضه.

واهم مع يعتقد أن فكرة المقاومة ستموت مع استشهاد أبطالها، فهي ستخرج فكرة مشتعلة وملتهبة من تحت الركام ووسط الدمار، لتواصل مسيرة التحرير؛ تحرير الأرض والإنسان

الرد العربي كان سريعًا ولم يتأخر؛ فالجامعة العربية أكدت أن القضية الفلسطينية هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، وترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسرًا يعتبر تطهيرًا عرقيًّا.. وهو ما ذهبت إليه كل من مصر والأردن، المعنيتين مباشرة بقضية ترحيل الشعب الفلسطيني.

الردود العربية – وإن جاءت هذه المرة سريعة- لا بد لها من خطط عملية وسريعة لتنزيلها، بدل الاكتفاء بالشعارات في كل مرة، والمدخل الأول لذلك، لتثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، هو تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في إعادة الإعمار، وتضميد جراح شعبنا في فلسطين، بدل الركون للخلف والقيام بردود الفعل.

فالدول العربية مطالبة بأخذ زمام المبادرة لصد الاحتلال، ففلسطين هي الخط الأول للدفاع عن الأمة العربية، ويجب دعمه والوقوف إلى جانبه.

راهن الغرب – وراهنت أميركا- على انهيار المقاومة بعد استشهاد قادتها، وفي مقدمتهم الشهيد يحيى السنوار والشهيد إسماعيل هنية، كما راهن أولئك على أن يخرج الفلسطينيون لينقلبوا ضدها، لكن صور شمالي القطاع تؤكد أن الفلسطينيين خرجوا فعلًا، ولكن لتجديد العهد مع المقاومة، ومواصلة الطريق إلى حين دحر الاحتلال وتأسيس وطن فلسطيني من النهر إلى البحر، رافعين شعارات من قبيل “حط السيف جنب السيف وحنا رجال محمد الضيف”.

واهم مع يعتقد أن فكرة المقاومة ستموت مع استشهاد أبطالها، فهي ستخرج فكرة مشتعلة وملتهبة من تحت الركام ووسط الدمار، لتواصل مسيرة التحرير؛ تحرير الأرض والإنسان. وأولى الإشارات الإيجابية عودة النازحين وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

Tags: حسن قديم

محتوى ذو صلة

1747162934854 kt4h9m AA 20250513 37940404 37940394 ISR E EUROPEAN HOSPITAL IN KHAN YUNIS MAIN
غزة

مستشفيات خارج الخدمة.. انهيار القطاع الصحي في غزة كارثة إنسانية

تعيش منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة حالة انهيار كارثي، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية الممنهجة التي طالت البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، ما أدى إلى خروج عدد...

المزيدDetails
gaza hunger 1743009311
غزة

“تجويع غزة” أداة ضغط عسكري وسياسي

في غزة، لم تعد الكلمات قادرة على الإحاطة بحجم المأساة. ما يجري ليس مجرد حرب تقليدية، بل هو واقع من الانهيار الإنساني الشامل، تُستخدم فيه وسائل لا...

المزيدDetails
Capture 10
غزة

هل تفكر إسرائيل في إلغاء خطة فك الارتباط ؟

كشفت قناة 12 الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع ما يُعرف بـ"المنطقة العازلة" داخل قطاع غزة، في تحرك يجعلها تغطي نحو 129 كيلومترًا مربعًا، أي...

المزيدDetails
255221
غزة

مستقبل غزة.. بين أطماع حماس وقبضة نتنياهو

من الصعب بل من المستحيل، أن يبقى شعب وسط قصف الطائرات العسكرية والمدافع، دون وجود مأوى أو كثرة خبز، ولكن هذا هو الواقع المرير الذي يعيشه شعب...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails

وعد «ترامب» برفع العقوبات عن سوريا يمنح الأمل للأسواق

images 47 1

بعد ساعات من سقوط نظام الأسد في سوريا، تلقى رجل الأعمال راسين قطا اتصالاً من شريكه التجاري السابق في دمشق....

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية