الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

علاقة قطر مع حماس..”من الرعاية الكاملة الى الاستضافة المؤقتة”

Capture 8

بشكل بدأ وكأنه مفاجئ، تحدث رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن، وهو ذاته المشارك في وفد “لقاء باريس” للوساطة، بأن الدوحة قد تعيد النظر في دورها كـ “وسيط” بين إسرائيل وحماس، مبررا ذلك بمحاولة البعض الإساءة لهم، واستغلالها لخدمة “أهداف خاصة”.

تصريح بن عبد الرحمن جاء كـ “قنبلة سياسية” في زمن استمرار الحرب العدوانية، وفتح الباب لكل الاحتمالات والتقديرات، التي وصلت بأن هناك أمرا لمغادرة قيادة حماس الدوحة، والبحث عن مقر “آمن” جديد، يكون مستقرا لها، بعد سنوات من التواجد السياسي أولا، بعد اغتيال الخالد المؤسس ياسر عرفات، وبدء عهد الرئيس محمود عباس 2005.

تصريح رئيس الوزراء القطري، لم يجد توضيحا له رغم ما آثاره من “تكهنات”، سوى عندما خرج الناطق باسم الخارجية القطرية يوم 23 أبريل 2024، أي بعد 10 أيام من تصريح بن عبد الرحمن، فقال “إنه لا مبرر لإنهاء تواجد مكتب حركة حماس في الدوحة طالما استمرت جهود الوساطة القطرية، لكنها تعيد تقييم دورها في ظل “إحباطنا من الهجمات ضد قطر”.

بدون جهد لا سياسي ولا لغوي، فتصريحات قطر تعلن بشكل رسمي، انتقال العلاقة مع حركة حماس من دور “الرعاية الكاملة” الى مرحلة “الاستضافة المؤقتة”، بعيدا عن “الذرائعية المستخدمة لتبرير انهاء رحلة بدأت عمليا وعلنيا عام 2005، ضمن مشروع أمريكي للمشهد الفلسطيني، فكانت عملية الاستخدام الأطول التي استمرت ما يقارب العشرين عاما، مثلت مرحلة ظلامية فلسطينية.

الرعاية القطرية لحركة حماس، جاءت بطلب أمريكي للدوحة، من أجل مشاركة الحركة الإسلاموية في الانتخابات الفلسطينية، التي بدأت واشنطن بالتنسيق مع رئيس حكومة دولة الكيان في حينه شارون، لفرضها على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كمقدمة لصناعة مشهد سياسي” يضع نهاية لحركة “التمرد السياسي” الذي صنعه الخالد ياسر عرفات مع رئيس حكومة الكيان رابين في اتفاق “إعلان المبادئ” 1993، على المشروع الأمريكي وعماده الرئيسي ما عرف بـ “عناصر مؤتمر مدريد”.

قطر من أميرها الى ناطقي خارجيتها، مرورا برئيس وزراءها السابق حمد بن جاسم، المهندس الحقيقي” لصفقة الرعاية القطرية لحماس”، أعلنوا صوتا وصورة بأن ذلك تم بناء على طلب أمريكي، وهو ما اتخذ أشكال عديدة وفقا لتطورات المراحل السياسية، من دعم الحركة المطلق للفوز بانتخابات يناير 2006 وهزيمة حركة فتح، باعتبارها الخطوة الأولى لتنفيذ المشروع الأمريكي – الشاروني، الى حين دفعها نحو تنفيذ انقلابها العسكري بشكل مفاجئ وغريب في يونيو 2007، فكانت الخطوة الثانية لتنفيذ مخطط كسر الكيانية الوطنية.

بعد الانقلاب الحمساوي في قطاع غزة، انتقلت قطر لتصبح “الراعي الرسمي” لحكم حماس الانفصالي بعدما كانت راعي الحركة، فقدمت كل أشكال الدعم ما فيها حصة مالية شهرية، وأخرى مساعدات “اجتماعية” بالتنسيق الصريح مع حكومات تل أبيب، وجهاز الموساد”، الذي تولى نقل الأموال شهريا من الدوحة الى تل أبيب، ثم نقلها إلى غزة.

تفاصيل تلك العلاقة والدور كشفها قادة قطر مرارا، وقيادة حماس لم تعترض يوما على ذلك، بل أن بعضهم اعتبرها “حق وخاوة” تدفع لهم، دون توضيح المقابل الذي تقدمه لهم كخدمة خاصة في سياق مشروع سياسي.

ومع حادث 7 أكتوبر 2023، وما تلاه حربا عدوانية على قطاع غزة، مترافقا مع حرب تهويدية في الضفة والقدس، وعودة الحضور العسكري الأمريكي للمنطقة، يبدو أن المهمة الرئيسية لـ “حكم حماس الانفصالي”، انتهت خدماته السياسية، وبدأ تصميم الانتقال نحو مرحلة جديدة، عامودها المباشر إعادة احتلال قطاع غزة، وانشاء “إدارة مدنية خاصة” لمرحلة انتقالية فلسطينية، تشهد تقسيم القطاع الى قسمين بحاجز أمني مع بناء منطقة عازلة شرق القطاع، والسيطرة على المعابر كافة، بما فيها محور فيلادلفيا.

مشهد “حكم انتقالي جديد” وفقا للقرار الأمريكي – الإسرائيلي كجزء من ترتيبات اليوم التالي لحرب غزة، لن يكون لحماس حضورا به في الزمن المنظور، ما فرض القرار القطري الذي بدأ بشكل “غاضب” و “رد فعل” على حملة بعض النواب الأمريكان ضدها، والحقيقة أن تلك ليست سوى “نكتة سياسية”، فالدوحة منذ قبولها الأمر الأمريكي وهي تتعرض لحملات من كل أرجاء المعمورة ورعايتها لحركات تعدم “الإرهاب”، لكنها لم تهتز أبدا.

“الحقيقة السياسية” التي لم تعلنها قطر ورئيس حكومتها، أن زمن “الرعاية الشاملة” لحركة حماس، التي منحتها أمريكا، ووافقت عليها حكومات تل أبيب، المتعاقبة، انتهى، وما سيكون لاحقا لن يكون أي دور حقيقي لحركة حماس في “المشهد الجديد”، خلافا لما كان من مشهد 2006، والذي كان وجودها ضرورة قصوى للمشروع الأمريكي.

قرار قطر بإنهاء “رعاية حماس” بكل عناصرها بدأ التنفيذ، وما سيبقى حدود “الاستضافة المؤقتة” إلى حين ترتيبات جديدة، تتفق مع العبارة التي أطقها الرئيس التركي أردوغان خلال استقبال هنية، إن المستجدات في غزة أهم من أماكن تواجد قادة حماس”.

قرار قطر بالخلاص من دورها التكليفي مع حركة حماس، أعلن صافرة انطلاق ترتيبات “اليوم التالي” لحرب غزة ومشهد جديد يفتح باب “الوصاية السياسية المستحدثة” على “كيانية فلسطينية” مقلصة.

ملاحظة: “هبة غضب الجامعات الأمريكية” ضد حرب دولة الفاشية اليهودية على فلسطين وارتكاب جرائم حرب وإبادة في قطاع غزة..هزت أركان النظام الإمبريالي فسارعوا بنشر الاتهامات الغبية بأنها نشاطات لا سامية…أحفاد أنجيلا ديفيس يسطعون شروقا كفاحيا  من دولة الرعاية الكبرى لدولة الجريمة الكبرى ضد فلسطين..

تنويه خاص: تصريحات الحية حول حادث 7 أكتوبر بأنه كان مخطط لعملية خطف كم جندي لمبادلتهم بأسرى حطم كل رواية “طوفان الأقصى”..طلع لا فيها قدس ولا مقدسات…كلام خليل كشف المستور..معقول كمان جزء من ترتيبات ما سيكون..ليش لأ مع حماس مش حتقدر تسهى!

 حسن عصفور

Tags: حسن عصفور

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية