السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

عملية النصيرات.. لم تجر الرياح كما تشتهيها رغبات نتنياهو

fvfvfvfgv

التاريخ هو الثامن من حزيران لعام 2024، المكان وسط قطاع غزة وبالتحديد مخيم النصيرات، الحدث هو تحرير أربعة أسرى إسرائيليين كانت المقاومة الفلسطينية قد احتجزتهم أثناء عملية طوفان الأقصى، هذه العناصر الثلاثة شكلت مكونات الخبر الذي سارعت وسائل الإعلام الإسرائيلية والإقليمية والدولية لنشرها على شاشاتها قبل أن تتسارع المواقف والتصريحات الإسرائيلية ولاسيما من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي سعى لتقديم هذا الحدث على المستوين الداخلي والخارجي على أنه انتصار إستراتيجي لتخفيف حجم الضغوط عليه من ناحية، ومن ناحية أخرى ضمن سعيه لضبط كل أجزاء المشهد السياسي الداخلي بعد اتساع دائرة الانقسام والتشرذم والتوتر بين أركان هذا المشهد باختلاف تموضعاتهم.

خبر تحرير قوات الاحتلال الإسرائيلي لأربعة أسرى على قيد الحياة هم نوعا أرغماني، وألموع مئير، وأندري كوزلوف، وشلومي زيف، من وسط قطاع غزة تم أسرهم من مهرجان نوفا الموسيقي يوم السابع من تشرين الأول 2023، بعد ثمانية أشهر من احتجازهم، هو حدث تضمن العديد من النقاط والملاحظات التي لا يمكن تجاوزها، أبرزها:

أولاً: صحيح أن عملية التحرير هذه تمت بعد ثمانية أشهر من بدأ العمل العسكري الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة، وبعد إخفاق قوات الاحتلال من تحرير أي من أسراهم أحياء إلا وفق ما حددته الفصائل من خلال عمليات التبادل كما حصل أثناء صفقة التبادل الأولى نهاية العام الماضي، إلا أن نتنياهو وزمرته اليمينية سعوا لتحويل هذا الحدث إلى إنجاز عسكري وسياسي وأمني يزيد من رصيدهم الشعبي من جانب وتخفيف حجم التظاهرات الداخلية وحرمان المعارضة من ورقة ضغط لاستثمار المستوطنين ضدهم، وتقديمه على أنه تنفيذ لأحد الأهداف التي تبناها نتنياهو وهو ما يستلزم استكمال الحرب في جانب ثانٍ، وللحفاظ على تماسك حكومة الطوارئ عبر إحراج بني غانتس وغادي إيزنكوت ودفعهم للبقاء في صفوفها، وهو ما نجح به نتنياهو لمدة ساعة فقط.

ثانياً: محاولة الدعاية الإسرائيلية استهداف معنويات الحاضنة الشعبية في قطاع غزة من خلال نشر معلومات وإشاعات محبطة ومضللة تتضمن حصول خروقات أمنية قد تتزايد في المرحلة المقبلة نتيجة الأوضاع المأساوية لأهالي القطاع ونتيجة تعاون الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية مع بعض العشائر والوجهاء بهدف توليتهم إدارة القطاع في المرحلة المقبلة بالتوازي مع التنسيق الإسرائيلي مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية.

ثالثاً: الضغط على الفصائل الفلسطينية بعد هذا التطور المتمثل بتحرير الأسرى -أي إفقادها إحدى أوراق قوتها التفاوضية- للقبول بالشروط الأميركية الإسرائيلية وفق الصيغة التي قدمت ضمن ما بات يعرف بمشروع «خريطة الرئيس الأميركي جو بايدن» بالتزامن مع الضغوط التي يتعرض لها الجناح السياسي بالملاحقة وتجميد الأصول والترحيل من قطر.

رابعاً: استثمار هذا الحدث لاستعادة ثقة المستوطنين بالحكومة والمؤسسة العسكرية والأمنية بعد حملة الإخفاقات التي تعرضت لها سواء كان ذلك أثناء عملية طوفان الأقصى أو بعد بدء العدوان من حيث تقدير قدرات المقاومة وإمكاناتها وجهوزيتها وإنفاقها، فضلاً عن رفع معنويات قوات ما يسمى عناصر وقوات الجيش الإسرائيلي.

خامساً: مشاركة الولايات المتحدة الأميركية بهذه العملية التي نجم عنها 274 شهيداً فلسطينياً، وثلاثة أسرى لدى المقاومة من بينهم أسير يحمل الجنسية الأميركية، وهو ما يعني أن دعم واشنطن للتوجهات الإسرائيلية باستمرار العدوان والإبادة في قطاع غزة مازال قائماً بقوة وفي الوقت ذاته مشاركة واشنطن لتل أبيب بخيار إضعاف أوراق الضغط للمقاومة عبر سحب ملف الأسرى من يد الفصائل أو تحجيم أهميتها، وهو ما يجعل موقف المقاومة ضعيفاً في أي مباحثات سياسية، وهذه المشاركة تمثلت في ثلاثة عناصر شكل الرصيف البحري العائم حجر زاوية بها، سواء من حيث لجوء القوات الإسرائيلية لدخول مخيم النصيرات من أجل تحرير أسراها بشاحنات المساعدات الإنسانية التي انطلقت من الرصيف، أو من حيث اتخاذ هذا الرصيف كموقع تجسس متقدم لمصلحة الكيان، أو من حيث سهولة دخول وخروج قوات الاحتلال، إلى جانب مشاركة فرقة أميركية معنية بالمختطفين بمساعدة إسرائيل في العملية، من دون بروز طبيعة هذه المشاركة بالكامل: هل هي مشاركة الجنود في العملية ميدانياً أو من خلال تزويد الكيان بالخرائط والمعلومات الاستخباراتية؟

دون أدنى شك استطاعت الفصائل الفلسطينية المقاومة خلال الأشهر الفائتة إدارة ملف الأسرى بشكل حرفي وبحنكة عالية من خلال قدرتها على حرمان قوات الاحتلال من الوصول إليهم سواء كانوا «أحياء أو متوفين» أو من خلال ما تبثه حول مصيرهم على وسائل الإعلام، إلا أن هذا الحدث خلط الأوراق لساعات قليلة، ولاسيما أن هذا التطور الذي جاء بعد ثمانية أشهر من قتل وتدمير وارتكاب المجازر وإلقاء قنابل تعادل ستة قنابل نووية على القطاع، هو تطور وحدث تكتيكي وليس إستراتيجياً، ودون أدنى شك سيكون هناك ردة فعل لدى الفصائل الفلسطينية في غزة أو لدى جبهات الدعم والمساندة في جنوب لبنان أو اليمن أو العراق، فضلاً عن سرعة انعكاس هذا الحدث بشكل سلبي على نتنياهو.

من المتوقع أن تسعى الفصائل الفلسطينية المقاومة وجبهات المساندة لها من قطع الطريق أمام نتنياهو لاستثمار هذا الحدث لتدعيم موقفه الداخلي والخارجي، من خلال اتباعها خطوات لإفراغ هذا الحدث من مضمونه من خلال:

1- أن تقدم الفصائل الفلسطينية على إطلاق صواريخ نوعية لأماكن حساسة داخل الكيان المحتل لإثارة الرأي العام الداخلي ضد نتنياهو.

2- عرض المزيد من مقاطع الفيديو تتضمن مناشدات الأسرى أو صور جثثهم، بهدف إعادة تأليب الرأي العام الإسرائيلي على نتنياهو الساعي لإقناعهم بجدوى استمرار العمل العسكري، وتعرية هذا الحدث الذي نجم عنه مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين ومقتل ضابط رفيع في وحدة اليمام «أرنون زامورا»، وهو ما دفع غانتس وإيزنكوت لإعلان انسحابهما من حكومة الطوارئ نتيجة الفشل الأمني والعسكري والسياسي لهذه العملية التي وصفتها الصحافة الإسرائيلية بأنها ستزيد من موقف الفصائل في مطالبها التفاوضية.

3- العمل على إيقاع خسائر بقوات الاحتلال من قتل أو جرح أو أسر أو تدمير آليات عبر التوجه نحو إنجاز عمليات وكمائن نوعية في الشمال أو وسط القطاع.

كذلك لا يمكن إنكار ردة الفعل التي تكون من جبهات المساندة وخاصة جنوب لبنان، للحد من تبجح نتنياهو، ومنع استغلال ذلك لتصعيد الأوضاع في المنطقة، من خلال عمليات عسكرية ضد مواقع عسكرية وتجمعات للجنود أو المستوطنات وعبر استخدام أسلحة جديدة أو نوعية.

أما على صعيد الداخل الإسرائيلي، فإن الرياح لم تجر كما تشتهي سفن نتنياهو، بل العكس من ذلك ولاسيما بعد تصريحات الأسيرة «نوعا أرجماني» للقناة 13 العبرية، بأنها لم تحجز داخل الإنفاق وتم علاجها من قبل المقاومة بعد إصابتها بعدوان إسرائيلي، وبعد انتشار حجم الخسائر من قوات الاحتلال والأسرى نتيجة هذه العملية، الأمر الذي زاد من استهزاء المستوطنين من هذا الإنجاز، معتبرين أن تحرير أربعة أسرى إسرائيليين بالقوة العسكرية تطلب ثمانية أشهر وأدى لمقتل عدد مثيل لهم من الأسرى والجنود وهو ما يعني حاجة أهالي الأسرى لواحد وعشرين عاماً لاستعادة ما تبقى، الأمر الذي دفع مجموعة من العسكريين والسياسيين وفي مقدمتهم عضوا مجلس الحرب بني غانتس وغادي إيزنكوت وقائد فرقة غزة آفي روزنفيلد للاستقالة.

نتنياهو بات بين خيارين أحلاهما مر بعد انسحاب غانتس وإيزنكوت، إما تطعيم مجلس الحرب بحلفائه من الائتلاف الحكومي من اليمين المتطرف على غرار بن غفير وسموتريتس فهو ما يعني نسف أي مفاوضات محتملة وزيادة التطرف تجاه المناهضين له بعد إخفاقه في توحيد الصف السياسي الداخلي، أو النزول من أعلى الشجرة عبر إلغاء مجلس الحرب واحتكار القرار بالكبينت أو المجلس الوزاري، لم تسر الرياح كما يشتهيها بعد أن أضحت عملية النصيرات صفحة سوداء تضاف لرصيده الإجرامي التي ستغرق سفنه في القريب العاجل.

Tags: محمد نادر العمري

محتوى ذو صلة

Capture 13
غزة

مفاوضات الدوحة تناقش هدنة لشهرين بغزة وإفراجا عن 10 أسرى

تشهد العاصمة القطرية الدوحة منذ أيام مفاوضات حساسة بين الأطراف المعنية بملف قطاع غزة، في محاولة للوصول إلى تسوية جزئية تؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل...

المزيدDetails
2024 04 18T113727Z 1635003969 RC2467ASO0N1 RTRMADP 3 ISRAEL PALESTINIANS GAZA SCHOOLS
غزة

أطفال غزة في مرمى القصف.. استهداف ممنهج وصمت دولي مخزٍ

القصف الإسرائيلي الذي استهدف اليوم السبت منازل المدنيين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأدى إلى استشهاد أربعة أطفال على الأقل وإصابة سبعة آخرين، ليس حادثاً عرضياً...

المزيدDetails
img
غزة

المساعدات إلى غزة بين الحصار الإسرائيلي والرقابة السياسية الأمريكية

الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات كارثية، في ظل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ بداية مارس، واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، وغياب أي أفق حقيقي...

المزيدDetails
7dab627444117bdf1839bc28f00158971697362859
غزة

انهيار إنساني وجريمة سياسية.. غزة تواجه مخاطر الاجتياح الكامل

تشهد غزة هذه الأيام تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً غير مسبوق منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، في ظل دخول الجيش الإسرائيلي في "المرحلة الأولية" من ما يسميه "عملية...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية