الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية

تنزيل 1

لقد دخلت القضية الفلسطينية إلى كل بيت في هذا العالم وأصبح الجميع يدرك مظلومية الشعب الفلسطيني وعنجهية دولة الاحتلال وظلمها وعدم احترامها للقوانين الدولية، وفوق ذلك كله باتت مئات الملايين من البشر تدرك أن دولة الاحتلال ترتكب الآن حرب إبادة وجرائم حرب في غزة.

لقد تحول الموقف الدولي من داعم إلى إسرائيل بغير وجه حق، إلى متمعن في أفعالها وسلوكها، ومناصر لمعاقبتها.

دولة الاحتلال لم تعد تلك البقرة المقدسة التي لا يمكن انتقادها في الغرب، وأصبح الجميع باستثناء قلة قليلة من السياسيين الغربيين يناصرها ويجاهر بخجل بدعمها.
وفوق كل ذلك، لقد أصبح الموقف من القضية الفلسطينية مسألة حياة أو موت سياسي للرئيس الأميركي الحالي جوزيف بايدن، فهو يقترب من خسارته للانتخابات هذا العام بسبب دعمه لدولة الاحتلال.

ولا يعود السبب إلى دور الجالية العربية والإسلامية فقط في ولاية مثل ميتشغان حيث يتمتع العرب والمسلمون بأعداد كبيرة من الناخبين يمكنها أن ترجح كفة من يفوز فيها بالحصول على أصواتها في انتخابات الرئاسة الأميركية، ولكن لأن موقف الشارع الأميركي يتغير وبقوة ضد إسرائيل.

في ولايات مثل مينيسوتا وويسكونسن لا توجد أعداد مؤثرة من العرب والمسلمين، لكن هنالك أعداداً كبيرة من الأميركيين الديمقراطيين قرروا عدم الالتزام بإعطاء أصواتهم للرئيس بايدن في انتخابات الرئاسة نهاية هذا العام ما لم يغير سياساته تجاه إسرائيل والشعب الفلسطيني. هناك أغلبية اليوم في الشارع الأميركي ترفض تأييد بلادها الأعمى لإسرائيل.

وهذا هو السبب في انتقاد الإدارة الأميركية مؤخراً لإسرائيل، وهو لم يرقَ بعد لاتخاذ مواقف تجبرها على الانسحاب من غزة أو إلزامها بالقانون الدولي الإنساني.
اليوم أيضاً يتحدث الجميع عن أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية. إسبانيا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفرنسا والنرويج تفكران في ذلك بالإضافة إلى دول أخرى. لكن علينا أن نُحذر هنا من أن الاعتراف بهذه الدولة دون الاعتراف بحدودها لا يُقدم للقضية الفلسطينية أي نصر سياسي.

ما لم يكن الاعتراف بالدولة الفلسطينية مصحوباً بالاعتراف بحدودها فلا قيمه سياسية لهذا الاعتراف.

ما فائدة تغيير اسم السلطة الفلسطينية وتحويله إلى الدولة الفلسطينية إن كانت الأرض التي يُسمح للسلطة أو الدولة بالعمل فيها لا تتعدى ١٩٪ من مساحة الضفة الغربية.
إسرائيل جاهزة للاعتراف بهذه الدولة الممسوخة وهي جاهزة لتقديم أكثر من ذلك كونها وافقت على صفقة القرن التي طرحها الرئيس ترامب.

إن لم تكن حدود الدولة واضحة، وهي حدود ما قبل حرب العام ١٩٦٧، فإن أي اعتراف بالدولة الفلسطينية لا قيمة سياسية له.

من هنا على السلطة الفلسطينية ألا تطالب العالم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية فقط، ولكن بالدولة الفلسطينية على حدود ما قبل عدوان العام ١٩٦٧.

بهذه الطريقة يمكننا إخراج مسألة القدس العربية ومنطقة الغور الفلسطينية من أي مفاوضات مستقبلية، ويمكن للسلطة أن تطالب وأن تمارس صلاحياتها فوراً على الأراضي المعترف بها لهذه الدولة.

المفاوضات يجب ألا تكون على حدود الدولة الفلسطينية، فالضفة بما فيها القدس العربية، وقطاع غزة، هما منطقتان مُحتلتان باعتراف العالم وعلى إسرائيل الخروج منهما.
الأراضي المُحتلة لا يتم التفاوض عليها لأن القيام بذلك يحولها إلى أراضٍ متنازع عليها، وإذا كانت كذلك، فإن الحل لا يكون بأن تحصل على “ما هو لك” ولكن ما يقبل به الطرفان أو ما يقبل بتقديمه الطرف القوي.

إذا سلمنا بهذه الحقيقة، فإن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يصبح ذا قيمة سياسية إذا كان مصحوباً بالاعتراف بحدودها، وأي اعتراف لا يتضمن ذلك هو حركة في نفس المكان، وعودة إلى عملية سلام بائسة لا تعطي سلاماً للفلسطينيين ولكن المزيد من مصادرة أراضيهم وإذلالهم.
ما الذي يمكن التفاوض عليه إذاً؟

يمكن التفاوض على مستقبل المستوطنات في الضفة، على المطالب الأمنية لإسرائيل، على كيفية تحقيق حق العودة للفلسطينيين. والمفاوضات حولها يجب أن تكون أولاً قائمة على القرارات الدولية بشأنها، وثانياً، خاضعة لتحكيم متفق عليه مسبقاً إذا فشلت المفاوضات، وثالثاً، مرتبطة بسقف زمني قصير ومعلن قبل نقل المفاوضات لجهة التحكيم.
إن القبول بأي مفاوضات لا تستند إلى هذه المبادئ فيه تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني، وإهدار للتضحيات العظيمة التي قدمها ولا يزال الشعب الفلسطيني في غزة والضفة.

لقد قدم الشعب الفلسطيني أبناءه وبناته وكل ما لديه في هذه الحياة من أجل قضيته، والمطلوب هو الارتقاء لمستوى تضحياته وإلا يتم خذلانه، وهذا يفرض على القيادة الفلسطينية أن تطالب الدول المُعترفة بالدولة الفلسطينية أو التي تريد الاعتراف بها أن يكون اعترافها بالدولة وحدودها، وهو يفرض عليها ألا تتفاوض على حدود الدولة الفلسطينية، وأن تحصر مفاوضتها المستقبلية في قضايا المستوطنات، والأمن، واللاجئين وفق جدول زمني واضح وبوجود جهة تحكيم وبالاستناد إلى القرارات الدولية.

محمد ياغي

Tags: محمد ياغي

محتوى ذو صلة

AA 20231203 33089245 33089243 PALESTINIAN PRESIDENT MAHMOUD ABBAS
السلطة الفلسطينية

قراءاة تحليلية.. رسائل شديدة اللهجة من الرئاسة الفلسطينية لـ واشنطن

تعكس تصريحات الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اتجاهاً دبلوماسياً واضحاً في خطاب الرئاسة نحو تحميل الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة في كبح جماح السياسات الإسرائيلية...

المزيدDetails
اعتداءات المستوطنين على الأطفال الفلسطينيين
السلطة الفلسطينية

تحول استراتيجي في الخطاب الفلسطيني: المستوطنون شركاء الاحتلال

تشير تصريحات وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إلى تبلور استراتيجية دبلوماسية نشطة تسعى لتحويل الاعتداءات المتصاعدة من قبل المستوطنين الإسرائيليين إلى قضية دولية، يتم التعامل معها وفق أطر...

المزيدDetails
611e2572b12977644501be0236091089 scaled 1
السلطة الفلسطينية

تطهير عرقي ممنهج.. رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يفضح الاحتلال

تصريحات رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، تعبّر عن موقف سياسي واضح يشير إلى تحول نوعي في خطاب القيادة الفلسطينية، ليس فقط في توصيف طبيعة الممارسات الإسرائيلية،...

المزيدDetails
1098438.jpeg
السلطة الفلسطينية

الحكومة الفلسطينية تعزز صمود غزة بحملة طوارئ إنسانية

في خضم الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها قطاع غزة جرّاء العدوان المستمر والحصار الطويل الأمد، تأتي جهود الحكومة الفلسطينية كمحاولة متواصلة لتعزيز صمود المواطنين، رغم التحديات الهائلة...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية