الجمعة 20 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

“عمامة خامنئي” باختبار “معركة البقاء” في إيران

Capture 13

لم يعد خافيا أن مسرح الحرب في قلب المنطقة المشتعلة بين إيران وإسرائيل، قد تغير خارطة القوة والنفوذ بالمنطقة برمتها في حال سقطت “العمامة السوداء” في إيران، فملامح “النظام الملالي” بات في مرمى أهداف الإدارة الأمريكية لإسقاط سريع لحكم “الولي الفقيه”.

في البدء، لم يتوقع رأس النظام في إيران تلك الهجمات الصاروخية المباغتة من الجانب الإسرائيلي، بخاصة وأن “الضربة العسكرية” استبقت جلسة المفاوضات الأمريكية الإيرانية السادسة في مسقط، وقطعت الطريق أمام “الخيار الدبلوماسي” للمفاوضات النووية بصيغتها السابقة.

فهجوم نتنياهو على إيران نهل من مباركة “صديقه” ترامب، بتنفيذ ضربة عسكرية تعدت أهدافها المعلنة باستهداف المفاعل النووية الإيرانية لتمر إلى إسقاط “نظام خامنئي” الراعي الأكبر لفكرة “ولاية الفقيه المطلقة”.

الحرب.. ورقة المرشد الأخيرة

فخامنئي هو المرشد الثاني بعد الخميني، فلح بتثبيت حكمه لأكثر من 30 عاما، هاهو اليوم يواجه أكبر تهديد وجودي لإزاحته من المشهد الإيراني وقلب النظام عبر اقتلاع جذور الثورة الإسلامية وهو أمر لمح إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه الوزاري.

لم يترك لخامنئي إلا خيار خوض المعركة والرد الانتقامي من القصف الإسرائيلي للحفاظ على صورته الرمزية بإيران، فهو حجر الزاوية الذي يدور حوله النظام بأكمله في إيران من المؤسسة السياسية والعسكرية والدينية بجانب أذرعه العسكرية العابرة للحدود.

فالرجل عمل طوال عقود بناء قوة إقليمية دينية تنافس دول الخليج وتعادي واشنطن وإسرائيل، فهو العقل المُدبّر لما يُعرف بـ”محور المقاومة” حزب الله، الحوثيون، الميليشيات العراقية، وجميع هذه الأذرع العسكرية العابرة للحدود تتغذى على شرعية خامنئي ووجود نظامه في إيران.

نجح الخامنئي بفضل بسط يده الطولى على مؤسسات البلاد بأجهزتها السياسية والعسكرية والدينية الخروج من ظل معلمه الخميني ليصبح الرجل الأقوى في إيران بلا منازع، واستثمر الرجل الإيراني في مجموعات مسلّحة إقليمية، ليواجه عبر الستار التهديدات الأمريكية والإسرائيلية لإيران، عبر عقيدة تبنتها طهران وقياداتها والتي تعرف بعقيدة “العمق الإستراتيجي” بتعزيز المجموعات الحليفة لها في منطقة الشرق الأوسط كأدوات ردع في مواجهة الأخطار المحدقة بالنظام الإيراني. هذه العقيدة التي تبنتها طهران واستثمر فيها خامني طوال سنوات حكمه لتعزيز أمن إيران القومي حينما توجّه إلى المجمع الأعلى لقادة الحرس الثوري الإيراني عام 2019 بالاهتمام بالمتزايد للعمق الاستراتيجي على حساب أكثر القضايا إلحاحا بداخل إيران.

حجارة هذه العقيدة التي شيدها الرجل الأقوى بإيران تهاوت تدريجيا منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 اليوم الذي انقلب فيه العالم رأسا على عقب، حينها أفقد طهران نفوذها في خارطة المنطقة، وجرها لخوض هذه المعركة بلا دروع “وكلائها” واللجوء إلى دفاعاتها العسكرية لتثبيت حكم “العمامة السوداء”.

تغير قواعد اللعبة وخطوط الاشتباك

لا شك أن بعودة الملياردير الأمريكي إلى البيت الأبيض دونالد ترامب تغيرت قواعد اللعبة وخُلطت أوراق منطقة الشرق الأوسط، من أجل إعادة ترتيب توازنات جديدة بالمنطقة لصالح إسرائيل “الحليف الاستراتيجي” لواشنطن.

فنتنياهو لم يفوت عودة “صديقه” ترامب لاستكمال خططه الواسعة بالمنطقة، بعد تلقيه الضوء الأخضر، فالضربة العسكرية منحت مباركة أمريكية لأنه من غير الممكن الإقدام على عمل أحادي قد يفضي إلى استهداف إيران للقوات أو المصالح الأميركية في المنطقة.

همس المسؤولون الأمريكيون سرا بأن شيئا ما يحاك خلف القنوات الدبلوماسية، فكانت خطوة إجلاء واشنطن لبعض موظفيها ساعات قليلة قبل الضربة من دون الكشف عن النوايا الحقيقية لعملية الإجلاء.

ورغم هذه الترتيبات المفاجئة، استبعدت طهران التوجه العسكري لاستهدافها طالما تجلس على طاولة المفاوضات مع الأمريكيين.

تقارير إعلامية غربية تحدثت عن “خداع مدروس” تبعته إسرائيل لتضليل طهران عما يرتب لها الرجلين في الخفاء من بينها ترويج تسريبات عن نية نتنياهو حضور زفاف ابنه في اليوم التالي لانعقاد جولة المفاوضات وبعث رسالة بأنه منشغل بترتيبات زفاف نجله، كما تحدث نتنياهو عن تحقيق تقدم في ملف تبادل الأسرى مع حركة حماس في محاولة تظهر أن الجانب الإسرائيلي منشغل بملفات أخرى.

ومع دنو موعد المحادثات، أعلنت إسرائيل إرسال وفد رفيع إلى واشنطن للقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ومن بين أعضاء الوفد رئيس “الموساد”، ديفيد بارنياع، في إشارة وهمية لاستبعاد الضربة الإسرائيلية على طهران وإطلاق عملية “الأسد الصاعد”.

واهم من يعتقد أن عملية إسرائيل هي خطوة ارتجالية أو غير مدروسة، فوفقا للتقارير الواردة فإن هذه الضربة العسكرية هي حصيلة عمل شبكات واسعة من عملاء الموساد اخترقوا العمق الإيراني.

وعن سر توقيت العملية العسكرية الإسرائيلية، فإن شغور “وحدة الساحات” وخروج “حزب الله” من المعادلة، بمعية أكثر من 100 ألف صاروخ، بالإضافة إلى مخزونه المحدود من الصواريخ الدقيقة، والتي كانت معدة للاستخدام في حال هاجمت تل أبيب لطهران، فراغ هائل أطلق لإسرائيل العنان لرفع راية الحرب على “محور الشر الإيراني” لإعادة تشكيل كامل للمشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط.

ماذا لو سقط نظام “الرجل الواحد”؟

لم يعد مستبعدا “اغتيال رجل إيران الأقوى” على خامنئي مع كل هذه التحركات العسكرية التي يقودها نتيناهو “حارس إسرائيل” لإسقاط صاحب العمامة وسيكون له توابعه المزلزلة على الداخل الإيراني ومستقبل المنطقة.

فبسقوط حكم “الولي الفقيه” ستدخل إيران في فراغ سلطوي حاد، واندلاع صراع دموي على السلطة قد تعمق فترة عدم الاستقرار السياسي والنزاعات ما بين الحرس الثوري الذي سيبحث عن مرشد آخر يضمن نفوذه من بين الفرضيات المطروحة دفع ابن خامنئي مجتبى بدعم عسكري لتسلم السلطة، أو يمر لفرض أحكاما عرفية ويتولى السيطرة على البلاد.

إقليميا، سيترتب عن تصفية المرشد ارتباك محور إيران في المنطقة (حزب الله، الحوثيون، الحشد الشعبي) وتراجعه عسكريا بعد فقدان داعمه الرئيسي، قد تستغل قوى إقليمية أخرى هذا الارتباك لشل هذه الجماعات أو حتى حلها نهائيا.

الأعلى.

أيام قليلة أو ساعات معدودة ستحسم مصير حكم “ولي الفقيه” بإيران، وربما تتسارع الأحداث تمهيدا لسقوط مدو في طهران قد يغير من شكل المنطقة ومستقبل إيران على المدى البعيد.

سناء محيمدي – كاتبة صحفية –  تونس 

محتوى ذو صلة

حيفاااا 1750424197
إيران

إيران توسّع دائرة القصف: مواقع استراتيجية في حيفا تتعرض لضربات مباشرة

وسّعت طهران نطاق قصفها الصاروخي ليشمل مختلف مناطق العمق الإسرائيلي، من الشمال إلى الجنوب، مخلفة أضرارًا مادية جسيمة وإصابات بالعشرات، بينها حالات وُصفت بالخطيرة. القصف الجديد يأتي...

المزيدDetails
image
إيران

“فتاح 1”: درع إيران الأسرع من الصوت أم مجرد دعاية استراتيجية؟

في خضمّ التوترات الإقليمية المتصاعدة، وخاصة بعد تفاقم المواجهة بين إيران وإسرائيل، تواصل طهران عرض عضلاتها العسكرية بصور متسارعة. وكان آخر هذه العروض، الكشف عن الصاروخ الباليستي...

المزيدDetails
رسالة مريم رجوي يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله
إيران

زعيمة المعارضة الإيرانية ترسم ملامح إيران ما بعد السقوط

في ظل تصاعد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، وتكثيف الضغط السياسي والعسكري من قبل الولايات المتحدة، بدأت المعارضة الإيرانية في الخارج، وتحديدًا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في...

المزيدDetails
night in tel aviv
إيران

تراجع القصف بين إيران وإسرائيل… هل يمهد لمسارات ديبلوماسية ؟

بعد أسابيع من التصعيد المتبادل، والغارات المكثفة التي طالت العمق الإيراني والإسرائيلي على السواء، بدأ منحنى العمليات العسكرية ينحدر تدريجيًا، في مشهد أعاد إلى الأذهان سيناريوهات الحروب...

المزيدDetails
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية