الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

عن شروط الوحدة الوطنية الشاملة

4baf5cafb4834bfc9cf0409c79a27110 18

الأخبار المتداولة عن اتصالات جرت مؤخراً بين اللجنة المركزية لحركة «فتح»، وبين تيار القيادي محمد دحلان، تبشر بحدوث تطورات إيجابية على صعيد وحدة حركة «فتح» الداخلية، وعلى المستوى الأوسع بين مختلف الفصائل والقوى الوطنية. صحيح أن هذه الخطوة متأخرة كثيراً، ولكن أن تأتي متأخرة أفضل من ألا تأتي أبداً. وهي في كل الأحوال تصب في محاولات ترتيب الأوضاع الفلسطينية للمرحلة القادمة التي تبدأ بوقف الحرب الإجرامية المدمرة على قطاع غزة. وهي بطريقة ما مرتبطة بإعلان الرئيس محمود عباس عن التوجه إلى قطاع غزة. وهذه العودة مرتبطة بترتيبات عديدة منها ما هو متعلق بمراكز القوى في غزة.

الحديث يدور عن السعي لإعادة كل الفتحاويين من مؤيدي التيار إلى حركة «فتح» بعد أن تم فصلهم منها بتهمة «التجنّح»، وهذا لا يشمل محمد دحلان الذي هو في هذه المرحلة لا يرغب بأي منصب أو موقع، وما يعنيه – حسب ما نقل عن لسانه – هو وحدة الحركة بما يشمل الجميع، ومنهم القيادي ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية السابق، ومؤيدو عضو اللجنة المركزية مروان البرغوثي. بمعنى لملمة صفوف الحركة بكل تياراتها. وهذه الخطوة إن تمت ستمكن الحركة من استعادة قوتها بصفتها العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتمكنها من أخذ موقعها في قيادة الحالة الفلسطينية سواء الحركة الوطنية أو الدولة.

ولا يغيب عن الكثيرين أن السبب الرئيس بإلغاء الانتخابات العامة في فلسطين كان الخشية من هزيمة «فتح» التي دخلت بثلاث قوائم مختلفة، ولم يكن بإمكان القائمة المركزية، المدعومة من الرئيس واللجنة المركزية، أن تحصل على الأغلبية أو حتى أن تكون القوة الأولى في البرلمان. طبعاً بالإضافة إلى أسباب أخرى، مثل قضية الانتخابات في القدس والتي كان من الممكن التوافق عليها وطنياً.

إذا نجحت المصالحة الفتحاوية ستتمكن السلطة من العودة إلى قطاع غزة دون مشاكل، هذا بطبيعة الحال مرتبط بوجود قرار حقيقي بالعودة. فزيارة الرئيس، وتمكّن السلطة من بسط نفوذها على قطاع غزة، مرتبطان بتوافق وطني شامل يضم كل الفصائل، خاصة حركة «حماس»، ويبدو أن المدخل لهذا التوافق يرتبط بالقدرة على إعادة إعمار قطاع غزة، وأن تكون السلطة الحاكمة موافقاً عليها إقليمياً ودولياً. وفي هذا السياق، هناك دور مركزي مهم للقيادي محمد دحلان في التأثير على «حماس» وعلى أطراف عربية مؤثرة في موضوع تمويل إعادة البناء.

إقرأ أيضىا : السنوار السياسي البراغماتي

وهناك تطوران مهمان في موضوع الوحدة الوطنية الشاملة ووحدة «فتح» الداخلية، عدا الاتفاق الفصائلي في الصين. وهما زيارة الرئيس محمود عباس إلى كل من روسيا والمملكة العربية السعودية. ولا شك أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حث الرئيس أبو مازن على الوحدة الداخلية، وأبدى استعداد موسكو لاستضافة لقاءات تكرس هذه الوحدة. وربما قدم معلومات استخبارية مهمة عن مخططات تحاك لمستقبل قطاع غزة غير ما تفكر به القيادة الفلسطينية. أما زيارة السعودية، فكانت مقررة منذ فترة وهي ترتبط بشكل رئيسي باليوم التالي للحرب في قطاع غزة والتنسيق العربي – الفلسطيني. وهي على ما يبدو تذهب باتجاه إعادة ترتيب أمور السلطة الوطنية بشكل يجعلها أكثر قبولاً إقليمياً ودولياً.

في الواقع، الوحدة الفتحاوية على درجة كبيرة من الأهمية لترتيب الساحة الداخلية بشكل جدي استعداداً لعملية سياسية قادمة بعد حرب غزة الكارثية. فالمجتمع الدولي الآن بات على قناعة بأهمية وضع حد نهائي للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي الذي أضحى إقليمياً بامتياز ويهدد الاستقرار والأمن الدوليَّين. وهناك شرطان لنجاح أي عملية سياسية قادمة تفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهما وجود حكومة إسرائيلية مستعدة للذهاب إلى تسوية، ووجود سلطة فلسطينية واحدة تسيطر على كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

لكي تكون هناك حكومة إسرائيلية معنية بالسلام، لا بد من حصول انتخابات جديدة في إسرائيل تقود إلى تركيب حكومة مختلفة تكون معنية بالسلام. وهذا يتطلب ضغطاً دولياً وإقليمياً واسعاً مع محفزات أخرى. أما موضوع السلطة الوطنية فهو يحتاج إلى إصلاح جدي في مختلف المجالات يحوّل السلطة إلى مؤسسة ذات مكانة شعبياً وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي. وهذا أصبح متداولاً ومعلوماً لدى الجميع. ولكن هناك مسألة على درجة كبيرة وهي موضوع التوافق على الأمن في غزة. فمن الضروري جداً أن تقنع السلطة الوطنية كل العالم بأنها الوحيدة المسيطرة على قطاع غزة، وأنه لا توجد مليشيات مسلحة ولا ازدواجية أجهزة أو سلطة، وأن يحتكم الجميع إلى قانون واحد ونظام واحد وسلاح شرعي واحد. وهذا من شأنه أن يعيد تحريك الحياة الديمقراطية ويمهد الطريق أمام انتخابات عامة مطلوبة بشدة؛ لضمان تثبيت الإصلاح وقيام دولة فلسطينية ديمقراطية قائمة على الفصل بين السلطات، ونظام عصري يتيح تنمية حقيقية للمجتمع الفلسطيني المتعب والمنهك من الاحتلال والمعاناة المتواصلة. والجميع في الساحة الفلسطينية متفق حول قيام دولة فلسطينية ديمقراطية تعيد للإنسان الفلسطيني كرامته وحقوقه المهدورة. وما علينا إلا أن نبدأ بالخطوة الأولى المطلوبة وهي الوحدة والمصالحة الشاملة.

Tags: أشرف العجرمي

محتوى ذو صلة

1659943082 5 1659943082 bFumfysuQa
ملفات فلسطينية

استفزاز علني في المسجد الأقصى.. زفاف استيطاني يهدد الهوية الإسلامية

في مشهد استفزازي يفضح مدى تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على حرمة المقدسات الإسلامية، شهد المسجد الأقصى المبارك، أحد أقدس المعالم الإسلامية في العالم، انتهاكًا جديدًا تمثل في إقامة...

المزيدDetails
WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية