الثلاثاء 3 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

عناد حماس وصراخ الضحايا.. غزة تنهار والحركة تتمسك بشروطها

يُنظر داخل «حماس» إلى التمسك بالسلاح ليس فقط كأداة للدفاع، بل كجزء من الهوية والمشروع السياسي المقاوم. والقبول بالتجريد من السلاح كما تطالب إسرائيل سيكون بمثابة نزع الشرعية عن نفسها، وفتح الطريق لما تعتبره «تصفية نهائية» للقضية الفلسطينية.

648

رغم الضربات المؤلمة التي تلقتها حركة «حماس»، والتي كان آخرها إعلان إسرائيل عن مقتل محمد السنوار، أحد أبرز قادتها العسكريين، إلى جانب قادة ميدانيين آخرين مثل محمد شبانة ومهدي كوارع، فإن الحركة لا تزال متمسكة برفض مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ومستمرة في موقفها الرافض لتسليم السلاح أو إنهاء سيطرتها على قطاع غزة.

أيديولوجية حماس

هذا العناد في وجه الخسائر الفادحة التي لحقت بالمدنيين والبنية التحتية في القطاع، يدفع لطرح سؤال حاسم: لماذا ترفض «حماس» الانحناء أمام هذه الضغوط العسكرية والسياسية، حتى لو بدا الثمن كارثياً؟ ولماذا لا تتجه إلى المصالحة الفلسطينية وتسليم غزة للسلطة الوطنية حفاظاً على ما تبقى من الأرض والقضية؟

الجواب لا يمكن أن يُفهم من منظور عسكري بحت، بل من زاوية سياسية وأيديولوجية أعمق. فـ«حماس» لا ترى نفسها فقط كتنظيم مسلح يواجه جيشاً مدججاً بالسلاح، بل كمشروع مقاوم يحمل رؤية بديلة لإدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تختلف عن رؤية السلطة الفلسطينية التي سارت في طريق التسوية لعقود. ومن هذا المنطلق، تعتبر الحركة أن وقف إطلاق النار وفق الشروط الأميركية أو الإسرائيلية، يعني فعلياً التسليم بهزيمة سياسية، وليس فقط عسكرية، واعترافاً بشرعية الاحتلال الذي يُفترض أنها قامت لمحاربته.

نزع شرعية حماس

فضلاً عن ذلك، يُنظر داخل «حماس» إلى التمسك بالسلاح ليس فقط كأداة للدفاع، بل كجزء من الهوية والمشروع السياسي المقاوم. والقبول بالتجريد من السلاح كما تطالب إسرائيل سيكون بمثابة نزع الشرعية عن نفسها، وفتح الطريق لما تعتبره «تصفية نهائية» للقضية الفلسطينية، خصوصاً في ظل تطورات إقليمية ودولية تسير باتجاه تطبيع شامل مع الاحتلال وتهميش متزايد للحق الفلسطيني.

أما الحديث عن تسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، فهو يواجه في نظر «حماس» إشكالية مضاعفة، لأن الانقسام الفلسطيني ليس مجرد خلاف إداري، بل صراع على المشروع الوطني نفسه، بين من يؤمن بالمقاومة كخيار استراتيجي، ومن يراهن على التفاوض الدولي.

ومع أن الحرب ألحقت بغزة دماراً غير مسبوق، ودفعت المدنيين نحو المجاعة والنزوح والقتل، فإن «حماس» تعوّل على صمود مجتمعي غير عادي في القطاع، وعلى تعاطف شعبي فلسطيني وعربي يتزايد كلما ازداد القصف والتجويع. فكل مشهد من مشاهد القتل الجماعي والتدمير الواسع يُعاد تدويره في الوجدان الفلسطيني كدليل إضافي على فشل الحلول الدولية، لا على فشل المقاومة.

القضية الفلسطينية على حافة الانهيار

ومع إدراك الحركة أن استهداف قياداتها سيستمر، بل إن التصريحات الإسرائيلية باتت تُعلن “قائمة المطلوبين” بشكل علني، فإنها في المقابل ترى أن الرضوخ في هذه اللحظة، سيعني نهاية مشروعها، وربما نهاية أي مشروع مقاوم لاحق، ما يجعل من الاستمرار خياراً إجبارياً، حتى لو بدا انتحارياً.

لكن هذه المعادلة تنطوي على مخاطر جسيمة: فبينما تتشبث «حماس» بخطها السياسي والمسلح، يُقتل مئات المدنيين يومياً، وتتآكل الحياة في غزة بالكامل. وهنا تكمن المعضلة الأخلاقية والسياسية الأشد، حيث لا الاحتلال يرحم، ولا الانقسام يُحل، ولا الخيارات الوسيطة تجد طريقها.

في هذه اللحظة المصيرية، تبدو القضية الفلسطينية بالفعل على حافة الانهيار، لا بسبب قوة الاحتلال وحدها، بل لأن المشروع الوطني نفسه ممزق بين طرفين: أحدهما لا يملك الأرض ولا السلاح، والثاني يملك السلاح ولا يملك الشرعية الدولية. وبين هذا وذاك، يموت الشعب.

Tags: القضية الفلسطينيةجيش الاحتلال الإسرائيليحرب غزةحماس

محتوى ذو صلة

1536x864 cmsv2 19cfffcf f355 5d52 808b 5e66a5d88100 9311642
حماس

حماس بين ضغوط الميدان وحسابات السياسة: قبول مشروط بخطة وقف إطلاق النار

وسط مساعٍ دولية مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، تتعامل القوى الفلسطينية المسلحة مع المقترحات المطروحة بنهج يتسم بالمرونة المشروطة. ففي الوقت الذي تُبدى...

المزيدDetails
251426
حماس

مقاومة بلا أفق سياسي.. غزة تدفع ثمن العمليات العسكرية لـ حماس

في قلب الدمار الذي يغطي غزة، وبين أنقاض البيوت والمستشفيات، تخرج من تحت الركام عمليات عسكرية تُنفذها فصائل المقاومة، وعلى رأسها سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد...

المزيدDetails
299333
حماس

بين الرفض الإسرائيلي والانفتاح الحمساوي… مفاوضات غزة تتأرجح على حافة الانفراج المؤجل

أعادت حركة حماس، مساء الأحد، فتح نافذة صغيرة على أمل الوصول إلى تسوية تُنهي الكارثة الإنسانية المستمرة منذ أشهر. فقد أعلنت الحركة استعدادها "للشروع الفوري" في جولة...

المزيدDetails
2083576
حماس

حماس ترد على مقترح “ويتكوف”: قبول مشروط أم رفض مبطّن؟

سلمت حركة "حماس" ردّها الرسمي على المبادرة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تقدم بها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. وبينما وصفت الحركة ردها بالإيجابي، فإن...

المزيدDetails

آخر المقالات

التدخل العسكري في اليمن.. هل سيكون وشيكًا؟

Capture 2

مع تصاعد التوترات في البحر الأحمر، وتكثيف الهجمات المتبادلة بين جماعة الحوثي وقوات بحرية دولية بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، تزداد...

المزيدDetails

حماس بين ضغوط الميدان وحسابات السياسة: قبول مشروط بخطة وقف إطلاق النار

1536x864 cmsv2 19cfffcf f355 5d52 808b 5e66a5d88100 9311642

وسط مساعٍ دولية مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، تتعامل القوى الفلسطينية المسلحة مع المقترحات المطروحة بنهج...

المزيدDetails

إيطاليا وفرنسا: تنافس محسوب في ظل التحالفات الغربية المتغيرة

Capture

في الأسابيع الأخيرة، بدا أن العلاقة بين إيطاليا وفرنسا تواصل مسارها المتوتر، مع تصاعد الانتقادات الموجهة من بعض المعلقين الإيطاليين...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية