الأربعاء 2 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

عام على حرب غزة.. ودائرة الصراع تتسع

27295Image1

مع حلول السنوية الأولى لبدء الحرب فى غزة، كانت الآمال معقودة على قرب تسوية لإنهاء العدوان الاسرائيلى على غزة وتسهيل عمليات الإغاثة وفتح باب إعادة الإعمار. ولكن بدلًا من ذلك فتحت إسرائيل جبهة لبنان على مصراعيها، وبدلًا من حرب واحدة صارت حربين، وانضم للضحايا خلال أسبوع واحد ألف قتيل مدنى فى لبنان ومليون مهجر أو لاجئ قبل أن يبدأ الاجتياح البرى المرتقب.

إسرائيل تستغل الفرصة الفريدة لتضافر عدد من الظروف الدولية والإقليمية ليس فقط لضرب البنية التحتية لحماس وحزب الله، ولكن أيضًا لإعادة ترتيب الأوضاع السياسية فى المنطقة:

دوليًا، فإن العالم الغربى مشغول بحرب روسيا- أوكرانيا التى تسارعت وتيرتها فى الشهور الماضية، وبمشاكل اقتصادية واجتماعية أوروبية وإعادة تشكيل أجهزة مجلس الوحدة الأوروبى، وبالقلق من نمو النفوذ الصينى دون اتفاق على سياسة واحدة لمجابهته، وطبعًا بالانتخابات الأمريكية التى لن يجرؤ أى من أطرافها على محاسبة إسرائيل.

وإقليميًا، فإن الوطن العربى لم يكن فى وقت أكثر انقسامًا وتشتتًا مما هو عليه الآن، بين بلدان تشهد حروبًا أهلية وأخرى تعيد بناء كياناتها التى تفككت فى العقدين الماضيين، وأخرى تعانى من أزمات اقتصادية واجتماعية تستحوذ على كل اهتمامها، ودول تبحث عن فرصة مناسبة لإقامة جسور التواصل والتعاون مع إسرائيل.

أما فيما يخص الرأى العام العربى فهو صامت وساكن حيال الاعتداء الإسرائيلى على غزة ثم لبنان. وقد كنت أميل إلى الاعتقاد بأن الغضب موجود والرغبة فى التعبير عنه قائمة، لا يمنعها إلا القوانين المنظمة لحريات التظاهر والعمل الحزبى والنقابى فى مختلف أنحاء الوطن العربى.

وأظن أن قدرًا من هذا صحيح بالفعل. ولكن مع الوقت بدأت أخشى من أن يكون غياب التعبير عن هذا الغضب يرجع لأسباب أعمق من ذلك. هناك ربما يأس فى الشارع العربى من إحداث تغيير جذرى وعادل، وهناك فقدان للرغبة فى الانخراط فى أى نشاط سياسى أو شعبى، وهناك انقسام حقيقى ومكتوم فى الرأى حيال منظمتى حزب الله وحماس، وهناك انشغال بمشاق ومتاعب الحياة، كلها عوامل جعلت الشارع العربى يغضب ويحزن ولكن لا يتحرك تعبيرًا عن ذلك.

وأخيرًا، فإن رد الفعل الإيرانى الأخير لم يحقق حتى الآن إلا إعطاء إسرائيل المبرر العسكرى والغطاء السياسى للاستمرار فى عدوانها على لبنان دون اعتبار للضحايا المدنيين، ومنح رؤساء الدول الكبرى- وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا- الفرصة لتجديد التزامها بكل ما يضمن لإسرائيل أمنها وسلامتها وحقها فى الدفاع عن نفسها.

اقرأ أيضا| حرب غزة.. ماذا يحدث في اليوم التالي؟

وقد استغل المتحدث العسكرى الإسرائيلى هذا الموقف أفضل استغلال إذ لم يتوقف خلال الأيام الماضية عن ترديد أن إسرائيل تحارب بمفردها على عدة جبهات وتواجه أعداء متنوعين، سواء حماس أم حزب الله أم القوات الحوثية أم غيرها. وهذه الصورة الذهنية لواحة الديمقراطية والحداثة الواقعة فى محيط من التخلف والتطرف والعداء للسامية هى بالضبط ما تسعى إسرائيل دومًا لتأكيده وتغذيته كى يظل لها مطلق الحرية فى ارتكاب ما يحلو لها من العدوان والحصار والاستعمار دون مساءلة أو حتى لوم.

صحيح أن فظاعة العدوان الإسرائيلى على غزة بالذات أبرزت بعض العناصر الداعمة للحق الفلسطينى، وعلى رأسها الحركة الشبابية والطلابية العالمية التى اكتسبت زخمًا واتساعًا غير مسبوق، ومحاولات محاسبة إسرائيل أمام المحاكم الدولية، وبروز مواقف حاسمة لبعض البلدان الأوروبية (أيرلندا والبرتغال وإسبانيا بالذات)، إلا أن إسرائيل تعول هنا على عنصر الوقت، وعلى استيعاب الضغوط السياسية والدبلوماسية لحين إنهاء العمليات العسكرية ثم توجيه الاهتمام والموارد الإعلامية والسياسية والمالية نحو إعادة توجيه الرأى العام الشبابى لوجهة مختلفة غير معادية.

ولكن برغم ما سبق، وبرغم ما يبدو على السطح من أن إسرائيل قد نجحت فى استغلال مجموعة الظروف والعوامل التى أشرت إليها كى تحقق كل ما كانت تطمح إليه فى غزة ولبنان، إلا أن المفارقة فى هذا المشهد المأساوى أن كل هذا لم يحقق لإسرائيل النصر الذى تحلم به ولن يحققه.

حجم الدمار والقتل والتهجير والتجويع فى غزة بالذات أكبر من أن يُنسى، والتغير فى الرأى العام الشبابى العالمى أكثر عمقًا من مجرد مظاهرات واعتصامات عابرة، وحالة الدمار الشامل التى خلفها العدوان الإسرائيلى قد تقضى على البنية التحتية لمنظمتى حماس وحزب الله ولكنها لن تغلق منابع العنف بل ستضيف إليها طاقة جديدة، وإسرائيل ستجد نفسها بعدما تنتهى الحروب فى عزلة أكبر وفى حاجة لإعادة تقييم ما جرى وتقدير ثمن ما ارتكبته من جرائم بحق الإنسانية.

Tags: زياد بهاء الدين

محتوى ذو صلة

غزة بين الأزمات الخارجية والتوترات الداخلية
غزة

غزة بين الأزمات الخارجية والتوترات الداخلية

شهد قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي مشهدًا لافتًا للانتباه، تمثل في تصعيد لم يكن متوقع للكثيرين، فلم تكن هذه المرة مواجهة مع الاحتلال، بل اشتباكات داخلية بين...

المزيدDetails
Damage in Gaza Strip during the October 2023 13
غزة

قطر تطرح صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

في تطور لافت على صعيد الجهود الرامية لإنهاء حرب غزة، كشفت هيئة البث العبرية أن قطر قدمت إلى إسرائيل مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى، يتضمن وقفًا لإطلاق النار...

المزيدDetails
1c655810 4a9d 11f0 8d1a 8d1151b68cda file 1750069909518 930677898
غزة

نقاط إغاثة أم مصيدة للموت.. لماذا طالبت المؤسسات الدولية إيقاف مؤسسة غزة؟

تسلّط المطالبات الدولية المتصاعدة بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الضوء على ما يبدو أنه انحراف خطير في مسار العمل الإغاثي، وتحول مؤسسة يفترض أن تكون إنسانية الطابع إلى...

المزيدDetails
b099daf2fc2c2f6ef71cac81a2032856
غزة

غزة تحت النار والمفاوضات “محلك سر”.. أين تتعطل صفقة وقف الحرب؟

تتزايد الدعوات الدولية لإبرام هدنة في قطاع غزة مع تصاعد الكارثة الإنسانية، لكن واقع الميدان السياسي يشير إلى أن الطريق إلى وقف إطلاق النار ما زال محفوفًا...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية