الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

علاقة قطر مع حماس..”من الرعاية الكاملة الى الاستضافة المؤقتة”

Capture 8

بشكل بدأ وكأنه مفاجئ، تحدث رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن، وهو ذاته المشارك في وفد “لقاء باريس” للوساطة، بأن الدوحة قد تعيد النظر في دورها كـ “وسيط” بين إسرائيل وحماس، مبررا ذلك بمحاولة البعض الإساءة لهم، واستغلالها لخدمة “أهداف خاصة”.

تصريح بن عبد الرحمن جاء كـ “قنبلة سياسية” في زمن استمرار الحرب العدوانية، وفتح الباب لكل الاحتمالات والتقديرات، التي وصلت بأن هناك أمرا لمغادرة قيادة حماس الدوحة، والبحث عن مقر “آمن” جديد، يكون مستقرا لها، بعد سنوات من التواجد السياسي أولا، بعد اغتيال الخالد المؤسس ياسر عرفات، وبدء عهد الرئيس محمود عباس 2005.

تصريح رئيس الوزراء القطري، لم يجد توضيحا له رغم ما آثاره من “تكهنات”، سوى عندما خرج الناطق باسم الخارجية القطرية يوم 23 أبريل 2024، أي بعد 10 أيام من تصريح بن عبد الرحمن، فقال “إنه لا مبرر لإنهاء تواجد مكتب حركة حماس في الدوحة طالما استمرت جهود الوساطة القطرية، لكنها تعيد تقييم دورها في ظل “إحباطنا من الهجمات ضد قطر”.

بدون جهد لا سياسي ولا لغوي، فتصريحات قطر تعلن بشكل رسمي، انتقال العلاقة مع حركة حماس من دور “الرعاية الكاملة” الى مرحلة “الاستضافة المؤقتة”، بعيدا عن “الذرائعية المستخدمة لتبرير انهاء رحلة بدأت عمليا وعلنيا عام 2005، ضمن مشروع أمريكي للمشهد الفلسطيني، فكانت عملية الاستخدام الأطول التي استمرت ما يقارب العشرين عاما، مثلت مرحلة ظلامية فلسطينية.

الرعاية القطرية لحركة حماس، جاءت بطلب أمريكي للدوحة، من أجل مشاركة الحركة الإسلاموية في الانتخابات الفلسطينية، التي بدأت واشنطن بالتنسيق مع رئيس حكومة دولة الكيان في حينه شارون، لفرضها على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كمقدمة لصناعة مشهد سياسي” يضع نهاية لحركة “التمرد السياسي” الذي صنعه الخالد ياسر عرفات مع رئيس حكومة الكيان رابين في اتفاق “إعلان المبادئ” 1993، على المشروع الأمريكي وعماده الرئيسي ما عرف بـ “عناصر مؤتمر مدريد”.

قطر من أميرها الى ناطقي خارجيتها، مرورا برئيس وزراءها السابق حمد بن جاسم، المهندس الحقيقي” لصفقة الرعاية القطرية لحماس”، أعلنوا صوتا وصورة بأن ذلك تم بناء على طلب أمريكي، وهو ما اتخذ أشكال عديدة وفقا لتطورات المراحل السياسية، من دعم الحركة المطلق للفوز بانتخابات يناير 2006 وهزيمة حركة فتح، باعتبارها الخطوة الأولى لتنفيذ المشروع الأمريكي – الشاروني، الى حين دفعها نحو تنفيذ انقلابها العسكري بشكل مفاجئ وغريب في يونيو 2007، فكانت الخطوة الثانية لتنفيذ مخطط كسر الكيانية الوطنية.

بعد الانقلاب الحمساوي في قطاع غزة، انتقلت قطر لتصبح “الراعي الرسمي” لحكم حماس الانفصالي بعدما كانت راعي الحركة، فقدمت كل أشكال الدعم ما فيها حصة مالية شهرية، وأخرى مساعدات “اجتماعية” بالتنسيق الصريح مع حكومات تل أبيب، وجهاز الموساد”، الذي تولى نقل الأموال شهريا من الدوحة الى تل أبيب، ثم نقلها إلى غزة.

تفاصيل تلك العلاقة والدور كشفها قادة قطر مرارا، وقيادة حماس لم تعترض يوما على ذلك، بل أن بعضهم اعتبرها “حق وخاوة” تدفع لهم، دون توضيح المقابل الذي تقدمه لهم كخدمة خاصة في سياق مشروع سياسي.

ومع حادث 7 أكتوبر 2023، وما تلاه حربا عدوانية على قطاع غزة، مترافقا مع حرب تهويدية في الضفة والقدس، وعودة الحضور العسكري الأمريكي للمنطقة، يبدو أن المهمة الرئيسية لـ “حكم حماس الانفصالي”، انتهت خدماته السياسية، وبدأ تصميم الانتقال نحو مرحلة جديدة، عامودها المباشر إعادة احتلال قطاع غزة، وانشاء “إدارة مدنية خاصة” لمرحلة انتقالية فلسطينية، تشهد تقسيم القطاع الى قسمين بحاجز أمني مع بناء منطقة عازلة شرق القطاع، والسيطرة على المعابر كافة، بما فيها محور فيلادلفيا.

مشهد “حكم انتقالي جديد” وفقا للقرار الأمريكي – الإسرائيلي كجزء من ترتيبات اليوم التالي لحرب غزة، لن يكون لحماس حضورا به في الزمن المنظور، ما فرض القرار القطري الذي بدأ بشكل “غاضب” و “رد فعل” على حملة بعض النواب الأمريكان ضدها، والحقيقة أن تلك ليست سوى “نكتة سياسية”، فالدوحة منذ قبولها الأمر الأمريكي وهي تتعرض لحملات من كل أرجاء المعمورة ورعايتها لحركات تعدم “الإرهاب”، لكنها لم تهتز أبدا.

“الحقيقة السياسية” التي لم تعلنها قطر ورئيس حكومتها، أن زمن “الرعاية الشاملة” لحركة حماس، التي منحتها أمريكا، ووافقت عليها حكومات تل أبيب، المتعاقبة، انتهى، وما سيكون لاحقا لن يكون أي دور حقيقي لحركة حماس في “المشهد الجديد”، خلافا لما كان من مشهد 2006، والذي كان وجودها ضرورة قصوى للمشروع الأمريكي.

قرار قطر بإنهاء “رعاية حماس” بكل عناصرها بدأ التنفيذ، وما سيبقى حدود “الاستضافة المؤقتة” إلى حين ترتيبات جديدة، تتفق مع العبارة التي أطقها الرئيس التركي أردوغان خلال استقبال هنية، إن المستجدات في غزة أهم من أماكن تواجد قادة حماس”.

قرار قطر بالخلاص من دورها التكليفي مع حركة حماس، أعلن صافرة انطلاق ترتيبات “اليوم التالي” لحرب غزة ومشهد جديد يفتح باب “الوصاية السياسية المستحدثة” على “كيانية فلسطينية” مقلصة.

ملاحظة: “هبة غضب الجامعات الأمريكية” ضد حرب دولة الفاشية اليهودية على فلسطين وارتكاب جرائم حرب وإبادة في قطاع غزة..هزت أركان النظام الإمبريالي فسارعوا بنشر الاتهامات الغبية بأنها نشاطات لا سامية…أحفاد أنجيلا ديفيس يسطعون شروقا كفاحيا  من دولة الرعاية الكبرى لدولة الجريمة الكبرى ضد فلسطين..

تنويه خاص: تصريحات الحية حول حادث 7 أكتوبر بأنه كان مخطط لعملية خطف كم جندي لمبادلتهم بأسرى حطم كل رواية “طوفان الأقصى”..طلع لا فيها قدس ولا مقدسات…كلام خليل كشف المستور..معقول كمان جزء من ترتيبات ما سيكون..ليش لأ مع حماس مش حتقدر تسهى!

 حسن عصفور

Tags: حسن عصفور

محتوى ذو صلة

109658108 hi057033897
حماس

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري في موازين القوى التي لطالما اعتمدت عليها...

المزيدDetails
1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails

آخر المقالات

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails

مباحثات أميركية تمهد لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.. هل تقترب التسوية؟ 

images 60

في خطوة غير متوقعة، كشف موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تُجري مباحثات تمهيدية بشأن...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية