الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

الإرهاصات العسكرية والسياسية بعد عملية النصيرات

كتائب القسام مقتل 3 أسرى أثناء عملية النصيرات الإسرائيلية 1717946524291 highres

داخل شاحنة للمساعدات قادمة من الميناء الأميركي العائم، تخفّت قوات إسرائيلية وأميركية خاصة لتحرير 4 رهائن إسرائيليين من داخل مخيم النصيرات، وعادت إلى الميناء العائم بعد هذه العملية المعقدة والتي خسرت فيها قائد إحدى وحدات الشرطة المعروفة باليمام، حيث كانت تنتظرها مروحية لتنقل الرهائن إلى داخل إسرائيل. وهنا يظهر الوجه الآخر لدور الرصيف البحري العائم، فهو من الظاهر أنّه أقيم لأغراض عسكرية بالدرجة الأولى وإنسانية بدرجة أقل.

يعتبر هذا اليوم من أهم الأيام في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين العزل، فتحرير 4 رهائن كان كفيلا لرقص الناس في الشوارع وظهور احتفالات النصر المبكّرة. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو أوّل من حصد ثمار عملية التحرير، فقد عادت حكومته إلى التماسك واكتسبت المزيد من الشرعية والشعبية داخل المجتمع الإسرائيلي ذي السمة اليمينية المتشددة بشكل جلي، فهو يؤمن بأنّ هذه هي أفضل الطرق لتحرير الرهائن، لا طريق المفاوضات أو التنازلات كما يسمونه، ليس مهما لدى المجتمع الإسرائيلي عدد الفلسطينيين الذين تم قتلهم عمدا أثناء عملية تحرير الرهائن، لكن الأهم أنّهم استعادوا الرهائن من بين فكي الأسد ورغما عن أنف حماس بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام.

من اليسير القول إن هذه العملية ستدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استنساخها في مناطق وأماكن أخرى، وبشكل أوضح إلى السعي الدؤوب لتبني الحل العسكري مهما كان باهظا ومؤلما ومكلفا بشريا وماليا، فهو بنظره الحل الأفضل حاليا وهو يسعى لاعتماده كرديف للحل السياسي، وإن نجح الاحتلال، لا قدر الله، في عملية مشابهة لهذه العملية السالفة في مدى زمني قصير في قادم الأيام، فسيعتمد ذلك كحل وحيد لتحرير كافة الرهائن والأسرى الإسرائيليين من قبضة الفصائل الفلسطينية المقاتلة داخل قطاع غزّة.

رحبت الولايات المتحدة وفرنسا بعملية التحرير سابقة الذكر، ولكنهما لم تتطرقا إلى المجازر التي وقعت إبان هذه العملية للتغطية عليها، فهناك أكثر من مئتي وعشرين شهيدا فلسطينيا سقطوا بسبب القصف الإسرائيلي المجنون على مخيم النصيرات وسوقه الشعبي الذي كان مكتظا بالناس.

وجد رئيس الوزراء الإسرائيلي ضالته المفقودة في هذه العملية، وسيبذل قصارى جهده لجعلها السبيل اليتيم لاستكمال إعادة باقي الرهائن والأسرى، فهي ترفع من شعبيته وتحافظ على حكومته وتزيد من صلابتها، الحكومة التي كانت مهلهلة فقط منذ يوم واحد، وفي الوقت ذاته ستكون مبررا لعدم إيقاف الحرب، وهذا الأمر هو غاية أمانيه.

لم تكن هذه العملية بمثابة صفعة وجهت لليمين الفلسطيني فقط، بل أيضا لليسار الإسرائيلي ودعاة السلام في المجتمع الإسرائيلي كونها أضعفت موقفهم سياسيا وهذا ما يخدم اليمين المتشدد ويساعده على إسكات كل مناوئيه سواء داخل الحكومة أو خارجها.

إن المقاصد الإسرائيلية من هذه الحرب كانت واضحة للعيان، وهي تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزّة وتعزيز كافة الأسباب المنطقية لهذا التهجير، كانعدام السكن والطعام والماء والدواء وهدم المدارس والجامعات والكنائس والمستشفيات والمستوصفات، وإلى حد اليوم هاجر أكثر من مئة ألف فلسطيني القطاع، والعقل يقول لن يكون هناك أي سبب منطقي لعودتهم، في ظل عدم وجود نيّة إسرائيلية واضحة لإنهاء الحرب أو حتى جدول زمني موثوق لاستمرار وقف إطلاق النار.

كانت هذه المقاصد تنتظر الذريعة المناسبة، فاليمين الإسرائيلي المتطرف يريد القضاء بشكل كامل على القضية الفلسطينية، أي دفعة واحدة، كنتنياهو وإيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ويريد طرف آخر من اليمين الإسرائيلي كبيني غانتس ونفتالي بينيت القضاء على القضية الفلسطينية بالتقسيط، أي عبر مراحل.

وبالعودة إلى الرصيف البحري الأميركي العائم، من الواضح أنّه سيلعب في المستقبل القريب دورا محوريا في تهجير الفلسطينيين الطوعي من غزّة مع توفير كافة التسهيلات لهم وعدم دفع مبالغ كبيرة للخروج من القطاع. وسيكون تهجيرا تدريجيا، أي أنّه على طريقة اليمين الإسرائيلي الوسطي.

وفي هذه الأثناء تواصل إسرائيل حربها ومجازرها بشكل يومي رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ كافة الإجراءات لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة، ولكن لا شيء مما سبق يحدث سوى قتل الفلسطيني أو إرغامه على مغادرة قطاع غزّة الكسير.

Tags: أوس أبوعطا

محتوى ذو صلة

321841
غزة

حكاية من غزة.. حسام يعود شهيدًا بعد عام ونصف من الغياب

في غزة، حيث لكل منزل حكاية انتظار، ولكل أم نافذة ترقب لا تُغلق، عادت قصة حسام البردويل إلى الضوء بعد عام ونصف من الغياب الموجع. لم يكن...

المزيدDetails
AP24249484626414
غزة

استهداف مستشفى شهداء الأقصى.. غزة تدفع ثمن الصمت الدولي

الهجوم الإسرائيلي على خيمة للنازحين داخل محيط مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة، يمثل حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات الجسيمة التي تطال المنشآت الطبية والسكان المدنيين...

المزيدDetails
6704d7354c59b752c977e2dd
غزة

تقرير الإحصاء الفلسطيني يكشف كارثة عن المفقودين في غزة

في ضوء المعطيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يتجلّى عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية، إذ يكشف الرقم المروّع لعدد المفقودين...

المزيدDetails
شسيشيسش 1751180029
غزة

طحين مخلوط بالمخدرات.. كيف تحولت المساعدات إلى مصايد موت في غزة؟

الحديث عن العثور على أقراص مخدرة شديدة الخطورة داخل أكياس الطحين التي توزعها مؤسسة "غزة الإنسانية"، المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، يمثل تجاوزاً خطيراً لكل المعايير الأخلاقية والإنسانية، ويُعيد...

المزيدDetails

آخر المقالات

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

D1164 072

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا...

المزيدDetails

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

1110873.jpeg 1

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج...

المزيدDetails

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

668735

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية